أجمل ما قيل في عيد الحب نزار قباني
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
الحب والعشق لا شيء يضاهيهما، حيث يحتاج الأزواج لبعض كلمات الحب والغزل التي تجدد علاقتهم وتكسر الروتين وتزيد من الألفة بينهم، وفيما يلي أجمل ما قيل في عيد الحب نزار قباني:
اقرأ ايضاًما دمت يا عصفورتي الخضراء حبيبتي إذن .. فإن الله في السماء: تسألني حبيبتي
ما الفرق ما بيني وما بين السما ؟
الفرق ما بينكما
أنك إن ضحكت يا حبيبتي
أنسى السما
الحب يا حبيبتي
قصيدة جميلة مكتوبة على القمر
الحب مرسوم على جميع أوراق الشجر
الحب منقوش على
ريش العصافير ، وحبات المطر
لكن أي امرأة في بلدي
إذا أحبت رجلا
ترمى بخمسين حجر
حين أنا سقطت في الحب
تغيرت
تغيرت مملكة الرب
صار الدجى ينام في معطفي
وتشرق الشمس من الغرب
يا رب قلبي لم يعد كافيا
لأن من أحبها .
فضع بصدري واحدا غيره
يكون في مساحة الدنيا
ما زلت تسألني عن عيد ميلادي
سجل لديك إذن .. ما أنت تجهله
تاريخ حبك لي .. تاريخ ميلادي
لو خرج المارد من قمقمه
وقال لي : لبيك
دقيقة واحدة لديك
تختار فيها كل ما تريده
من قطع الياقوت والزمرد
لاخترت عينيك .. بلا تردد
ذات العينين السوداوين
ذات العينين الصاحيتين الممطرتين
لا أطلب أبدا من ربي
إلا شيئين
أن يحفظ هاتين العينين
ويزيد بأيامي يومين
كي أكتب شعرا
في هاتين اللؤلؤتين
لو كنت يا صديقتي
بمستوى جنوني
رميت ما عليك من جواهر
وبعت ما لديك من أساور
و نمت في عيوني
أشكوك للسماء
أشكوك للسماء
كيف استطعت ، كيف ، أن تختصري
جميع ما في الكون من نساء
لأن كلام القواميس مات
لأن كلام المكاتيب مات
لأن كلام الروايات مات
أريد اكتشاف طريقة عشق
أحبك فيها .. بلا كلمات
أنا عنك ما أخبرتهم .. لكنهم
لمحوك تغتسلين في أحداقي
أنا عنك ما كلمتهم .. لكنهم
قرأوك في حبري وفي أوراقي
للحب رائحة .. وليس بوسعها
أن لا تفوح .. مزارع الدراق
أكره أن أحب مثل الناس
أكره أن أكتب مثل الناس
أود لو كان فمي كنيسة
وأحرفي أجراس
ذوبت في غرامك الأقلام
من أزرق .. وأحمر .. وأخضر
حتى انتهى الكلام
علقت حبي لك في أساور الحمام
أُكرّرُ للمرَّة الألفِ أنّي أُحبُّكِ.. كيف تريدينني أن أفسِّرَ ما لا يُفَسَّرْ ؟ وكيف تريدينني أن أقيسَ مساحةَ حزني ؟ وحزنيَ كالطفل.. يزدادُ في كلِّ يوم جمالاً ويكبرْ.. دعيني أقولُ بكلِّ اللغات التي تعرفينَ والتي لا تعرفينَ.. أُحبُّكِ أنتِ.. دعيني أفتّشُ عن مفرداتٍ.. تكون بحجم حنيني إليكِ.. وعن كلماتٍ.. تغطّي مساحةَ نهديكِ.. بالماء، والعُشْب، والياسمينْ دعيني أفكّرُ عنك .. وأشتاقُ عنكِ.. وأبكي، وأضحكُ عنكِ.. وأُلغي المسافةَ بين الخيال وبين اليقينْ.. فيها ايه الدنيا دية … إلا انت؟ كل غالي يهون علي … إلا انت. وابتساماتي وآهاتي منك انت … واللي حبيته في حياتي هو انت. فيها ايه الدنيا إلا انت؟ طول مانت جنبي روحي وقلبي. في دنيا تانية ملهاش وجود. وإن غبت عني … أحس اني لا ليا دنيا ولا وجود. إيه حياتي كلها من غيرك انت؟ ذكرياتي فيها ايه حلو إلا انت؟ إلا انت… واللي بسهر له ليلاتي برضه انت. واللي حبيته في حياتي هو انت. فيها ايه الدنيا إلا انت؟ عشت أيامي وأحلامي في حبك. كل آمالي أعيش العمر جنبك. كل ثانية في عمري بتقولك بحبك. كل قلبي لك ياريت لي مكان في قلبك. طول ليلي ونهاري معاك … يابشوفك يابستناك. يا بدور عليك وألقاك. إلا انت. فيها ايه الدنيا دية … إلا انت؟ كل غالي يهون عليا … إلا انت. وابتساماتي وآهاتي منك انت. واللي حبيته في حياتي هو انت. فيها ايه الدنيا إلا انت؟
أفكار هدايا عيد الحب للمراهقين
أجمل ما قيل عن الحب 2023
هدايا عيد الحب للرجال غير مكلفة
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: نزار قباني عيد الحب أنت امرأة أکثر ما إلا انت
إقرأ أيضاً:
خطاب الحب في نصوص «تُشرق الشمس» لفُروغ فرُّخزاد
تُعد الشاعرة الإيرانية فروغ فرخزاد (1934- 1967م) من الشاعرات اللواتي تناولن الاتجاه الرومانسي في نصوصهن الشعرية، وجاءت نصوصها معبّرة عن عاطفة عميقة ربما لا تكون مرتبطة بتجربة محددة في الحب، بل كرد فعل على الواقع الذي كانت تعيشه في حياتها العاطفية، ومعبّرة عن إيمانها بأهمية اللغة الرومانسية التي استطاعت من خلالها إنتاج نصوص شعرية يتقاطع فيها الحس الشعري مع الذات.
في نصوصها المختارة القصيرة والتي عُنونت بـ(تُشرق الشمس) بترجمة وتقديم محمد اللوزي والصادرة عن دار أفريقيا الشرق عام 2001م تُطل علينا اللغة الرومانسية وهي تعبّر عن شعور داخلي تعيشه الكلمة، متزينة بجماليات الطبيعة حيناً ومتلفعة بآهات الغربة والحزن العميق حيناً آخر. لقد قدّم اللوزي في هذه النصوص نبذة عن سيرة الشاعرة متناولاً جوانب من تجربتها الشعرية المبكرة التي ابتدأتها في السابعة عشرة من عمرها، يقول عنها: «حين أصدرت الشاعرة ديوانها الأول «أسيرة» عام 1955م، كانت فتاة في سن السابعة عشرة، تجتاز تجربة زواج غير متكافئ في العمر رضيت به للخلاص من بيت محكوم بوالد عسكري شديد الصرامة يطبق الأحكام العرفية حتى في بيته. في هذا الديوان نجدها أسيرة التقاليد والمجتمع وأسيرة الطفل الذي أنجبته، وفي «عبورها» كل هذه المتاريس والعقبات، تواجه من داخلها أولاً». (ص18)
ثم توالت مجموعاتها الأخرى التي تناولت فيها موضوعات مختلفة تدور حول الذات والمعاناة والرومانسية ومواجهة المجتمع. يقول اللوزي عن رومانسية الشاعرة: «عبّرت الشاعرة في بداية تجربتها الشعرية عن معان رومانسية وتجريدية في أسلوب خيَّاميّ حاولت أن تضفي عليه لمسة المعاصرة، لكنها سرعان ما بدأت في صدم المجتمع من حولها بالحديث عن معان لم يألفها قط عن امرأة تخاطب حبيبها:
مضيت وظل قلبي
عشقا ملوثاً باليأس والألم
ونظرة ضائعة في حجب الدمع
وحسرة متجمدة في ضحكة باردة.
بل إن وجودها في حد ذاته كان نوعاً من التحدي؛ فهي أنثى في مجتمع شرقي محافظ. لكن هذه الأنثى الشابة الرقيقة الجميلة كانت تعتبر كل قصيدة من أشعارها رصاصة موجهة إلى أحد محرمات هذا المجتمع». (ص18)
بعد هذه الإشارة في تجربة الشاعرة يمكن أن نستقرئ خطاب الحب في نصوصها، الذي يظهر في غير نص لديها، ومعه اقترن الخطاب بتنقل الشاعرة في اختيار دلالاتها بين الغائب والمخاطب وذلك للتنويع في استحضار الآخر/ الحبيب الذي تخاطبه. كما اقترن خطاب الحب بدلالات الجسد واللذة والشهوة متمثلاً صوراً تواجه المجتمع من خلاله وذلك تعبيراً عن عاطفة ملتهبة مفقودة بحكم القيود المجتمعية، تعبّر عن ذلك قائلة في نصها (أذنبتُ):
فِي هَذِهِ الْخُلْوَةِ الْمُظْلِمَةِ الصَّامِتَة قَبَعْتُ مُرْتَعِشَةً بِجَوَارِهِ
وَصَبَّتْ شَفَتَاهُ كُلَّ الشَّهْوَةِ فَوْقَ شَفَتَيّ
حِينَئِذٍ، تَحَرَّرْتُ مِنْ هَمِّ الْقَلْبِ الْمَجْنُونِ.
هَمَسْتُ بِحُبِّي فِي أُذُنَيْهِ، أرِيدُكَ
أُرِيدُكَ حِضْنَا يَبْعَثُ فيَّ الرُّوحَ
أُرِيدُكَ يَا حُبِّي الْمَجْنُون.
اشْتَعَلَتْ نَارُ الرَّغْبَةِ فِي عَيْنَيْهِ
رَقَصَتْ أَنْوَارُ الْخَمْرَةِ فِي قَدَحِي
وَارْتَخَى جَسَدِي ثَمِلاً
فَوْقَ فِرَاشٍ نَاعِمِ.
أَذْنَبْتُ ذَنْباً مُفْعَماً بِاللذة
فِي حِضْنٍ عَارِمِ بِالدِّفْءِ وَالنَّارِ
يَا إِلهِي.
مَاذَا كُنْتُ أَسْتَطِيعُ أَنْ أَفْعَل
في هَذِهِ الْخُلْوَةِ الْمُظْلِمَةِ الصَّامِتَه.
أما في نص (تشرق الشمس)، فإن الخطاب يتحرر من قيود اللفظ بالغاً أوجها في التعبير، فيصبح المخاطب صورة تستنطقها الشاعرة حدّ الحياة والتنفس:
الآن
وَقَدْ بَلَغْنَا الأَوْجَ
اغْسِلْنِي بِشَرَابِ الْمَوْجِ
زَملنِي بِحَرِيرِ قُبُلَاتِكَ،
اطلبْنِي فِي اللَّيَالِي الطَّوِيلَةِ،
لا تتركني ثَانِيَةً،
لا تَفْصِلْنِي ثَانِيَةً عَنْ هَذِي الْأَنْجُمِ.
انظر!
كَيْفَ يَصِيرُ شَمْعُ اللَّيْلِ فِي طَرِيقِنَا
قَطْرَةً قَطْرَةً ثُمَّ يَذُوبُ!
وَكَأَس عَيْنَيّ السَّوْدَاوَيْنِ
في طَيَّاتِ دِفئكَ
مُتْرَعَةٌ بِسُكْرِ النَّوْمِ
فَوْقَ مهاد أَشْعَارِي.
انظر!
إنكَ تتنفَّسُ!
... وتُشرِقُ الشمس!
جاءت صورة الخطاب الرومانسي الذي تقصده الشاعرة في هذه النصوص ممتزجة برومانسية العبارة وبالقلق والخوف والمجهول، ولا أدل على ذلك من تكرار الشاعرة لألفاظ مثل: (الظلام، والليل، والدمار، والمجهول)، إذ تكرّرت في غير موضع من نصوص المجموعة. كما يظهر الامتزاج أيضاً بين تعاضد الرومانسية والطبيعة مقدماً الحالة الداخلية التي تسكن الشاعرة، فنلاحظ اقتران الطبيعة بالحب والرعب في المقاطع الأولى من نص (أناشيد أرضية):
حينذاكْ
بَرَّدَتِ الشَّمْسُ
وَغَاضَتِ البَرَكَةُ مِنَ الأرْضِ.
وَجَفَّتِ الْخُضْرَةُ فِي السُّهُوبِ
وَجَفَّتِ الأسْمَاكُ فِي الْبِحَارِ
منذئذٍ!
اللَّيْلُ فِي كُلِّ النَّوَافِذِ الشَّاحِبَةِ
خَيَالٌ بَاهِتٌ يُوَاصِلُ زَحْفَهُ، وَالطُّرُقُ تُوَاصِلُ دَوْرَتَهَا
مُسْتَكِينَةً للظُلْمة.
لا أَحَدَ يُفَكِّرُ فِي الْحُبِّ
لا أَحَدَ يُفَكِّرُ فِي النَّصْرِ
لَمْ يَعُدْ هُنَاكَ أَحَدٌ قَطُّ
يُفَكِّرُ فِي شَيْءٍ قَط!
فِي كُهُوفِ الْعُزْلَةِ
الدَّمُ يَعْبَقُ بِرَائِحَةِ الْحَشِيشِ وَالْأَفْيُونِ،
وَالنِّسَاءُ الْحَوَامِلُ
أَنْجَيْنَ أَطْفَالاً بِلا رؤوسٍ،
وَخَجَلاً ، تَلُوذُ الْمُهُودُ بِاللُّحُود ...!
يأخذ الخطاب الرومانسي أيضاً في عدد من نصوصها طابع السردية؛ إذ يتكثف السرد ويصبح التعبير عملية تداخل بين الشعري والسردي الممتزجين بدلالات الفقد والموت أيضاً:
إِنِّي أَخَافُ زَمَناً أَفْقِدُ فِيهِ قَلْبَهُ.
وَأَخَافُ مِنْ تَصَوُّرِ عَبَثِيَّةِ هَذِهِ الأَيْدِي،
وَمِنْ أَطْيَافِ هَذِي الْوُجُوهِ الْمُغتَرِبَة.
وَهَذِي أَنَا وَحِيدَة.
كَتِلْمِيدَةٍ
بِجُنُونٍ تُحِبُّ دَرْسَهَا الْهَنْدَسِيَّ،
أَظُنُّ أَنَّهُ يُمْكِنُ نَقْلُ الْحَدِيقَةِ إِلَى الْمُسْتَشْفَى
إِنِّي أفكر ...
إِنِّي أفكر ...
وَقَلْبُ الْحَدِيقَةِ قَدْ تَوَرَّمَ تَحْتَ الشَّمْسِ،
وَذِهْنُ الْحَدِيقَةِ يَنْزِفُ فِي صَمْتِ
ذِكْرَيَاتٍ خَضْراء.
هذه بعض ملامح خطاب الحب المتمثل في نصوص مختلفة لدى الشاعرة فروغ فرخزاد، كما أنّ في تجربتها الشعرية الكثير مما يمكن البحث فيه والتأمل في دلالاته وصولاً إلى تجربة ذاتية مثيرة في تناول الذات والآخر، ولعل الحب واحداً مما يمكن تناوله وصولاً إلى هذه العلاقة بين الطرفين.