تكريم الفائزين في مسابقة بهلاء القرآنية
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
العُمانية/ احتفلت ولاية بهلاء بمحافظة الداخلية مساء اليوم بتكريم الفائزين في مسابقة بهلاء القرآنية، التي نظّمتها المدرسة القرآنية الوقفية بالتعاون مع مكتب الأوقاف والشؤون الدينية بالولاية، تحت رعاية معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري، وزير الأوقاف والشؤون الدينية.
وهدفت المسابقة إلى غرس محبة القرآن الكريم في نفوس النشء، وتشجيعهم على التنافس في حفظه وتلاوته وتجويده، إلى جانب ترسيخ القيم الإسلامية والأخلاق القرآنية في المجتمع، واكتشاف المواهب القرآنية وصقلها.
وقال سالم بن عبدالله الهميمي، مدير المدرسة القرآنية الوقفية ببهلاء، إن المسابقة شهدت مشاركة أكثر من ٧٠٠ متسابق ومتسابقة من مختلف الفئات العمرية، وقد حضر للتقييم منهم ٢٧٧ متسابقًا للتقييم النهائي، وتوزعت المشاركات على سبعة مستويات وفقًا للفئات العمرية وقدرات المتسابقين.
وأوضح أن المستوى الأول خُصص لحفظ القرآن الكريم كاملًا، بينما خُصِّص المستوى الثاني لحفظ ٢٠ جزءًا، والثالث لحفظ ١٥ جزءًا، والرابع لحفظ ١٠ أجزاء، وجميعها متاحة لجميع الأعمار. كما شمل المستوى الخامس طلبة الصف الثاني عشر فما دون، والمستوى السادس طلبة الصف الثامن، بينما استهدف المستوى السابع طلبة الصف الرابع.
وأكد مدير المدرسة القرآنية الوقفية ببهلاء، أن هذه المسابقات تسهم في ترسيخ الثقافة القرآنية بين الأجيال الناشئة، وتعزيز ارتباطهم بكتاب الله تعالى، مشيرًا إلى حرص المدرسة القرآنية الوقفية على تطوير هذه المسابقة سنويًّا لتستمر في أداء رسالتها في خدمة القرآن الكريم.
وتضمّن الحفل عرضًا مرئيًّا عن المسابقة وأهدافها والمستويات التي شملتها، بالإضافة إلى تكريم الفائزين والمجيدين في مختلف المستويات.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
درجات الحرارة الشديدة والعواصف تُربكان مونديال 2026
تُربك الحرارة الشديدة والتهديد بالعواصف الرعدية، سير مسابقة كأس العالم للأندية بكرة القدم المقامة في الولايات المتحدة، ومن المرجّح أن يتكرر هذا المشهد في كأس العالم 2026.
درجات الحرارة الشديدة والعواصف تُربكان مونديال 2026وبات التأقلم مع الطقس مع اجتياح موجة حرّ قاسية لشرق الولايات المتحدة، أولوية للمدربين واللاعبين.
اتخذ بروسيا دورتموند الألماني خطوة غير مألوفة بإبقاء لاعبيه الاحتياطيين داخل غرف تبديل الملابس خلال الشوط الأول من مباراته أمام ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي ضمن الجولة الثانية في سينسيناتي، بدلًا من جلوسهم على دكة البدلاء تحت الشمس الحارقة.
أما الإيطالي إنتسو ماريسكا مدرب تشلسي الإنجليزي، فاختصر حصة فريقه التدريبية الإثنين في فيلادلفيا، حيث وصلت الحرارة إلى 99 درجة فهرنهايت (37.2 مئوية).
وقال الكرواتي نيكو كوفاتش مدرب دورتموند إن الطقس قد يكون العامل الحاسم في تحديد بطل المسابقة.
وأضاف "أعتقد أن هذه المسابقة لن تُحسم من قبل الفريق الأفضل، بل من قبل الفريق الذي يمكنه التأقلم مع هذه الظروف المناخية، وهو على الأرجح من سيفوز المسابقة".
وعلى الرغم من أن فترات التبريد في منتصف كل شوط باتت قاعدة في المسابقة، فإن دورتموند، كغيره من الفرق، اتخذ إجراءات إضافية للتخفيف من آثار الحرارة والرطوبة.
قال كوفاتش "لاعبونا يحظون بعناية جيدة من قبل الأطباء والجهاز الطبي. اتخذنا التدابير اللازمة ونحاول القيام بكل ما يلزم لاتخاذ القرارات الصحيحة والاعتناء بلاعبينا".
وقد تكون تجربة كأس العالم للأندية بمثابة معاينة لما ينتظر اللاعبين والجماهير في كأس العالم للمنتخبات التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وأشارت دراسة حديثة نُشرت في المجلة الدولية للبيوميتورولوجيا، إلى الخطر الذي يمثله الحر الشديد على اللاعبين والمشجعين في المسابقة بسبب تغيّر المناخ الذي يُسبب موجات حر "أكثر تكرارا وحدّة".
- اضطرابات بسبب العواصف -
وخلصت الدراسة إلى أن 14 من أصل 16 مدينة مضيفة في كأس العالم 2026 تشهد درجات حرارة تتجاوز كثيرا الحدود الآمنة المقبولة لمؤشر "دبليو بي جي تي"، وهو مقياس شائع لقياس الإنهاك الحراري.
ودَعَت الدراسة إلى جدولة المباريات خارج فترات ما بعد الظهر، وهي الأوقات التي تكون فيها الحرارة في ذروتها.
إلى جانب الحرارة والرطوبة الشديدة، توقفت خمس مباريات في مونديال الأندية بسبب التهديدات بالعواصف الرعدية.
وأصبحت مباراة بوكا جونيورز الأرجنتيني وأوكلاند سيتي النيوزيلندي الثلاثاء، خامس مباراة في المسابقة تشهد تأخيرا طويلا، بموجب لوائح السلامة العامة المعمول بها في الولايات المتحدة، والتي تُلزم بإيقاف اللعب عندما تكون الصواعق على بُعد 10 أميال (16.1 كيلومترًا) من الملعب.
وشهدت مباراة بنفيكا البرتغالي وأوكلاند تأخيرا بسبب الطقس دام قرابة ساعتين.
وقال بن شوت، المسؤول في هيئة الأرصاد الجوية الوطنية والذي يقدّم الاستشارات للاتحاد الدولي للعبة (فيفا) وفريق عمل كأس العالم 2026، إن هذا النوع من الطقس ليس غريبا، ويجب أن يستعد له الجميع في العام المقبل.
وصرّح شوت "ما نراه الآن ليس غريبا، حتى وإن كنا نسجّل أرقاما قياسية. معظم شرق الولايات المتحدة يحطم أرقاما قياسية حاليا، وهذا يحدث تقريبا كل صيف. لذلك من المتوقع حدوث شيء مماثل في العام المقبل، ويجب على من يخطط لحضور المباريات أن يكون مستعدًا لذلك".
وعلى الرغم من أن الحرارة كانت تحديا عندما استضافت الولايات المتحدة كأس العالم الأخيرة عام 1994، فإن أية مباراة حينها لم تُوقف بسبب تحذيرات من العواصف.
ويُعزى ذلك، حسب شوت، إلى التطور الكبير في تقنيات التنبؤ الجوي. قال "أصبح بإمكاننا الآن رؤية التغيرات الجوية قبل أسبوع تقريبا والتنبؤ بها بدقة جيدة، مقارنة بما كنا عليه قبل 15 إلى 20 عامًا. لقد شهدنا تقدمًا كبيرًا في علم الأرصاد الجوية منذ كأس العالم 1994".
وأشار شوت إلى أن العواصف الرعدية شائعة جدًا في مناطق عدة من أمريكا الشمالية.
وتابع "هذا النمط من الطقس يُعد أمرًا معتادًا في الولايات المتحدة خلال هذا الوقت من العام. نستقبل الكثير من الرطوبة القادمة من خليج المكسيك، ما يؤدي إلى تشكّل عواصف رعدية بعد الظهر. لذلك، مع اقتراب كأس العالم 2026، من المحتمل جدًا أن نشهد ظروفًا مماثلة".
ولم يردّ الاتحاد الدولي على طلب للتعليق عند اتصال فرانس برس به.