وزير الدفاع الأمريكي: إنهاء الحرب في أوكرانيا ليست خيانة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
آخر تحديث: 13 فبراير 2025 - 12:15 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث ، الخميس، إن المحادثات التي أجراها الرئيس دونالد ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين لبدء مفاوضات من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا “ليست خيانة” لكييف.وقال هيغسيث قبل اجتماع لوزراء دفاع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي “ليست هناك خيانة.
ثمة اعتراف بأن العالم والولايات المتحدة مهتمان بالسلام، سلام عن طريق التفاوض، كما قال الرئيس ترامب، ووقف القتل”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
وزير الخزانة الأمريكي: على ماسك أن يبقى بعيدا عن السياسة
اعتبر وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت أن على إيلون ماسك أن يكرس جهوده لإدارة شركاته بعيدا عن الانخراط بالسياسة وذلك عقب إعلان الملياردير تأسيس حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة.
وقال بيسينت في مقابلة مع شبكة "سي إن إن": "كانت مبادئ إدارة الكفاءة الحكومية (DOGE) محط قبول واسع، وليس ماسك وحده، وذلك بالنظر إلى استطلاعات الرأي التي أظهرت تدني شعبيته".
وأضاف: "لذلك، أعتقد أن مجالس إدارة شركاته المختلفة ترغب في عودته لإدارة تلك الشركات، حيث يُجيد ذلك أكثر من أي شيء آخر. ومن المتوقع أن تشجعه مجالس الإدارة على التركيز على أعماله التجارية بدلا من الانخراط في السياسة".
وكان ماسك قد أعلن يوم أمس السبت نيته تأسيس حزب سياسي جديد عقب تصويت شارك فيه أكثر من 1.2 مليون مستخدم عبر منصة "إكس"، حيث صوت 65.4% منهم لصالح إنشاء الحزب بهدف "استعادة الحرية".
واليوم الأحد، قدّم ماسك طلب تسجيل الحزب رسميا لدى لجنة الانتخابات الفيدرالية الأمريكية تحت اسم "حزب أمريكا"، وجاء ذلك بعد معارضته للقانون الجديد حول الإنفاق الحكومي والضرائب، الذي طرحته إدارة ترامب، والذي وصفه الرئيس الأمريكي بـ "الضخم والجميل".
ويهدف مشروع القانون إلى خفض الإنفاق وتقليص عجز الميزانية والدين الحكومي، لكن عددا من الخبراء والمسؤولين والمشرعين أعربوا عن مخاوفهم من أن يؤدي إلى نتائج عكسية، أي زيادة عجز الميزانية والديون.
ورفض ترامب انتقادات ماسك لمشروع القانون، ورجح أن يضطر ماسك إلى العودة إلى جنوب إفريقيا حيث مسقط رأسه، في غياب الدعم المالي من الحكومة.
يذكر أن استطلاعا للرأي أجري في أبريل الماضي بواسطة "هارفارد كابس-هاريس" أظهر انخفاض نسبة تأييد ماسك حين كان لا يزال يرأس إدارة كفاءة الحكومة بنسبة 5 نقاط مئوية لتصل إلى 49%.
في المقابل، أعرب 56% من المستطلعة آراؤهم عن تقييم إيجابي لأداء الإدارة نفسها. وأظهرت استطلاعات أخرى توجهات مماثلة فيما يتعلق بشعبية ماسك