سويقة المحاميد القديم: فوضى عارمة وغياب رقابة السلطات المحلية
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
تشهد سويقة المحاميد القديم حالة من الفوضى المستمرة نتيجة الاحتلال العشوائي للملك العمومي، حيث تحولت الشوارع الرئيسية إلى سوق مفتوح تعج بالباعة المتجولين، مما يعرقل حركة السير ويجعل التنقل في المنطقة صعبًا للغاية. هذه الظاهرة، التي تفاقمت مع مرور الوقت، باتت تشكل مصدر إزعاج حقيقي للسكان والتجار النظاميين، الذين يجدون أنفسهم محاصرين وسط الفوضى.
ومما يزيد من خطورة الوضع هو انتشار بعض السلوكيات غير القانونية، مثل ترويج لحوم بيضاء في ظروف صحية مشبوهة، مما يهدد صحة المستهلكين. ورغم قرب هذه السويقة من مقر الملحقة الإدارية، إلا أن السلطات المحلية، وعلى رأسها السيد القائد، لم تتخذ بعد إجراءات صارمة للحد من هذه التجاوزات، مما يثير تساؤلات حول سبب هذا التقاعس.
ومع اقتراب شهر رمضان، الذي يشهد إقبالًا كبيرًا على الأسواق، بات من الضروري التدخل العاجل لتنظيم الملك العمومي ووضع حد لهذه الفوضى. فاستمرار الوضع على ما هو عليه لا يهدد فقط جمالية المنطقة، بل يعرض سلامة المواطنين للخطر. إن تطبيق القوانين بصرامة هو الحل الأمثل لإعادة النظام وضمان بيئة آمنة للسكان والمتسوقين على حد سواء.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الأسواق الأمن الاكتظاظ التجاوزات التدخل التنظيم
إقرأ أيضاً:
كيفية اختيار الأضحية السليمة وآليات الذبح الصحيحة.. استشاري رقابة صحية يوضح
قدم الدكتور محمود عادل استشاري الرقابة الصحية على اللحوم بالهيئة البيطرية، روشتة ونصائح مهمة قبل شراء الأضحية، وكيفية اختيار الأضحية السليمة، قائلا: يجب عند شراء الأضحية أن نشتري الأضحية التي تتحرك بنشاط، وأن تكون رأس الماشية مرفوعة وعيونه طبيعية.
وأضاف الدكتور محمود عادل خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى، أن عدم وجود مخاط من أهم دلالات صحة الحيوان، بالإضافة إلى عدم وجود أماكن خالية من الصوف أو الجلد، لأن تلك علامات على إصابة الحيوان بأمراض جلدية.
وشدد على ضرورة شراء الاضحية من أماكن معروفة، ولا ننصح بشراء الأضاحي من الباعة المتواجدين في الشوارع، متابعا: عملية نقل الحيوان مهمة، ولذلك يجب توفير أجواء مناسبة للحيوان عند النقل وقبل الذبح، حتى نتلاشى وجود كدمات أو كسور.
ولفت إلى أنه من الأفضل أن يتم تصويم الحيوان قبل الذبح بـ 12 ساعة، ولكن يجب توفير المياه للحيوان، وذلك منعا لتلوث اللحوم عند الذبح بباقي الطعام المتواجد في أمعاء الحيوان.