نائب ترامب يناكف الأوروبيين: يمكنكم تحمل ماسك بضعة أشهر
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
سرايا - وسط التوتر الجلي في العلاقات بين أوروبا وأميركا منذ عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وبعدما أعرب نائبه جيه دي فانس عن مخاوفه من " تراجع" حرية التعبير في جميع أنحاء القارة الأوروبية، علق ساخراً على بعض المخاوف.
فخلال كلمة ألقاها أمس الجمعة في مؤتمر ميونخ للأمن بألمانيا، قال فانس: "إذا تمكنت الديمقراطية الأميركية من تحمل توبيخ غريتا ثونبرج لمدة 10 سنوات، فلا شك أنه يمكن لأوروبا أن تصبر وتتحمل إيلون ماسك بضعة أشهر".
" خوف من ناخبيكم"
كما اعتبر أن "الديمقراطية تعتمد على المبدأ المقدس القائل بأن صوت الشعب مهم"، داعياً إلى عدم وضع ما وصفه بـ "جدران الحماية" في إشارة إلى سعي بعض الدول الأوروبية وعلى رأسها ألمانيا لوضع قيود على منصة إكس وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي، خوفا من الترويج لأقصى اليمين الذي تعتبره متطرفاً.
وقال فانس للزعماء الأوروبيين: "إذا كان تحرككم نابع من خوفكم من ناخبيكم، فلا يمكن لأميركا أن تفعل لكم شيئا".
"غير مقبول"
إلا أن "غمز" فانس هذا لم يمر مرور الكرام، إذ دافع وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس والمستشار الألماني أولاف شولتس عن جدران الحماية للأحزاب الألمانية الرئيسية. وقال بيستوريوس إنه "من غير المقبول" إجراء مقارنة مع الحكومات الاستبدادية
كما أردف قائلا: "إذا فهمته بشكل صحيح، فهو يقارن الأوضاع في أجزاء من أوروبا بتلك الموجودة في الأنظمة الاستبدادية.. هذا غير مقبول".
هذا والتقى نائب الرئيس الأميركي بعد كلمته النارية تلك، زعيمة حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف أليس فايدل، وذلك قبل تسعة أيام من الانتخابات الألمانية المقررة في 23 فبراير الحالي.
علماً أن الأحزاب الألمانية الرئيسية أعلنت أنها لن تتعامل مع حزب البديل الذي وضعته استطلاعات الرأي في المرتبة الثانية قبل الانتخابات المقبلة، بنسبة تأييد بلغت نحو 20%.
يشار إلى أن ماسك الذي أولاه ترامب تفعيل كفاءة الحكومة والوزارات، ووقف الهدر والتوظيفات التي لا داعي لها، هاجم أكثر من مرة مؤخرا شولتس وحزبه.
كما دعا الألمان إلى انتخاب "حزب البديل"، زاعماً أنه الوحيد القادر على إنقاذ البلاد. كذلك وصف المستشار الألماني في ديسمبر الماضي، بالأحمق.
ولم يفتح مالك منصة إكس النار على شولتس وحده أو يتدخل في انتخابات ألمانيا فقط، بل هاجم مرارا رئيس الوزراء البريطاني أيضا كير ستارمر.
كما تدخل في شؤون سياسية لبلدان أوروبية أخرى من بينها إسبانيا التي اتهمته بدعم النازيين.إقرأ أيضاً : خطف المدير السابق للإخبارية السورية .. دمشق تؤكد وتدينإقرأ أيضاً : نادي الأسير: الإفراج عن "أكبر دفعة" من أسرى سجون الاحتلال اليوم ضمن أولى مراحل اتفاق غزةإقرأ أيضاً : حركتا حماس والجهاد الإسلامي تسلمان 3 أسرى "إسرائيليين" للصليب الأحمر
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ألمانيا#ترامب#اليوم#الحكومة#الرأي#التعبير#الدفاع#الاحتلال#الشعب#رئيس#الوزراء#الرئيس#صوت
طباعة المشاهدات: 1548
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-02-2025 11:23 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس ترامب التعبير صوت الشعب ألمانيا الدفاع الرئيس ألمانيا الرأي ترامب الحكومة ألمانيا رئيس الوزراء ألمانيا ترامب اليوم الحكومة الرأي التعبير الدفاع الاحتلال الشعب رئيس الوزراء الرئيس صوت
إقرأ أيضاً:
بين الكيتامين والمخدرات.. من يجرؤ على محاسبة إيلون ماسك؟| تقرير
في أجواء متوترة، فجر تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز مفاجأة مدوية حول الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، كاشفًا عن تفاصيل صادمة تتعلق بإدمانه للمخدرات، واضطراباته الشخصية، وسط تقارب سياسي لافت مع الرئيس دونالد ترامب.
التقرير، الذي جاء بعنوان "على درب الحملة، ماسك يتأرجح بين المخدرات والدراما العائلية"، أثار ضجة واسعة في أوساط الإعلام الأمريكي، الذي انقسم بين التغطية الجريئة والحرج السياسي.
سلطت نيويورك تايمز الضوء على ما وصفته بـ"الاستخدام المكثف" للمخدرات من قبل ماسك، مشيرة إلى أنه لم يقتصر على استخدام عرضي، بل شمل استهلاكًا مفرطًا لمادة الكيتامين حتى أثرت على مثانته، إلى جانب تناوله الإكستاسي والفطر المهلوس في مناسبات متعددة داخل الولايات المتحدة وخارجها.
وأشارت الصحيفة إلى أن ماسك كان يتنقل بحقيبة تحتوي على أكثر من 20 نوعًا من الحبوب، بينها ما يعتقد أنه منبهات مثل الأدرال.
التقرير ربط بين هذا النمط من التعاطي وبين سلوكيات ماسك الأخيرة، بما في ذلك الإيماءات النازية والتصريحات غير المنطقية التي صدرت عنه خلال ظهوره في مقابلات علنية، بعضها إلى جانب ترامب نفسه في البيت الأبيض.
ما زاد من زخم القصة هو توقيتها، إذ تزامنت مع بروز ماسك كحليف سياسي محوري لترامب، وتبرعه بحوالي 275 مليون دولار لدعم حملته. بل إن ماسك أصبح مشاركًا في اجتماعات البيت الأبيض ومساهِمًا في صياغة ما أطلق عليه "وزارة كفاءة الحكومة"، ما طرح تساؤلات خطيرة عن أهلية شخص يواجه اتهامات بالتعاطي لأن يمنح نفوذًا إداريًا بهذا الحجم.
ورغم ذلك، لم يبد ترامب أي انزعاج من المزاعم. فعندما سئل عن تقرير نيويورك تايمز، قال ببساطة: "لست منزعجًا من أي شيء يتعلق بإيلون. أعتقد أنه رائع".
إلى جانب الإدمان، ركز التقرير على حياة ماسك الشخصية، التي وصفتها الصحيفة بـ"الدرامية والفوضوية". إذ كشفت الوثائق والشهادات عن علاقاته المتعددة والمتزامنة، بما في ذلك نزاعات قانونية مع ثلاث أمهات لأطفاله، من بينهن المغنية "جرايمز" والكاتبة اليمينية "آشلي سانت كلير"، التي رفضت التزام الصمت بشأن أبوته لطفلها رغم محاولته إسكاتها بعرض مالي ضخم.
الأكثر إثارة للجدل هو استخدام ماسك لأطفاله في المشهد السياسي، حيث ظهر ابنه المعروف بـ"إكس" إلى جانبه في المكتب البيضاوي، على الرغم من اتفاق قانوني مع والدته على إبقاء الطفل بعيدًا عن الأضواء. وهو ما اعتبر خرقًا صريحًا وتهديدًا لسلامة الطفل النفسية والجسدية.
تفاعلت وسائل الإعلام الأمريكية سريعًا مع التقرير. ففي حين تبنت صحف كبرى مثل واشنطن بوست وذا أتلانتك الخط التحريري التحليلي، مركزة على تداعيات منح النفوذ السياسي لرجل مثير للجدل يعاني من اضطرابات نفسية وتعاطٍ للمخدرات، جنحت قنوات إعلامية يمينية إلى الدفاع عن ماسك والتشكيك في نوايا التقرير، واعتبرته حملة تشويه سياسية.
منصات التواصل الاجتماعي شهدت كذلك انقسامًا حادًا، فالبعض رأى في ماسك عبقريًا مضطربًا مثل العديد من عظماء التاريخ، بينما اعتبره آخرون خطرًا على الديمقراطية وعلى حياة أبنائه.
أبرز ما خلص إليه الجدل هو غياب أي موقف رسمي واضح من شركات ماسك الكبرى، وعلى رأسها سبيس إكس، التي تتلقى عقودًا حكومية ضخمة وتفرض اختبارات عشوائية للمخدرات على موظفيها. ولكن بحسب نيويورك تايمز، كان ماسك يتلقى تنبيهات مسبقة لتفادي هذه الفحوص.
في المقابل، تتواصل التحقيقات الفيدرالية في ملفات تتعلق بحوادث سيارات تسلا ذاتية القيادة، وشكاوى بالتمييز العنصري في مصانعها، ما يزيد من تعقيد المشهد القانوني للملياردير الأشهر عالميًا.