أعلن المهندس عبد الرءوف الغيطي، رئيس جهاز تنمية مدينة القاهرة الجديدة، أنه تم البدء في تنفيذ مشروع (أسواق الخير) كسوق حضارية نموذجية بالتجمع الثالث (على مساحة ٧٦١٧٢ م2 نحو ١٨،١ فدان)، لنقل الباعة الجائلين والقضاء على العشوائيات والإشغالات بمدينة القاهرة الجديدة، وللحفاظ على المظهر الحضاري، وذلك في إطار جهود جهاز المدينة ومجلس الأمناء للتصدي للأسواق العشوائية والباعة الجائلين واستبدالها بأخرى حضارية.

وشدد رئيس جهاز مدينة القاهرة الجديدة، على الشركة المنفذة للمشروع بضرورة العمل على مدار 24 ساعة لإنجاز المشروع في أسرع وقت ممكن، موجهاً جميع الإدارات التنفيذية بالتجمع الثالث بقيادة المهندس تامر جبر، نائب رئيس الجهاز للتجمع الثالث، بمتابعة المشروع بشكل دوري لتلافي أي معوقات قد تؤثر على سرعة التنفيذ.

وأوضح الدكتور محمد زكي الوحش، رئيس مجلس أمناء مدينة القاهرة الجديدة، أن السوق تتكون من: منطقة تجارية بها محلات ومبنى ادارى - منطقة ترفيهية مكونة من: - محال - كافيهات - محطة وقود - مسجد - منطقة أسواق يومية - منطقة أسواق أسبوعية - منطقة أسواق موسمية - ساحة انتظار مغطاة للسيارات - مناطق خضراء - برجولات ونوافير.

وأكد أن السوق تعتبر نقلة حضارية تلبى جميع متطلبات وفئات السكان بالمدينة.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جهاز تنمية مدينة القاهرة الجديدة رئيس جهاز مدينة القاهرة الجديدة المزيد القاهرة الجدیدة

إقرأ أيضاً:

العشوائية تبتلع ملايين المنحة الفرنسية 

فى ظل مشهد يختصر حجم الإهمال والعشوائية بمحافظة القاهرة الناتجة من إدارات الإشغالات بالأحياء، تطالب الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، ونائب محافظ القاهرة، بالتدخل العاجل لإنقاذ الأسواق الحضارية التى أُقيمت بملايين الجنيهات من المنحة الفرنسية لتوفير بيئة عمل آدمية للتجار، وتحقيق السيولة المرورية للمواطنين، لكنها تحولت إلى مبانٍ مهجورة وتلال قمامة، بينما تستعيد الإشغالات العشوائية سيطرتها على الشوارع، ويعود الاختناق المرورى من جديد.
ويطالب الأهالى بأن تمتد يد الدولة لإعادة الحياة لهذه الأسواق، وفرض الإدارة الرشيدة داخلها، وإلزام رئاسة الحى بالاهتمام بما يمس المواطن الكادح فعلياً، بدلاً من الاكتفاء بالمظاهر الإعلامية والظهور الشكلى، فى حين تظل السوق على الأرض بلا نظافة ولا تنظيم ولا رقابة ولا بائعين.
خلال جولة ميدانية «للوفد» داخل الأسواق الحضارية بحى الزاوية الحمراء، رصدنا واقعاً صادماً، بأسواق مهجورة بالكامل، وتلال من القمامة داخل الباكيات، وروائح كريهة.
هذه الأسواق التى أُنفق عليها ملايين الجنيهات من المنحة الفرنسية بهدف توفير بيئة عمل آمنة تليق بالمواطن المصرى، والقضاء على التكدسات المرورية الناتجة عن الإشغالات العشوائية بالشارع.
وأشار مواطنون من سكان محيط سوق طلخا إلى أن الأشهر السابقة، شهدت التزاماً يومياً برفع المخلفات، وتشغيل الإنارة، وتسكين الباعة داخل الأسواق الحضارية، وتوفير باكيات بشكل فورى، فضلاً عن إعادة الانضباط المرورى ومنع تواجد الباعة الجائلين بالشوارع المحيطة.
والان باتت الأسواق الحضارية بلا إدارة أو صيانة، وتحولت مرة أخرى إلى مبانٍ مهجورة، فى مقابل عودة التكدسات الخانقة، واستحالة المرور أمام الأسواق.
وأضاف الأهالى أن انشغال رئاسة الحى بالمظاهر الإعلامية على حساب العمل الميدانى أدى إلى انهيار المنظومة، وبدلاً من الحفاظ على مشروع كان يمثل أملاً حقيقياً فى القضاء على العشوائية، عادت الفوضى بشكل أسوأ، قائلين: «نعيش اليوم أسوأ فترات إدارة الأسواق الحضارية منذ سنوات.. بعد أن كانت منضبطة، أصبحت خرائب تعاقب المواطن بدل خدمته».
كشفت مصدر مسئول داخل محافظة القاهرة، أن مشروع «الأسواق الحضارية بحى الزاوية الحمراء» تم تنفيذه اعتماداً على منحة فرنسية، لكن الواقع كشف عن خلل صارخ فى التخطيط والتوزيع، أدى إلى وجود عدد كبير من الأسواق شبه الخالية من التجار، فى مقابل استمرار الإشغالات العشوائية بالشوارع دون حل جذرى من ادراة حى الزاوية الحمراء.
وأوضح المصدر أن عدد الأسواق التى تم إنشاؤها تجاوز الاحتياج الفعلى، حيث تم تنفيذ ما يقرب من 4 أسواق ضخمة بجانب الأسواق العشوائية داخل حى واحد، وهو رقم مبالغ فيه إدارياً، ما تسبب فى تفريغ بعض الأسواق من الباعة، وتحولها إلى مبانٍ مغلقة بلا جدوى اقتصادية على الدولة.
وأكدت المصادر أن محافظة القاهرة تمتلك حالياً أكثر من 150 سوقاً، ما بين أسواق حضارية حديثة وأسواق قديمة متهالكة تحتاج إلى رفع كفاءة عاجل، مشيرة إلى أن بعض الأحياء تعانى من نقص شديد فى الأسواق، بينما توجد أحياء أخرى بها فائض مبالغ فيه، وهو ما دفع المحافظة لمحاولات غير تقليدية، منها نقل طلبات باعة من أحياء مزدحمة إلى أحياء أخرى بها أسواق فارغة نتيجة سوء التوزيع.
وأضاف المصدر أن استمرار الإشغالات بالشوارع ليس تقصيراً أمنياً، بل نتيجة طبيعية لفشل التخطيط الاستثمارى للأسواق، إذ لم تبن وفق دراسة حقيقية لحجم الطلب، ولا لطبيعة النشاط التجارى داخل الأحياء، ما جعل بعض الأسواق «حضارية فى الشكل مهجورة فى الواقع».
وأكد المصدر، على أن الملف يحتاج إلى إعادة هيكلة شاملة، تبدأ بحصر حقيقى للطاقات الاستيعابية، وإعادة توزيع الأنشطة، وتقييم الأسواق غير المستغلة، بدلاً من الاستمرار فى بناء أسواق جديدة تضاف إلى قائمة المبانى المغلقة.

مقالات مشابهة

  • حملة إشغالات مسائية مكبرة بالحي الثالث بالشيخ زايد
  • العشوائية تبتلع ملايين المنحة الفرنسية 
  • محافظ القاهرة عن وضع حجر الأساس لأول مسجد يُنسب لقضاة مصر: إضافة حضارية ودينية
  • رئيس محكمة النقض يضع حجر أساس مسجد شهداء القضاة بالتجمع السادس
  • رئيس مجلس القضاء الأعلى يضع حجر أساس مسجد شهداء القضاة بالتجمع السادس
  • رئيس جهاز القاهرة الجديدة يجتمع بملاك حي الشويفات بالتجمع الخامس
  • رئيس جهاز العبور الجديدة يتابع مشروعات التطوير ورفع كفاءة الخدمات
  • صور.. وضع حجر أساس مسجد شهداء القضاة بالتجمع
  • الملك تشارلز الثالث يعلن "أخبار سارة" في معركته ضد السرطان
  • أعمال نظافة مكثفة واستغلال لفترة الإجازة بمناطق الخدمات بالقاهرة الجديدة