شمسان بوست / سبأنت:

رئيس هيئة العمليات يتفقد عدد من الوحدات العسكرية في محور الغيضة
الغيضة – سبأنت :
تفقد رئيس هيئة العمليات اللواء الركن خالد الأشول، ومعه مدير دائرة العمليات الحربية العميد الركن يحيى العيزري، اليوم، قيادة محور الغيضة وعدد من الوحدات العسكرية بالمحور.

واطلع اللواء الاشول من قائد محور  الغيضة اللواء محسن علي مرصع، وقائد لواء الشرطة العسكرية وأركان المحور العميد ركن فيصل محمد المطري، وقيادة المحور وقادة الألوية والوحدات العسكرية، على الجوانب العملياتية والتدريبية والتأهيلية واحتياجات الوحدات العسكرية.

. مشيدًا بالجهود الكبيرة التي تبذلها قيادة المحور في مختلف المجالات والجوانب وبالأخص التدريب والتأهيل.

من جانبه، استعرض اللواء مرصع، أوضاع الوحدات العسكرية وأبرز احتياجاتها، مستعرضًا الخطط العملياتية والتدريبية بالمحور للعام التدريبي الحالي 2025.

بدوره، أكّد العميد العيزري، أهمّية الدور الذي تضطلع به الوحدات العسكرية بمحور الغيضة في حفظ الأمن والاستقرار ومكافحة التهريب عبر المنافذ البرية والبحرية.. مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون والتكامل لتنفيذ المهام الموكلة.

وخلال الزيارة، تفقد رئيس هيئة العمليات ومعه قائد المحور اللواء 137 مشاة وكتيبة الاستطلاع التابعة لقيادة المحور ومدرسة القتال، إضافة إلى لواء الشرطة العسكرية وكتيبة أمن الطرقات وكتيبة المهام الخاصة وميناء نشطون.

وعبر اللواء الأشول، عن اعتزازه بالجاهزية القتالية والروح المعنوية العالية التي يتمتع بها منسوبي الوحدات العسكرية بمحور الغيضة، مثمنًا ما حققوه من نجاحات خلال الفترة الماضية في حفظ الأمن والاستقرار.   

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: رئیس هیئة العملیات الوحدات العسکریة محور الغیضة

إقرأ أيضاً:

اللواء فؤاد فيود أحد أبطال أكتوبر ومستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية : المقاتل المصرى كان معجزة الحرب التى حطمت أسطورة الجيش الذى لا يقهر 


الشعب المصرى تحدى المستحيل ووقف بجانب قيادته وجيشه العظيم 


المصريون استطاعوا أن يبنوا جسورًا قوية تمنع أى متغطرس يحاول المساس بأمن الوطن


التاريخ يؤكد أن كل المستعمرين تتحطم شوكتهم على أبواب مصر 
 

أكد اللواء أركان حرب دكتور فؤاد فيود أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، ومستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أن معجزة حرب اكتوبر المجيدة كانت فى المقاتل المصرى الذى ضرب كل المقاييس العسكرية، واستطاع أن يقلب كل الموازين، والخطط العسكرية، وأن يتفوق على نفسه، ضد عدو لديه كل مقومات الانتصار من تكنولوجية عسكرية متطورة، وأسحلة، ودعم عسكرى أمريكى يفوق أى قدرات عسكرية، ورغم ذلك استطاع المقاتل المصرى، أن يعبر القناة، ويحطم خط بارليف الحصين، الذى وصفوه بالمنيع الذى لا تستطيع قنبلة ذرية تدميره، وأشار اللواء اللواء فؤاد فيود فى الذكرى الثانية والخمسين لحرب أكتوبر المجيد إلى أن حرب أكتوبر ويوم ٦ أكتوبر تحطمت فيه أسطورة الجيش الذى لا يقهر، وكان هذا اليوم حافلًا بالبطولات التاريخية للمقاتلين المصريين، فالبعض كان يلقى بنفسه على الإلغام لكى يفتح معبر لباقى الجنود، وهناك من كان يمسك بفوهة الرشاش ويتمزق جسده لحماية زملائه، ومن أقوال السادات عن هذا اليوم «إن القوات المسلحة قامت بمعجزة»، فلم تكن هناك مقارنة فى الكم والكيف والسلاح بين قوات العدو والجيش المصرى فهم الأقوى بحسابات المعدات ونحن الأقوى بالإرادة والرجال، وهذا ما أكده بن عازر حينما قال «إن لكل حرب مفاجأة وكانت مفاجأة أكتوبر هى المقاتل المصرى».

التحدى وحرب وجود
ويؤكد اللواء فيود أن حرب أكتوبر المجيدة كانت الجائزة التى جاءت بعد ٦ سنوات من التحدى والإصرار على أخذ الثأر، وإعادة تراب الوطن، فبعد نكسة ٦٧ عكف الجيش المصرى على دراسة العدو دراسة دقيقة ومتأنية تعتمد على الحقائق والدقة، كما تمت دراسة العدو الإسرائيلى، ونقاط القوة ونقاط الضعف، ثم تحليل النتائج لبناء خطط الحرب، وبعد 20 يومًا وتحديدًا يوم 1 يوليو 1967 دارت معركة رأس العش عندما تقدمت قوة إسرائيلية من مدينة القنطرة شرق فى اتجاه بور فؤاد فتصدت لها القوات المصرية، ودارت معركة رأس العش، حيث تمكنت سرية من قوات الصاعقة عددها 30 مقاتلًا من قوة الكتيبة 43 صاعقة بقيادة المقاتل سيد الشرقاوى من عمل خط دفاعى أمام القوات الإسرائيلية، ودمرت 3 دبابات للعدو، وأجبرته على التراجع، ثم عاود العدو الهجوم مرة أخرى وفشل فى اقتحام الموقع بالمواجهة أو الالتفاف، ودمرت قوات الصاعقة عددًا من العربات نصف جنزير وقتلت عددًا من القوات المهاجمة فأجبرتها على الانسحاب، وظل قطاع بور فؤاد هو الجزء الوحيد من سيناء تحت السيطرة المصرية حتى قيام الحرب، وفى يوم 14 يوليو 1967 استهدفت القوات البحرية تشوينات أسلحة وذخائر الجيش الإسرائيلى وتم تدميرها، وفى 21 أكتوبر من نفس العام استخدمت الصواريخ البحرية لأول مرة فى تدمير المدمرة إيلات وإغراقها أمام بورسعيد، وعرفت هذه المرحلة التى أعقبت النكسة بمرحلة الصمود، ثم بدأت القوات المسلحة تنفيذ مرحلة الدفاع النشط، واستمرت هذه المرحلة من سبتمبر عام 1968 وحتى 8 مارس 69، حيث نفذ الجيش غارات قوية على العدو وأقام كمائن شرسة الحق من خلالها خسائر فادحة فى صفوف العدو، ونتيجة للأعمال الانتقامية التى نفذها الجيش خلال تلك الفترة قرر العدو إنشاء أقوى ساتر ترابى فى تاريخ البشرية وهو «خط بارليف»، حيث أنشأت إسرائيل ساترًا ترابيًا على الضفة الشرقية للقناة وأنشأت بداخله نقاط حصينة وسلحتها بأحدث المعدات القتالية ظنًا أنها ستكون الحدود الأبدية لإسرائيل.
وكان قرار حرب الاستنزاف يوم 8 مارس 1969، وفى اليوم التالى استشهد الفريق عبدالمنعم رياض رئيس حرب القوات المسلحة، أثناء تواجده على الخط الأول للهجوم مع القوات عند النقطة نمرة 6 فى الإسماعيلية، وتعتبر حرب الاستنزاف هى مفتاح النصر للعبور العظيم فى اكتوبر، حيث أتاحت للقوات المسلحة تحقيق المواجهة مع العدو، ودرس القادة أسلوب وأفكار العدو ونقاط القوة والضعف، وقدراته وإمكاناته فى مختلف الأسلحة الجوية والبرية والبحرية والمدرعات والمدفعية، إضافة إلى أنها كانت بمثابة مرحلة استعادة الثقة والروح المعنوية للمقاتل المصرى، فضلًا عن ذلك كانت حرب الاستنزاف هى فترة بناء منظومة الدفاع الجوى، كما شهدت هذه الحرب عبور وحدات من القوات المصرية للضفة الشرقية لقناة السويس، وكانت معارك الجزيرة الخضراء ثم عملية الزعفرانة، ثم رادار خليج السويس، ثم عملية جنوب البلاح ثم معركة شدوان.
وفى 19 يونيو 1970 تقدمت أمريكا بمبادرة «روجرز» لوقف إطلاق النار بين مصر وإسرائيل، ثم سقطت المبادرة روجرز فى عام 1971 عندما أعلن الرئيس السادات عن أن مصر ترفض وقف إطلاق النار أكثر من هذا التاريخ بسبب عدم تنفيذ إسرائيل بند الدخول فى مفاوضات جديدة.

الدروس المستفادة
وعن الدروس المستفادة فى ذكرى حرب أكتوبر المجيدة أكد اللواء فؤاد فيود، أن أهم الدروس المستفادة، أن المصريين استطاعوا أن يبنوا جسورًا قوية، تمنع أى متغطرس يحاول المساس بأمن الوطن، وأصبح لدينا جيش قوى، يعتبر الثانى عشر على العالم، ويجب أن تعرف الأجيال أن التفاوت فى القدرات العسكرية كان رهيبًا لصالح إسرائيل، فالقوات المسلحة فقدت معظم عتادها وتسليحها فى النكسة عام ٦٧، فى الوقت الذى احتفظت إسرائيل بتفوقها نتيجة أن الترسانة العسكرية الأمريكية كانت مفتوحة أمامها بدون حساب، ولم تمنع عنها أنى سلاح متطور، بما فى ذلك إنشاء مفاعلات نووية، وكان الجيش المصرى يبذل مجهودًا خارقًا فى إعادة بناء قدراته وإعادة التسليح، ورغم تلك الفوارق، استطاع الجيش أن يدبر أسلحة فى مجملها دفاعية، وكانت أهم مظاهر التفوق العسكرى الإسرائيلى سلاح الطيران الذى كان بإمكانه أن يوجه ضربات إلى أى بقعة فى مصر، ولكن الجيش المصرى استطاع أن يتجاوز هذا التفوق، وأن يبنى حائط صواريخ ومنظومات دفاع جوى، استطاعت أن تقهر الطيران الإسرائيلى، واستطاع أن يحقق النصر، وألحقنا بالعدو أكبر خسائر ممكنة، فكانت حرب إرادة شعب والجيش حارب من أجلها وهذا دور القوات المسلحة دائمًا فى حماية شعبها ومساندته، ومن أقوال السادات (إن القوات المسلحة قامت بمعجزة)، فلم تكن هناك مقارنة فى الكم والكيف والسلاح بين قوات العدو والجيش المصرى فهم الأقوى بحسابات المعدات ونحن الأقوى بالإرادة والرجال، ويؤكد اللواء فيود فى هذه النقطة أنه كان بتدرب على عبور القناة فى بحيرة قارون على يد النقيب الراحل سامح سيف اليزل، وعلى اقتحام الساتر الترابى بالقناطر الخيرية، وكانوا كلهم يقين بأن النصر لن يأتى سوى بالقوة، مستشهدًا بما قاله الرئيس جمال عبدالناصر «أن ما أُخذ بالقوة لا يٌسترد إلا بالقوة»، مشيرًا إلى أن صورة العمل الشاق والتكاتف الشعبى مع الجيش لاسترداد الأرض والكرامة خالدة فى ذهنه، وشدد على ضرورة ألا ننسى أن حرب أكتوبر ضربت أروع الأمثلة فى اتحاد عنصرى الأمة، مذكرًا فى هذا الصدد بالأبطال المسيحيين بالمعركة، حيث كان يلازمه طوال الحرب بجهاز اللاسلكى الشاويش «رمزى لبيب فلتس»، مستشهدًا كذلك بأصحاب الأداء البطولى العقيد فؤاد عزيز غالى قائد الفرقة 18 التى حررت «القنطرة شرق»، وأخيه المقدم المقاتل موريس عزيز غالى، واللواء المهندس باقى زكى يوسف صاحب فكرة استخدام ضغط المياه لإحداث ثغرات فى خط بارليف، وغيرهم الكثير من الجنود الأقباط الأبطال الذين لم يتأخروا يومًا عن تلبية نداء الوطن، حتى حرروا الأرض، واستعادة الكرامة والأرض، فلقد كانت حرب 73 هى مفتاح عودة أرض الفيروز، وهى التى أجبرت الإسرائيليين على الانسحاب من سيناء جزءًا بالحرب والجزء الثانى بالمفاوضات التى ترتكز على أسس من القوة، لأن إسرائيل لا تحترم الضعيف، حتى عادت سيناء كاملة إلى السيادة المصرية.

الشعب المصرى رقم واحد
وعن الشعب المصرى ودوره فى حرب أكتوبر، أكد اللواء فيود أن شعب مصر كان رقم واحد فى الوقوف بجانب القيادة السياسية وجيشه العظيم، واستطاع الشعب المصرى أن يتحدى كل الفتن والشائعات، وأن يقوم بدور قوى على الجبهة الداخلية، مما كان له أثر عظيم فى النصر المبين الذى تحقق على يد أبنائه من خير اجناد الأرض، وأكد اللواء فيود أن على شباب مصر أن يقتدوا بأبطال جيل أكتوبر الذين بذلوا الغالى والنفيس فى سبيل الوطن وقدموا أرواحهم فداءً لأرضهم، وإلى العمل للحفاظ على مصر وريادتها وسط الأمم والمساهمة فى تحقيق حلم التنمية المنشودة بالبلاد. وقال اللواء فؤاد فيود: وفى النهاية أؤكد دائمًا ان شعب مصر مسالم ويريد دائمًا الاستقرار وهذه طبيعة نشأت فى الشعب منذ قديم الأزل، والمصرى عندما استقر بجوار النيل لم يترك مكانه منذ هذا الوقت، ولكنّ المصريين عندما يوضعون تحت ضغوط فإن المخاطر تحفز الهمم لديهم، ونجد على مدار التاريخ أن كل المستعمرين للدول العربية أو مدبرى المكائد لها تتحطم شوكتهم على أبواب مصر.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام يتفقد غرفة العمليات المركزية لحزب مستقبل وطن للوقوف على جاهزيتها لانتخابات مجلس النواب 2025
  • رئيس هيئة التفتيش القضائي يتفقد عمل محكمتي أرحب وهمدان
  • رئيس هيئة الأركان المشتركة يتفقد المنطقة العسكرية الشرقية ويطلع على أنظمة دفاع جوي حديثة
  • محافظ كفرالشيخ يتفقد سوق «اليوم الواحد» بسيدي سالم
  • نائب محافظ المنيا يتفقد مشروع النقل الجماعي لمتابعة أعمال الصيانة
  • الحنيطي يتفقد المنطقة العسكرية الشرقية
  • محافظ الغربية يتفقد الأعمال الإنشائية لمستشفى السنطة الجديد
  • اللواء فؤاد فيود أحد أبطال أكتوبر ومستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية : المقاتل المصرى كان معجزة الحرب التى حطمت أسطورة الجيش الذى لا يقهر 
  • انطلاق المناورات العسكرية الروسية الهندية “إندرا-2025” في الهند
  • الاحتلال يقرّ بتنفيذ عشرات العمليات العسكرية في الجنوب السوري