لقياس حجم امتصاصها للكربون.. قمر اصطناعي أوروبي سيرسم خرائط للغابات
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
سيتمكن القمر الصناعي الجديد “بيوماس” من رسم خرائط للغابات حول العالم من أجل قياس قدرتها على امتصاص الكربون.. حيث قدمته وكالة الفضاء الأوروبية في مدينة تولوز الفرنسية،على أن يبدأ عمله الفعلي في شهر أبريل المقبل.
وقال رئيس مراقبة الأرض والعلوم والاستكشاف في شركة إيرباص للدفاع والفضاء مارك ستيكلينغ لوكالة فرانس برس: إن هذا القمر سيقيس أطنان الخشب لكل هكتار على الأرض، مما سيساعدنا على فهم توازن المناخ بشكل أفضل، من أجل قياس وتقييم مناخ الأرض والتغيرات المناخية المستقبلية بشكل أفضل.
وأكدت المسؤولة عن برامج المراقبة في وكالة الفضاء الأوروبية سيمونيتا شيلي أن الكتلة الحيوية ستسمح بفهم أفضل للدور الذي تؤديه الغابات في دورة الكربون.
وبكتلة عند الإقلاع تبلغ 1230 كغم، سيغادر القمر الاصطناعي الأرض من قاعدة الفضاء الأوروبية في كورو في غويانا الفرنسية، ليوضع في مدار متزامن مع الشمس على ارتفاع 666 كم، إذ يستطيع “بيوماس” رسم خريطة لسطح الأرض بالكامل في تسعة أشهر، ومن المتوقع أن يتيح دراسة تطور غابات العالم على مدى السنوات الخمس التي يتوقع أن تستمر فيها المهمة.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية، سيجري تحليل الكتلة الحيوية للغابات بدقة تصل إلى حوالى 200 متر مربع، وهو مستوى “غير مسبوق”. وقال ستيكلينغ “إنها مركبة فضائية مذهلة حقًا، لأن إجراء هذه القياسات على الأرض سيكون صعبًا للغاية”.
وبالإضافة إلى الغابات، سيكون القمر الاصطناعي “بيوماس” قادرًا على مراقبة احتياطات المياه الأحفورية في المناطق الصحراوية من أجل العثور على مصادر مياه جديدة، وسيسهم في دراسة ديناميات الكتل الجليدية والجيولوجيا.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفرنسية تدعو إسرائيل ولبنان إلى الالتزام بوقف إطلاق النار
دعت وزارة الخارجية الفرنسية، الاحتلال الإسرائيلي، ولبنان، مساء يوم الجمعة، إلى الالتزام بوقف إطلاق النار المفعل بواسطة الجهود الدبلوماسية الكبيرة التي قادها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في نوفمبر عام 2024، وأدت إلى وقف تام لإطلاق النار بين الطرفين.
وشن الاحتلال الإسرائيلي، غارات جوية متعددة، أمس الخميس، على الضاحية الجنوبية لبيروت، متسببة في سقوط بعض المنازل.
وأدان الجيش اللبناني، اليوم الجمعة، غارات الاحتلال، متهما تل أبيب باختراق وقف إطلاق النار.
واتهم الجيش اللبناني جيش الاحتلال الإسرائيلي، برفضه تنفيذ الجيش اللبناني عمليات التفتيش أمس، قبل شن إسرائيل غاراتها الجوية.
ومنذ معاهدة وقف إطلاق النار اللبنانية الإسرائيلية، انسحبت قوات حزب الله من جنوب لبنان، وسلمت أماكنها لقوات الجيش اللبناني، مع انتشار قوات تابعة للأمم المتحدة وفرنسا وأمريكا؛ من أجل الحفاظ على استمرار وقف إطلاق النار.