صحيفة الاتحاد:
2025-07-30@23:04:26 GMT

الزمالك يعيّن بيسيرو خلفاً لجروس

تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT

 
القاهرة (أ ف ب)

أخبار ذات صلة دوران يخطف نجومية «كلاسيكو» النصر والأهلي نهيان بن مبارك: الحوار البنّاء بين الأديان ركيزة أساسية لمستقبل مزدهر


عيّن الزمالك ثالث ترتيب الدوري المصري لكرة القدم، البرتغالي جوزيه بيسيرو مدرباً خلفاً للسويسري المقال كريستيان جروس، وفقاً لما أعلن عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي.


وقال الزمالك إنه «بعد ترشيح وتوصية لجنة التخطيط الرياضي لعدد من السير الذاتية للمدربين، تقرر تعيين البرتغالي جوزيه بيسيرو مديراً فنياً للزمالك لمدة موسم ونصف موسم».
ويأتي التعاقد مع بيسيرو، بعد قرار إقالة جروس الذي عُيّن في ديسمبر الماضي خلفاً للبرتغالي الآخر جوزيه جوميز الذي انتقل إلى تدريب الفتح السعودي.
وقاد غروس الزمالك في 14 مباراة فقط، حقق خلالها 9 انتصارات و3 تعادلات وهزيمتين.
وستكون هذه المرة الثانية التي يعمل فيها بيسيرو في مصر، بعد أن قاد الأهلي من قبل في موسم 2015-2016، وتحديداً بين أكتوبر 2015 ويناير 2016 قبل أن يتقدم باستقالته ويرحل لتدريب بورتو البرتغالي.
وسبق لبيسيرو (64 عاماً) تدريب ناسيونال وسبورتينج وبراجا وبورتو وفيتوريا جيمارايش بالبرتغال، بالإضافة إلى باناثينايكوس اليوناني ورابيد بوخارست الروماني والهلال السعودي والوحدة والشارقة الإماراتيين، كما درب منتخبات السعودية وفنزويلا ونيجيريا.
وكانت آخر مهام بيسيرو التدريبية هي قيادة منتخب نيجيريا في الفترة من 2022 إلى 2024، وحصد معه المركز الثاني في كأس الأمم الأفريقية 2023 التي أقيمت في كوت ديفوار بعد الخسارة في المباراة النهائية أمام أصحاب الأرض.
لم يدرب أي فريق أو منتخب منذ رحيله عن نيجيريا في مارس الماضي.
ويحتل الزمالك المركز الثالث في الدوري بـ26 نقطة، بفارق أربع نقاط عن بيراميدز المتصدر، وثلاث عن الأهلي الثاني غريمه التقليدي.
تأهل الفريق إلى ربع نهائي مسابقة كأس الاتحاد الأفريقي (الكونفدرالية) التي يحمل لقبها وينتظر معرفة منافسه في القرعة التي تقام نهاية الشهر الحالي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مصر الدوري المصري الزمالك خوسيه بيسيرو الأهلي بيراميدز

إقرأ أيضاً:

صراع الهامش ضد المركز أم صراع الهامش والمركز من أجل البقاء؟

صراع الهامش ضد المركز أم صراع الهامش والمركز من أجل البقاء؟
حينما نتحدث عن إن جدلية الهامش والمركز هي اطروحة عفى عليها الزمن لتفسير الحروب والصراعات في السودان وخاصة تلك التي المندلعة في دارفور يعتقد محدودي المعرفة اننا نتحرك بعصبية سياسية أو مناطقية ولكننا نحاول الإجابة على سؤال واحد وهو لماذا ومنذ المهدية كان مواطن دارفور الأكثر قابلية للتطويع العسكري و الانخراط في الأعمال العنيفة من القتل والنخب والسلب؟. الإجابة أعمق و اشمل من إن القول بأن الدافع هو عمل ممنهج من اقلية شايقية وجعلية ودنقلاوية تعمل بتناغم ولديها محفل سري لضمان استمرار تفوقها والاقتصادي والإداري.

ان المشكلة الأساسية التي تغذي وترفد الصراع العسكري في دارفور هو التغير المناخي خلال ال200 عاما الماضية والذي ازداد حدة في السنوات العشرين الأخيرة فالتغير المناخي ادى إلى ارتفاع درجات الحرارة وتذبذب الامطار والجفاف في اغلب مناطق دارفور وكردفان. فمنذ ستينيات القرن المنصرم وحتى العقد الأول من الألفية شهد اقليم دارفور انخفاضا حادا في معدلات الامطار مما زاد الصراع بين المزارعين والرعاة وهو السبب الرئيسي اندلاع الصراع في العام ٢٠٠٣. وقد عرفه العلماء وقتها بأنه أول صراع في التاريخ نجم عن التغير المناخي ولن يكون الاخير.

أيضا فيضانات 2020،2022 و2024 في شمال وجنوب دارفور أدت إلى نزوح حوالي 100 الف مواطن
كما ادى التغير المناخي لانعدام الامن الغذائي والمجاعة وذلك لتسببه في فشل المحاصيل ونفوق الماشية ففي العام 2023 انخفض إنتاج الحبوب في دارفور وكردفان بنسبة 80٪ عن المتوسط مما فاقم من سوء التغذية في هذين الاقليمين.

حتى كتابة هذا المقال نزح أكثر من 2.5 مليون شخص من دارفور ليعيشوا في مخيمات في دول مجاورة أو داخل السودان مثال معسكر زمزم الذي أعلنت فيه المجاعة منتصف 2024.
إن استمرار تبسيط أزمة السودان من المجموعات الحاكمة والمعارضة المسلحة في إنها ازمات عرقية مناطقية وصراع مركز وهامش وتحول ديمقراطي وغيرها هو تبسيط مخل عواقبه كارثية. السودان وبقية إفريقيا سيكونون الأكثر تأثرا بالتغير المناخي في العالم بين عامي 2050 و2100 ستختفي مدن وستجف انهار موسمية وستخرج أراضي كثيرة من النطاق الزراعي وسترتفع درجات الحرارة في مناطق بما يستحيل معها العيش البشري وستنتشر المجاعة وتحتدم الصراعات وحاليا الصراع الخفي وراء حرب ال دقلو عل الحكومة هو الذهب والموارد المتبقية في الشمال ولذلك لا ينامون الانفصال لأنو دارفور ببساطة لم يعد بها شيء.

ولذلك كان هجوم الجنجويد شرسا وبشعا وجشعا وتم افراغ نصف السودان من كل رأسماله في مشهد هوليودي مرعب لأن الغزاة من كل غرب إفريقيا اندفعوا بدوافع الجوع والفاقة التي يرزخون تحتها منذ عقود وحين استقروا في البيوت ماتت عزيمة القتال لديهم فقد شبعت البطون وارتوت العروق وتمدنت النفس.

ولذلك أيضا تسلح الشمال في تحول جذري في هذا الصراع البيئي فقد اختبرت فيه هذة الاجيال بشاعة القادمين من الجحيم وخطورتهم على مناطقهم واراضيهم ولن يتوقف هذا التسلح فهو بداية مرحلة جديدة في الصراع من أجل البقاء.
العالم كله يتحرك لمحاولة إنقاذ ما يمكن انقاذه، فمصر تبني ١٦ مدينة في الصحراء لأنها تعلم إن الدلتا والإسكندرية ودمياط وغيرها ستختفي. وسيتم ترحيل من 80 إلى 90٪ من المصريين لهذة المدن الجديدة لأنهم يستعدون لنتائج التغير المناخي الحتمية .

ومازلنا نحن نحوض والصراعات المبنية على الجهل وندور في حلقة مفرغة من الانفاق على الحروب التي يغذيها ويفاقمها التحول المناخي كما ننفق على حكومات تتكون على طرفي الصراع واحدة في بورتسودان التي قد تختفي يوما بفعل ارتفاع مياه البحر دارفور التي تجاوزت الخطوط الحمراء في التغير المناخي منذ عقود وأصبحت جل اراضيها لا تصلح للعيش البشري فعلى ماذا يتصارعون.

واود ان الفت الانتباه هنا إلى أن السيد الصادق المهدي قد اشار في خطابه الاخير (اعتقد في صلاة عيد الأضحى) إلى قضية التغير المناخي ورغم كبر سن الرجل وقتها إلا إنه كان أكثر وعيا من كل من سخروا منه واعتبروا ان افراد فقرة في حديثه للتنبيه لخطورة التحول المناخي هي من باب الرفاهية الثقافية ولكنه كان يعلم إنه التحدي الاكبر والوجودي للسودان وهو المحرك الخفي لكل ما نعيشه من صراعات دامية
رحم الله الامام.
د. سبنا امام

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  •  4 أشواطٍ تحضيرية للكؤوس في الأسبوع الثاني من موسم سباقات الطائف
  • صراع الهامش ضد المركز أم صراع الهامش والمركز من أجل البقاء؟
  • النصر يضم البرتغالي فيليكس
  •  وزير الخارجية ونظيره البرتغالي يبحثان العلاقات الثنائية والتطورات في قطاع غزة
  • النصر السعودي يتعاقد مع البرتغالي جواو فيلكس رسميا
  • «أحمد وأحمد» يحتفظ بـ المركز الثاني في إيرادات الأفلام بهذا الرقم
  • النصر السعودي يضم النجم البرتغالي جواو فيليكس (شاهد)
  • النصر السعودي يعلن رسمياً ضم البرتغالي جواو فيليكس
  • لويس سواريز ينضم إلى سبورتنغ البرتغالي
  • تحذيرات إسرائيلية من مخاطر الوجود التركي في سوريا خلفا لإيران