التصرف المثالي مع محاولة فرض الرأي.. أزمة يناقشها مسلسل «ظلم المصطبة»
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
تناقش المسلسلات المقرر عرضها خلال الموسم الرمضاني 2025 قضايا متعددة، أبرزها مسلسل «ظلم المصطبة»، الذي يتناول فكرة فرض الرأي أو الفكرة على الآخرين، والتدخل في حياتهم الشخصية واختياراتهم، ما يؤثر عليهم سلبًا، وفي السطور التالية نستعرض ثلاث نصائح يمكنك اتباعها لمنع التدخل في حياتك، وفقًا لموقع «Brightside».
هناك بعض الأشخاص الذين لا يمكنك تجنبهم تمامًا، مثل زملاء العمل أو الجيران، لذا من الأفضل عدم الاهتمام بتصرفاتهم والعمل على تجاهلهم بشكل مستمر، كما يمكنك تقليل تفاعلك معهم قدر الإمكان، وإذا كان باستطاعتك تجنبهم تمامًا، فلا تتردد في ذلك. إحدى الطرق الفعالة هي إخفاء أسمائهم من قائمة المتصلين على هاتفك، حتى لا تضطر إلى الرد عليهم في كل مرة يتصلون بك.
إحدى أفضل الطرق لتجنب الإجابة على الأسئلة الفضولية هي تغيير الموضوع بذكاء، فإذا سألك شخص ما سؤالًا لا ترغب في الإجابة عليه، يمكنك تحويل التركيز إليه بدلًا منك، مما يجعله مضطرًا للإجابة بدلًا منك، وعلى سبيل المثال، إذا سألك أحدهم: «أما زلت لم تُرزق بأطفال؟»، يمكنك الرد عليه قائلًا: «أتذكر أن لديك ثلاثة أطفال، كم أعمارهم الآن؟».
معلوماتك الشخصية قد تكون مهمة جدًا للأشخاص الفضوليين، لأنهم بمجرد معرفتها، سيرغبون في التعليق عليها أو التشكيك فيها، لذا، من الأفضل الاحتفاظ بالمعلومات لنفسك، حتى لو سألك أحدهم، يمكنك إعطاء إجابة غير مباشرة.
على سبيل المثال، إذا سألك شخص: «لماذا ما زلت عازبًا؟»، يمكنك الرد عليه بطريقة ذكية بقول: «شكرًا على اهتمامك اللطيف بأموري الخاصة»، كما يمكنك الحد من وصولهم إلى حساباتك على وسائل التواصل الاجتماعي لضمان عدم اطلاعهم على منشوراتك الخاصة.
ينتمي مسلسل «ظلم المصطبة» إلى نوعية الأعمال المكونة من 15 حلقة، وهو من بطولة إياد نصار، فتحي عبدالوهاب، ريهام عبدالغفور، بسمة، أحمد عزمي، محمد علي رزق، فاتن سعيد، ونخبة من النجوم. المسلسل من إنتاج شركة «United Studios»، وتأليف أحمد فوزي صالح، وإخراج هاني خليفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل ظلم المصطبة مسلسل ظلم المصطبة رمضان 2025 مسلسل ظلم المصطبة في رمضان مسلسلات رمضان ظلم المصطبة
إقرأ أيضاً:
هل يكفي رفع اليدين في الصلاة وعدم نطق تكبيرة الإحرام ؟.. الرأي الشرعي
أوضح الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن تكبيرة الإحرام هي قول المصلي عند افتتاح الصلاة «الله أكبر»، مشيرًا إلى أن جمهور الفقهاء ذهبوا إلى أنها ركن من أركان الصلاة لا تصح إلا بها، بينما رأى الحنفية – وهو وجه عند الشافعية – أنها شرط؛ لأنها تسبق الصلاة وليست من صميمها.
وخلال حديثه في برنامج “دقيقة فقهية”، بيّن عاشور أن الفقهاء اختلفوا في حكم النطق بتكبيرة الإحرام، حيث اشترط جمهور الحنفية والشافعية والحنابلة أن يتلفظ بها المصلي بصوت يسمعه نفسه إذا كان صحيح السمع، بينما ذهب المالكية إلى عدم اشتراط سماع الصوت، مكتفين بأن يحرك المصلي لسانه ويُخرج الحروف دون رفع الصوت، وهو ما يُعد الحد الأدنى للسر عندهم.
وأوضح أن المالكية قرروا أنه إذا حرّك المصلي لسانه وشفتيه بتكبيرة الإحرام فإن صلاته صحيحة، حتى وإن لم يُسمع صوته، وإن كان الأفضل أن ينطق بها بصوت يسمعه نفسه خروجًا من الخلاف.
وفيما يتعلق برفع اليدين عند تكبيرة الإحرام، أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الصحابي عبد الله بن عمر وصف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بأنه كان يرفع يديه حتى تكون بحيال أعالي أذنيه، ويكون الإبهام بحيال شحمتي الأذن.
وأضاف أمين الفتوى في بث مباشر لدار الإفتاء، أن هذه الهيئة من سنن الصلاة، فلو كبّر المصلي دون أن يرفع يديه فالصلاة صحيحة، وكذلك لو كبّر لتكبيرات الانتقال دون رفع اليدين فصلاته صحيحة، لكن اتباع هدي النبي يكون برفع اليدين حتى تحاذي أطراف الأذنين.
وفي سياق متصل، تحدث الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، موضحًا الفرق بين السهو والنسيان في الصلاة، إذ إن النسيان يكون عند تذكّر الشخص فور تنبيهه، بينما السهو هو غياب الاهتمام بالصلاة أصلًا.
وأشار جمعة إلى أن الصلاة تتكون من ثلاثة ملفات أساسية، أولها الأركان التي لا تصح الصلاة بدونها، وتأتي تكبيرة الإحرام في مقدمتها، مؤكداً أنه إذا دخل المصلي الصلاة دون أن يأتي بتكبيرة الإحرام بطلت صلاته.
وتابع أن الركن الثاني هو قراءة الفاتحة، ثم الركوع، فالرفع منه، فالسجود، فالقيام من السجود، ثم السجود الثاني والتشهد، وأخيرًا التسليم، مشددًا على أن ترتيب هذه الأركان واجب، فلا يجوز تقديم السجود على الركوع أو العكس.
واختتم علي جمعة حديثه موضحًا أنه إذا نسي المصلي أحد هذه الأركان فعليه أن يأتي به فورًا لتصح صلاته.