الشارقة (الاتحاد) 
كرّم سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، الفائزين بالدورة التاسعة لجائزة «شكراً» لموظفي هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات.
وفاز بجائزة هذا العام كل من: عائشة المازمي وأحمد محمد، من فئة هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، ومن فئة قناة الشرقية من كلباء فازت شيخة أحمد الكتبي، ومن فئة قناة الوسطى من الذيد فاز محمود عبد القادر صالح، كما شمل التكريم المسؤولين المباشرين للفائزين.


وحضر حفل التكريم إلى جانب سموه، كل من: محمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وحسن يعقوب المنصوري أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، وسالم علي الغيثي مدير هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، ومديري القنوات الفضائية والإذاعات بالهيئة.

استهل حفل تكريم الجائزة بكلمة ألقاها سالم علي الغيثي، مدير هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وقال: الحفل السنوي أصبح تقليداً راسخاً في الهيئة، يعكس التزامها بتكريم المبدعين وتحفيز الموظفين الذين رفعوا راية الهيئة عالياً، وساهموا في تحقيق رسالتها التي رسمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وأعلن مدير هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون عن أحدث التعديلات التي شملتها الجائزة في آلية التصويت، حيث يعتمد القرار النهائي لاختيار الفائزين بنسبة 30% على تقييم لجنة التحكيم، و70% على تصويت الموظفين في يوم الحفل.
وأشار إلى أهمية الجائزة في دعم رسالة الهيئة ونجاحها الكبير في إيصال وتحقيق رؤيتها ورسالتها. وقال: إن النجاحات التي حققتها هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون لم تكن وليدة المصادفة، بل ثمرة جهود موظفيها المتميزين المبدعين، الذين نحتفي بهم لأنهم حجر الأساس في مسيرة النجاح، وجائزة «شكراً» ليست مجرد تكريم بل رسالة تقدير لكل موظف جعل التميز هدفاً والإبداع منهاجاً.
وقدم مدير هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون في ختام كلمته التهنئة للفائزين بجوائز دورة هذا العام، مشيراً إلى أن الهيئة تحرص على تحفيز موظفيها لما لذلك من دورٍ كبير في دفع جهودها نحو مزيد من التميز والتقدم في رسالتها الإعلامية.

أخبار ذات صلة سلطان بن أحمد القاسمي يطلع على مشروع محطة هجينة تعمل بالطاقة الشمسية سلطان بن أحمد القاسمي يشهد توقيع اتفاقية بين جامعة الشارقة و«الشارقة للإعلام»

وشاهد سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام والحضور خلال الحفل مادة مرئية، تناولت مسيرة هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون ورؤيتها ورسالتها وتطورها منذ تأسيسها قبل أكثر من 36 عاماً عملت فيها على تقديم رسالة إعلامية متميزة، أبرزت مدى التزامها بمعايير العمل الإعلامي الرصين، كما تم تقديم مادة مرئية عن الجائزة وأهميتها وما تعمل عليه من تحفيز للموظفين، وعرض فني قدِّمت فيه مجموعة من اللوحات الفنية الضوئية برفقة الموسيقى.
وكان سموه قد تجوّل فور وصوله، في المعرض المخصّص للموهوبين من موظفي هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون والمقام على هامش فعالية التكريم، وذلك في إطار البرامج التي تقدمها الهيئة لدعم الموظفين، لتعزيز أهمية ممارسة الأنشطة المتنوعة، التي تعمل على تشجيع الموظفين لهواياتهم وتعزيزها وتطوير مواهبهم.
واطلع سموه خلال الجولة على ما يتضمنه المعرض من الأجنحة المختلفة، والذي يشارك فيه عدد من الموظفين والموظفات في الهيئة واستمع سموه إلى شرحٍ مفصّل من المشاركين والمشاركات على ما يقدمونه مما أبرز الجوانب الفنية والمهارات.
واشتمل المعرض على مشاركات متعددة، شملت أعمالاً مبدعة منها مشغولات يدوية ورسومات فنية وأعمال تركيبية وإلكترونيات وتصوير فوتوغرافي، عكست تنوع الهوايات والاهتمامات للمشاركين.
وتعتبر جائزة «شكراً» التي انطلقت قبل 9 أعوام، إحدى المبادرات المتميزة التي تنظمها هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون لتكريم موظفيها لما قدموه من نماذج متميزة خلال مسيرتهم العملية، ووسيلة لتقدير ومكافأة الجهود التي يبذلها العاملون، وذلك عبر تطوير وتحسين إجراءات وأساليب العمل داخل الهيئة، والتعاون الفعّال مع الجهات الحكومية الأخرى العاملة في ذات المجال.
وتهدف الجائزة إلى تشجيع وتثمين الأعمال، وتسليط الضوء على الموظف المتميز في مجاله الإبداعي وتكريمه على روح المبادرة وزيادة الإنتاجية، وإضفاء جو من التنافس الإيجابي في بيئة العمل، وحثّ الموظفين على تقديم خدمات أفضل ذات كفاءة وجودة عالية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سلطان بن أحمد القاسمي تكريم هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون جائزة شكرا مدیر هیئة الشارقة للإذاعة والتلفزیون الشارقة للإعلام سلطان بن أحمد

إقرأ أيضاً:

سلطان: نفخر بخريجي وخريجات «الشارقة للنقل البحري» وبآبائهم وأمهاتهم

الشارقة: «الخليج»

شهد صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس «أكاديمية الشارقة للنقل البحري»، صباح الخميس، حفل تخريج الدفعة الثانية من طلبة الأكاديمية وعددهم 23 خريجاً وخريجة، على مسرح الأكاديمية في مدينة خورفكان.

العلم النافع


وهنّأ سموّه، في كلمة بهذه المناسبة، آباء الخريجين والخريجات، وأمهاتهم وأولياء أمورهم، قائلاً «فرحتكم اليوم بأبنائكم وبناتكم توازيها فرحتنا نحن الذين أسدينا العلم النافع لزهرات قلوبكم. ونحن لا نفخر بالخريجين والخريجات فقط، وإنما نفخر بالآباء والأمهات الذين وضعوا الثقة بنفوس أبنائهم وبناتهم، فالأكاديمية المتخصصة في النقل البحري ليست كأي أكاديمية أو جامعة، لأن خريجي الجامعة لا يتعدون المكاتب والأدراج التي يتعلمون عليها، ولكن هؤلاء الطلبة والطالبات علمهم في أعماق البحار، وعلمهم في آخر الدنيا، فكم ستصبر هذه الأمّ! وكم سيصبر هذا الأب عن أبنائه وبناته!».

جهد كبير


وتناول سموّه، الجهد الكبير الذي بذله الطلبة والطالبات خلال التدريب العملي. مشيراً إلى أنهم لم يتلقوا أي شكوى من هذه الدفعة على وجه الخصوص وهم في أعالي البحار، أو في مضايق المداخل البحرية، وقال سموّه «نحن كنا معهم بدعائنا وبمثابرتنا بالوسائل التي نطلبها من تلك المؤسسات، لأننا نضعهم في سُفنٍ بين عُمالٍ وسهرٍ ومخاطر ومع ذلك كانوا عند حُسن الظن بهم».

أكبر مكسب


وأشار سموّه، إلى أن إنجاز التدريب العملي للطلبة الخريجين في الأكاديمية، أكبر مكسب وأكبر دافع له شخصياً، لأنه كان واثقاً بنجاح أبنائه وبناته في اجتياز كل التحديات والصعوبات أثناء التدريبات العملية في أعماق البحار البعيدة، لجودة البرامج المقدمة في الأكاديمية، قائلاً سموّه «كثيرٌ من الناس يخافون حتى من صوت الموج، فما بالك بهؤلاء الزهرات الصغيرات، قلوبنا معهم وقلوبنا مع أبنائنا في كل تدريب. ونقول إن هؤلاء الخريجين أُعطوا عملاً نافعاً وثقة بالنفس، عبر الأساتذة في الأكاديمية وكذلك من الإدارة، حتى وصلوا إلى هذا المستوى. هنيئاً لكم ولنا بأبنائكم وبناتكم وبأكاديميتنا التي تصل الآن إلى أعلى مستوى في العالم».

الكلُّ مجتهدون


وتناول صاحب السموّ رئيس الأكاديمية، المستوى الباهر لخريجيها، حيث أصبحت كبريات الشركات البحرية تفتخر بهم، وقال «هذا لا يأتي بجرّة قلمٍ مني أو بمالٍ نبذله، بل من الأساس لكل منهم، من الأم ومن الأب والمعلمين. الكلُّ مجتهدون والكلُّ يعملون. والآن ستضاف برامج الدراسات العليا في الأكاديمية من درجات الماجستير والدكتوراه».

ترحيب بالتعاون


وأعرب سموّه، عن فخرهم بأن الأكاديمية ترحب بفتح أبواب التعاون العلمي مع كل دول العالم، حيث اعتمدت شهادات الأكاديمية ما لا يقل عن 10 مؤسسات عالمية، ولذلك أصبحت كثير من الدول تطلب تدريب طلبتها في الأكاديمية، والباب مفتوح لكل الناس من الشرق، ومن الغرب أو إفريقيا، وهذا ما يزيد سمعة مدن المنطقة الشرقية خورفكان وكلباء ودبا الحصن. وسبق الاحتفال بالأكاديمية في مؤتمر البحار في جمهورية فرنسا والكل يريدون أن يتعاونوا معها ويتعلموا.

من مكاسب الحياة


واختتم صاحب السموّ حاكم الشارقة، كلمته بالإشارة إلى التطور الكبير في كل المستويات في إمارة الشارقة وارتباطها بالعلم والمعرفة في كل المناطق، وينعكس ذلك في الإنتاج العلمي والعملي والإسهام في حياة المجتمع، قائلاً سموّه «هذا الرقيّ في المستوى مكسبٌ من مكاسب الحياة».
وكان حفل التخريج قد استهل بعزف السلام الوطني لدولة الإمارات، وتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ودخول موكب الخريجين والخريجات إلى منصة التخريج.

مسيرة التميّز


وألقى بعدها الدكتور هاشم عبدالله الزعابي، مدير الأكاديمية، كلمةً قدم فيها التهنئة إلى صاحب السموّ حاكم الشارقة بتخريج الدفعة الثانية التي تجسّد استمرار مسيرة التميز والريادة، التي تأسست عليها الأكاديمية.
متناولاً الرؤية الثاقبة لسموّه، منذ انطلاقة هذا المشروع الأكاديمي الرائد، ويهدف إلى إرساء دعائم تعليم بحري متميز، يواكب متطلبات العصر، ويسهم في تأهيل كوادر وطنية قادرة على دعم القطاع البحري واللوجستي، محلياً وإقليمياً، والحرص على تطوير البرامج الأكاديمية والتدريبية، وترسيخ مبادئ الجودة المؤسسية، وتعزيز شراكاتها المحلية والدولية، وتوسيع نطاق التدريب البحري، بما يواكب المعايير المتغيرة، ويعزز فرص خريجيها في سوق العمل.
وأضاف الزعابي «ما نحتفي به اليوم ليس مجرد مناسبة تخرج، بل ثمرة غرس صاحب السموّ حاكم الشارقة المبارك، فسموّه من غرس الثقة في نفوس هؤلاء الطلاب، وهيّأ لهم بيئة تعليمية وتدريبية محفزة، وأضاء لهم طريق التميز. وكان سموّه الملهم الأول لهم، يوجّه، ويتابع، ويحرص على أن يتلقى الطالب والطالبة من الأكاديمية ما يتجاوز المعرفة إلى بناء الشخصية.
وهذه الدفعة من الخريجين والخريجات خير شاهد على عمق رؤية سموّه، وصدق إيمانه وتأكيده الدائم أن بناء الإنسان أول طريق لبناء الأوطان، والتعليم طريق الريادة».

المساهمة الفاعلة


ووجّه الزعابي رسالة إلى الخريجين والخريجات، قائلاً فيها «إن ما أنجزتموه اليوم ثمرة سنوات من الجهد والانضباط، ودليل واضح على جاهزيتكم للانتقال إلى المرحلة المقبلة، مرحلة العمل والمساهمة الفاعلة في تطوير قطاع النقل البحري بدولتنا الحبيبة. وأدعوكم لأن تجعلوا من هذا التخرج انطلاقة نحو مستقبل يزخر بالمسؤولية والنجاح، ولتكن خطواتكم القادمة عنواناً لما تعلمتموه في أكاديمية أراد لها مؤسسها أن تكون رائدة في إعداد الكوادر البحرية المتمكنة».
وقدّم مدير الأكاديمية في ختام كلمته الشكر إلى أولياء أمور الخريجين والخريجات الذين كان دعمهم عنصراً أساسيا في هذا النجاح منذ اليوم الأول، وحتى وصول أبنائهم إلى منصة التخرج وتلك اللحظة المميزة، وإلى أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، لما بذلوه من جهود مخلصة في الفترة الماضية، لإعداد هذه النخبة المتميزة من الخريجين، الذين نفخر بهم جميعاً، كدفعة جديدة تواصل مسيرة الأكاديمية نحو التميز والريادة.

منصة طموحات


وألقت الخريجة طيف الرئيسي، كلمة الخريجين والخريجات قدمت فيها الشكر والامتنان إلى صاحب السموّ رئيس الأكاديمية قائلةً «لقد منحتمونا، سموّكم، بحكمتكم، أكاديميةً لم تُخرّج عقولاً فحسب، بل غرستم فينا القيم، والهوية، والانتماء. علمتمونا أن المعرفة مسؤولية، وأن الرجوع إلى الوطن ليس نهاية الرحلة، بل بدايتها. ومن هذا اليوم، نقسم أن نحمل راية الإمارات فوق كل سفينة، وفي كل ميناء بشرف، وبعلم، وبولاءٍ لا يساوم».
وأضافت «لسنا اليوم مجرد خريجين، بل صفحة من رؤيتكم، وامتداد لحلم خطّطتم له بحكمة، وغذّيتموه بالإيمان. هذا الصرح البحري، الذي شيدتم سموّكم أركانه، لم يكن مجرد معبر نحو وظيفة، بل منصة تنطلق منها الطموحات نحو المستقبل. لقد تعلمنا أن البحر ليس مجرد مجال نبحر فيه، بل أمانة نؤتمن عليها، وراية نرفعها فخراً في سماء الإمارات. وسنبقى أوفياء للمرسى الذي انطلقنا منه: أكاديمية الشارقة للنقل البحري».

الميناء الأول


وقدمت الشكر والامتنان إلى الأساتذة الذين بذلوا الكثير وقدموا التوجيه والإرشاد والعلم، وكانوا شراعاً في وقت التيه، ومجدافاً حين هدأت الرياح، ولأولياء أمور الطلبة الذين مثّلوا الميناء الأول، والدافع الأكبر لأبنائهم وبناتهم حتى لحظة التخرج. واختتمت كلمتها مهنئةً زملاءها وزميلاتها من الخريجين والخريجات على النجاح والتفوق والعزم على مواصلة طريق المعرفة، متمنية لهم التوفيق في حياتهم المقبلة، قائلة «نحن لا نُبحر بعيداً عن وطننا. بل من أجله. ونحن بهذا التخرج لا نختم فصلاً، بل نبدأ مجداً جديداً».

تسليم الشهادات


وتفضل صاحب السموّ حاكم الشارقة، بتسليم الشهادات إلى 23 خريجاً وخريجة من برنامجي البكالوريوس في تكنولوجيا الهندسة البحرية، والنقل البحري، مهنئاً إياهم بالنجاح والتفوق ومتمنياً لهم التوفيق والسداد في مستقبل حياتهم العملية.
حضر حفل التخريج بجانب صاحب السموّ حاكم الشارقة: الشيخ خالد بن عبدالله القاسمي، رئيس هيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة، والشيخ سعيد بن صقر القاسمي، نائب رئيس مكتب سموّ الحاكم بمدينة خورفكان، وعدد من كبار المسؤولين رؤساء الدوائر الحكومية، وأعضاء مجلس أمناء الأكاديمية وجمع من أهالي الخريجين.
كما ترأس صاحب السموّ حاكم الشارقة، صباح الخميس، اجتماع مجلس الأمناء في مقر الأكاديمية.
واعتمد المجلس خلال الاجتماع تخريج 23 خريجاً وخريجة في الدفعة الثانية الذين أنهوا دراستهم وتدريبهم العملي، ليحصلوا على البكالوريوس في تخصصاتهم العلمية.
كما اعتمد المجلس التصاميم الخاصة بالمبنى الوقفي، الذي يعود ريعه لدعم الأكاديمية وهو بناية سكنية على مساحة 929 متراً مربعاً.
واعتمد إطلاق برنامج بكالوريوس إدارة الأعمال البحرية، ليكون أحدث البرامج التي تقدمها الأكاديمية وتسعى للحصول على الاعتراف الدولي لبرامجها، كما اعتمد لائحة التنظيم الأكاديمي وإضافة إدارة جديدة تسمى التخطيط الاستراتيجي.
وثمّن المجلس الجهود الإدارية والأكاديمية التي بذلت خلال المرحلة الماضية، خاصة في التدريب العملي للطلبة والعمل على تطويره بما يسهم في تقديم أفضل أنواع الممارسة العملية ليكونوا في أفضل المستويات العالمية بعد التخرج وممارسة العمل.
وناقش مجموعة من الموضوعات الخاصة بالأكاديمية، في مختلف الجوانب الإدارية والأكاديمية والفنية والاجتماعية.

التقارير الدورية


كما اطلع على التقارير الدورية التي تبين مدى التطور والتقدم في الأكاديمية وخطط العمل المستقبلية لتحقيق الأهداف الموضوعة وتقارير اللجان الداخلية الدائمة، حيث وضع عدداً من التوجيهات التي تسهم في تطوير المستوى العلمي والعملي لطلبة الأكاديمية.
واطلع على تقرير الدكتور هاشم الزعابي، مدير الأكاديمية، الذي تناول سير عملها خلال المرحلة الماضية وما تحقق من منجزات في الجوانب الأكاديمية والإدارية ومتابعة تنفيذ الخطط التي وضعها المجلس للأكاديمية.

أفضل البرامج


واستعرض الزعابي، جهود الأكاديمية في تطوير المناهج الدراسية والبرامج، ومراجعتها المستمرة، لضمان تميزها ومواكبتها لأحدث التطورات في التخصصات التي تقدمها لمنتسبيها والعمل على توفير أفضل البرامج وأحدثها والأنشطة التدريبية المصاحبة للدراسة الأكاديمية.
حضر الاجتماع: الشيخ خالد بن عبد الله، والمهندس علي سعيد السويدي، رئيس دائرة الأشغال العامة والدكتور منصور بن نصار، رئيس الدائرة القانونية لحكومة الشارقة والدكتور صلاح بطي المهيري، رئيس هيئة تنفيذ المبادرات والدكتورة عائشة بوخاطر الشامسي، الأمينة العامة لمجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي والدكتور هاشم الزعابي، مدير الأكاديمية والدكتور علي النقبي، مدير جامعة خورفكان والدكتور سيف خميس النقبي، قائد جناح العلوم البحرية في «كلية راشد بن سعيد آل مكتوم البحرية» وعبد الله حمد العويس، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس الودائع المصرفية في «مصرف الشارقة الإسلامي» وسالم الكندي، عضو المجلس البلدي لمدينة كلباء والدكتور جنز أوفا شرويدر غيش، نائب رئيس الجامعة البحرية العالمية في السويد.

مقالات مشابهة

  • سلطان يشهد تخريج الدفعة الثالثة من طلبة أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية
  • برعاية منصور بن زايد.. «مجلس الأمن السيبراني» يُعلن الفائزين بجوائز التميز
  • أكاديمية حبيب الملا تعلن الفائزين بجائزة البحث القانوني
  • بلحيف: برؤى سلطان..«استشاري الشارقة» منبر للشورى
  • سلطان: نفخر بخريجي وخريجات «الشارقة للنقل البحري» وبآبائهم وأمهاتهم
  • سلطان بن محمد يكرم الفائزين بجائزة الشارقة للعمل التطوعي
  • سلطان يترأس اجتماع مجلس أمناء أكاديمية الشارقة للنقل البحري
  • سلطان يشهد تخريج الدفعة الثانية من أكاديمية الشارقة للنقل البحري
  • سلطان بن أحمد يشهد حفل إطلاق مشروع مدينة خالد بن سلطان
  • سلطان بن أحمد يشهد حفل إطلاق مشروع مدينة خالد بن سلطان (فيديو)