منتخب الشباب يتعثر أمام نظيره الأوزبكي في كأس آسيا
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
الصين/ الثورة نت
خسر المنتخب الوطني للشباب أمام أوزبكستان بهدف وحيد في المباراة التي جمعتهما اليوم الخميس بمدينة شينزن الصينية، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة في كأس آسيا للشباب لكرة القدم تحت 20 عاماً 2025 المقامة بالصين.
وسجل محمد علي اورنباييف هدف الفوز لمنتخب أوزبكستان في الدقيقة 26 من عمر اللقاء.
فرض المنتخب الأوزبكي سيطرته على مجريات اللعب منذ بداية اللقاء فكان الطرف الأفضل انتشاراً في مختلف المراكز عبر التحركات الجيدة للاعبيه، في حين اكتفى المنتخب الوطني للشباب بإغلاق المنافذ المؤدية إلى مرماه للحد من سرعة وتحركات العناصر الأوزبكية.
وجاءت أولى فرص اللقاء في الدقيقة 12 عبر تسديدة عبد الغفور حيدروف من داخل المنطقة والتي ارتدت من القائم الأيسر للمرمى.
ونجح منتخب أوزبكستان في تسجيل هدف المباراة الوحيد حينما توغل اولوبيرغان كريموف وعكس كرة عرضية متقنة على رأس زميله محمد علي اورنباييف الذي لعبها بطريقة رائعة ارتطمت بالعارضة واستقرت في المرمى عند الدقيقة (26).
وكانت أولى محاولات منتخبنا حينما تقدم عادل عباس بالكرة وسددها من خارج منطقة الجزاء وجدت الحارس الأوزبكي محمد صابروف لها بالمرصاد (31)، ثم جاء الرد من قبل حيدروف الذي سدد أيضاً كرة من خارج منطقة الجزاء تصدى لها بصعوبة الحارس أسامة مكرف (33).
ثم حاول منتخبنا التحرر أكثر من المواقع الخلفية مع مرور الوقت والامتداد نحو مناطق أوزبكستان، كما لجأ إلى سلاح التسديد من خارج منطقة الجزاء، حيث كادت تسديدة عصام ردمان أن تشكل تهديداً على مرمى أوزبكستان لكنها مرت فوق العارضة (34).
وظهر منتخبنا بصورة أفضل مع انطلاق الشوط الثاني من اللقاء، حيث كان صاحب المبادرة من ركلة حرة مباشرة نفذها عادل عباس وعلت العارضة (48)، وبذات الطريقة نفذ أنور الطريقي كرة من ركلة حرة مباشرة لكنها خارج الخشبات الثلاث (51).
وعاد المنتخب الأوزبكي لفرض حضوره من جديد حينما ارتقى رافشان خيروللاييف لكرة قادمة من ركلة ركنية ولعبها قوية كما يجب لكن الحارس مكرف كان لها بالمرصاد (62)، ثم جاءت المحاولة التالية لمنتخبنا عبر تسديدة سهلة للاعب عادل عباس تصدى لها بنحاح الحارس محمد صابيروف (67).
وارتفعت معنويات لاعبو منتخبنا كثيراً واكتسبوا الثقة مع مرور الوقت، وانطلق محمد ناجي مسرعاً بالكرة من هجمة مرتدة في الجهة اليمنى وعكسها عرضية على قدم عبدالرحمن الخضر الذي سددها بجوار القائم الأيمن (68).
وشهدت الدقائق الأخيرة ضغطاً متواصلاً من منتخبنا من أجل تعديل النتيجة، حيث عكس محمد خالد كرة من الجهة اليمنى على رأس البديل عمر الكثيري لكنها جاءت سهلة في أحضان الحارس صابروف (87)، لتمر الدقائق بعد ذلك دون حدوث أي تغيير على مستوى النتيجة حتى صافرة النهاية.
وتقام الجولة الثانية من منافسات المجموعة يوم الأحد، حيث يلتقي منتخبنا مع إيران، وإندونيسيا مع أوزبكستان.
ويتأهل إلى الدور ربع النهائي، المنتخبين الحاصلين على المركزين الأول والثاني في كل مجموعة من المجموعات الأربع.
ويشار إلى أن المنتخبات الحاصلة على المراكز الأربعة الأولى في البطولة تتأهل من أجل تمثيل قارة آسيا في نهائيات كأس العالم للشباب تحت 20 عاماً 2025 في تشيلي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: کرة من
إقرأ أيضاً:
50 ألف مشجع يحتفلون بمنتخب إنجلترا خارج قصر باكنجهام
لندن (د ب أ)
اصطف أكثر من 50 ألف مشجع في استقبال حافل لمنتخب إنجلترا لكرة القدم النسائية بوسط العاصمة البريطانية لندن، احتفالاً بتتويجه بلقب أمم أوروبا «يورو 2025»، على حساب منتخب إسبانيا يوم الأحد الماضي.
ذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي أيه ميديا»، أنه بعد 48 ساعة من التتويج المثير بركلات الترجيح في مدينة بازل السويسرية، واحتفاظ المنتخب الإنجليزي بقيادة المدربة سارينا فيجمان باللقب القاري، تواجدت حشود من الجماهير في الطريق المؤدي إلى قصر باكنجهام.
وأضافت أن الجماهير احتفلت بالكأس مع لاعبات المنتخب الانجليزي اللاتي كن على متن حافلة مكشوفة، بعد حققن إنجازاً غير مسبوق في تاريخ الكرة الإنجليزية. وأصبح فريق المدربة فيجمان أول منتخب إنجليزي يُتوج ببطولة كبرى خارج أرضه منذ بداية مشاركة المنتخبات الإنجليزية في البطولات الدولية الكبرى عام 1950. وانتزع المنتخب الإنجليزي اللقب بفضل ركلة ترجيح حاسمة سددتها كلوي كيلي في شباك المنتخب الإسباني، بطل العالم.
انتظر بعض المشجعين ليا ويليامسون قائدة إنجلترا وزميلاتها 12 ساعة، وأشارت تقارير إلى أن أول الحاضرين من الجماهير أقاموا خيامهم بعد منتصف الليل بقليل تحسباً لوصول الفريق الإنجليزي بعد الظهر بقليل، وانضم اليهم مشجعون حضروا من باقي المدن الإنجليزية.
ولفتت وكالة الأنباء البريطانية إلى أن حماس الجماهير واحتفالاتهم زادت بحلول الساعة 11 صباحاً عندما تابعوا على شاشة كبيرة مشوار منتخب إنجلترا في البطولة بداية من تجاوز خيبة الخسارة في المباراة الأولى أمام فرنسا، إلى تفادي الخروج من البطولة في الأدوار الإقصائية بسيناريوهات مثيرة أمام السويد وإيطاليا.
وأضافت أن الفرقة الموسيقية المركزية لسلاح الجو الملكي عزفت في وقت لاحق أغنية «سويت كارولين» للاعبات على المسرح.
قالت ويليامسون للجماهير: «أنتم شعب مميز، نحب بعضنا البعض، وندعم بعضنا البعض داخل الملعب وخارجه».
أضافت «كل ما نفعله يكون من أجل أنفسنا ومن أجل الفريق، ولكن من أجل جماهيرنا وبلادنا أيضاً، ولم يكن ذلك متاحاً قبل 30 عاماً، ولكن هذه القصة لم تنتهِ بعد».
من جانبها، قالت المدربة فيجمان «تحلينا بالأمل والإيمان، وأثبتت اللاعبات أنفسهن في اللحظات الحاسمة».
وأضافت: «هذا الفريق يضم مجموعة كبيرة من المواهب، وتماسكنا في هذه البطولة صنع الفارق؛ لأن الجميع كان على استعداد تام لدعم بعضهم البعض».
من جانبها، قالت كيلي: «ضغط، أي ضغط، إنه شعور رائع التواجد مع هذه الفتيات، وأشكر كل من أسهم في مساندة فريقنا».
أما هانا هامبتون حارسة مرمى المنتخب الإنجليزي، قالت: «لا تدع فرصة لأحد أن يحدد لك ما تفعله أو لا تفعله بل اتبع ما يسعدك».
قالت ميشيل أجيمانج الفائزة بجائزة أفضل لاعبة شابة في البطولة، وصاحبة هدفي التعادل في دور الثمانية وقبل النهائي: «إنه شعور غريب، ويبدو لي أنه ليس حقيقياً حتى الآن».
ووصل هتاف الحشود الحاضرة أقصى حد عندما رفعت ويليامسون كأس بطولة أوروبا، واختفى قصر باكنجهام خلف أعمدة من الدخان الأحمر والأبيض، وتردد صدى أغنية «سويت كارولين» مجدداً في سماء العاصمة لندن.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام