أفضل طريقة لتفريز كفتة الأرز لاستخدامها بسهولة في رمضان
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
كفتة الأرز من أكثر الأكلات المصرية التي لا غنى عنها على سفرة الإفطار، خاصة في شهر رمضان، لتوفير الوقت والمجهود، وتجهيز الفطور بألذ الأطباق والمقبلات التي يفضلها جميع أفراد الأسرة، وتقديمها للعائلة والضيوف، وتعتبر السمبوسة من أكثر المقبلات شهرة على مائدة الإفطار، وتحضيرها يوميا قد يكون مرهقا ويستغرق كثيرا من الوقت.
ونستعرض خلال السطور التالية، طريقة تفريز كفتة الأرز بشكل مثالي، لتظل طازجة وسهلة التحضير وقت الحاجة، على خطى الشيف نجلاء الشرشابي عبر برنامجها على «قد الإيد» المعروض عبر شاشة «سي بي سي سفرة».
الخطوة الأولى: اطحني المكونات جيدا في الكبة، وضعي الأرز الجاف، واطحنيه حتى يصبح ناعما تماما، وضيفي البصل والثوم والأعشاب، وافرميهم جيدا، وضعي اللحم المفروم والتوابل، وافرمي حتى يصبح القوام متجانسا وناعما.
الخطوة الثانية: شكلي الكفتة وخذي كمية من الخليط وشكليها حسب رغبتك، وضعيها على صينية مغطاة بورق زبدة أو مدهونة بالزيت.
الخطوة الثالثة: أدخلي الصينية إلى الفريزر لمدة من ساعة إلى ساعتين حتى تتماسك الكفتة.
الخطوة الرابعة: التخزين في أكياس محكمة الغلق بعد تجميدها، ورصها في أكياس التفريز مع تفريغ الهواء جيدا.
طريقة الطهي بعد التفريزحمريها مباشرة في زيت ساخن حتى تكتسب لونا ذهبيا، كما يمكنك طهيها في صلصة الطماطم للحصول على كفتة شهية مع الأرز الأبيض، ولتجنب تفتت الكفتة أثناء القلي، تأكدي من فرم الخليط جيدا وضبط نسبة الأرز، وحال كنتِ تفضليها خفيفة يمكنك شويها في الفرن بدلا من قليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفتة الأرز نجلاء الشرشابي رمضان کفتة الأرز
إقرأ أيضاً:
اشتراها لاستخدامها في طقوس سحرية.. السجن المؤبد لأم باعت طفلتها لمعالج تقليدي
في واحدة من أبشع القضايا التي هزّت الرأي العام في جنوب أفريقيا، أصدرت المحكمة العليا حكما بالسجن المؤبد بحق راكيل "كيلي" سميث، بعد إدانتها ببيع ابنتها الطفلة جوشلين سميث، البالغة من العمر 6 سنوات آنذاك، لشخص يُعتقد أنه معالج تقليدي يُمارس طقوسا سحرية تستدعي استخدام أعضاء بشرية.
كما شمل الحكم شريكها جاكوين أبوليس وصديقهما ستيفنو فان راين، واللذين شاركا في جريمة الاتجار بالطفلة.
تفاصيل القضية والاختفاء الغامضتعود وقائع القضية إلى فبراير/شباط 2024، حين اختفت الطفلة جوشلين من منزل والدتها في بلدة خليج سالدانها بمقاطعة كيب الغربية. في البداية، ظهرت سميث في وسائل الإعلام كأم مفجوعة، تطالب الجمهور بمساعدتها في العثور على ابنتها، مما أثار موجة تعاطف واسعة. إلا أن مجريات التحقيق كشفت لاحقا تورطها المباشر في التخطيط لبيع ابنتها بمبلغ 20 ألف راند (نحو 1100 دولار أميركي).
وأثناء المحاكمة، أدلت شاهدة بشهادة مفادها أن سميث أبلغتها صراحة بأنها باعت ابنتها إلى معالج تقليدي يُعرف في جنوب أفريقيا باسم "سانغوما" مقابل المبلغ المذكور، وأن الطفلة كانت "مطلوبة" لبشرتها وعينيها، في إشارة إلى استخدام جسدها في طقوس سحرية.
وأكد شاهد آخر، وهو قسّ، أن سميث أخبرته بالفعل في وقت سابق من عام 2023 بأنها تخطط لبيع ابنتها، مما عزز من مصداقية الأدلة ضدها.
إعلان أحكام رادعة وقاضٍ مصدومأصدر الحكم القاضي ناثان إيراسموس، الذي وصف سميث بأنها "متلاعبة وخالية من الندم"، مؤكدا أن إدمانها على المخدرات لا يمكن أن يُتخذ عذرا أو مبررا لجريمتها.
وقضت المحكمة بالسجن المؤبد على المتهمين الثلاثة بتهمة الاتجار بالبشر، إضافة إلى 10 سنوات أخرى عن تهمة الاختطاف، تُنفذ بالتزامن مع العقوبة الأساسية.
كما أمر القاضي بتسجيل أسمائهم في سجل حماية الطفل، لمنعهم من العمل أو التعامل مع القُصّر مستقبلا.
الطفلة ما تزال مفقودةورغم مرور أكثر من عام على الحادثة، لا تزال الطفلة جوشلين مفقودة، في ظل تكثيف جهود البحث التي توسعت لتشمل نطاقا دوليا، وفقا لتصريحات الشرطة الجنوب أفريقية.
وعقب الحادث مباشرة، عرض السياسي غايتون ماكنزي، زعيم حزب التحالف الوطني الشعبوي ووزير الرياضة والثقافة الحالي، مكافأة قدرها مليون راند (نحو 42 ألف جنيه إسترليني) لمن يُدلي بمعلومات تقود إلى العثور على الطفلة سالمة.
تأتي هذه الجريمة في وقت تواجه فيه جنوب أفريقيا ارتفاعا مقلقا في جرائم الاختطاف، إذ تجاوز عدد الحالات 17 ألف حالة خلال السنة المنتهية في 31 مارس/آذار 2024، وهو ما يُمثّل 3 أضعاف ما كان عليه الحال قبل 3 سنوات، وفقا لبيانات رسمية صادرة عن الشرطة.