الأمين العام للناتو: الحلفاء مستعدون لتقديم الدعم لأوكرانيا في المفاوضات
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، مارك روته، إن الحلفاء أكدوا استعدادهم لتقديم أشكال الدعم كافة لأوكرانيا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأضاف الأمين العام للناتو: "يجب أن تكون أوكرانيا في أفضل وضع ممكن قبل أي مفاوضات، هناك موقف أوروبي موحد بشأن أوكرانيا".
وتابع: "يجب التأكد من أن مفاوضات السلام في أوكرانيا تسير في الاتجاه الصحيح، ووزير الدفاع الأمريكي جاء برسالة واضحة بالتزام بلاده بأمن الحلف".
وأوضح: "أوكرانيا ستشارك في أي محادثات لتحقيق السلام، ونحتاج مزيدا من القدرات العسكرية وهو ما يتطلب رفع مستوى الإنفاق"، مشيرًا، إلى أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مفاوض قوي ولا يمكن التنبؤ بتصرفاته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الدفاع الأمريكي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
الحكومة الكينية تنفي تورطها في تسليح الدعم السريع
نفت الحكومة الكينية بشكل قاطع الاتهامات التي تشير إلى تورطها في توريد أسلحة إلى قوات الدعم السريع في السودان. ورفضت الحكومة ما وصفته بالادعاءات التي وردت في تحقيق حديث بثّته قناة "إن تي في"، والذي كشف عن العثور على صناديق ذخيرة تحمل علامات كينية في مستودع أسلحة تابع لقوات الدعم السريع بالقرب من العاصمة السودانية الخرطوم.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الكينية، إسحاق مورا، في بيان رسمي، أن مشاركة كينيا في السودان تقتصر على تقديم المساعدات الإنسانية ودعم جهود السلام.
وقال مورا خلال مؤتمر صحفي "دور كينيا في عملية السلام عبر الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) هو الدور الوحيد الذي نضطلع به. وأي ادعاء بخلاف ذلك لا يعدو أن يكون مجرد تكهنات. ولا علاقة لنا بهذه الادعاءات المتداولة".
وفيما يتعلّق بالتحقيق الذي أجرته القناة بالتعاون مع منصة "بيلينغكات"، والذي تضمن صورا لصناديق ذخيرة تحمل علامات كينية عُثر عليها في مستودع تابع لقوات الدعم السريع، نفت وزارة الدفاع الكينية أي صلة لها بتلك الأسلحة.
وأوضحت الوزارة أنها لم تتمكن من التعرّف على الصناديق أو النقوش الظاهرة عليها، مؤكدة أن الأسلحة التي تتعامل معها هي محلية الصنع فقط.
ولم توضح الوزارة ما إذا كانت كينيا قد استوردت أو صدّرت أو حولت أسلحة يمكن أن تفسر وجود تلك الصناديق في السودان.
يُذكر أن الحكومة السودانية كانت قد قررت، في 14 مارس/آذار الماضي، تعليق جميع وارداتها من كينيا، وذلك ردا على قرار كينيا استضافة أفراد من قوات الدعم السريع في نيروبي.
وأعلنت الحكومة السودانية تعليق جميع الواردات من كينيا عبر المنافذ البرية والجوية والبحرية "حتى إشعار آخر"، مشيرة إلى أن القرار يهدف إلى حماية المصالح والأمن القومي السوداني.
ورغم هذه التوترات، شدد مورا على موقف كينيا الحيادي في النزاع، مؤكدا استعداد بلاده لاستضافة مفاوضات سلام بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
إعلانكما أعاد التأكيد على التزام كينيا بدعم جهود السلام في السودان، داعيا إلى إقامة إطار موحد للسلام يشمل الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، على غرار النموذج الذي تم تطبيقه في جنوب السودان.