إحياء الذكرى العشرين لاغتيال رفيق الحريري في ساحة الشهداء ببيروت
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، بأن آلاف اللبنانيين توافدوا إلى ساحة الشهداء وسط العاصمة اللبنانية لإحياء الذكرى العشرين لاغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
وأشار خلال رسالته على الهواء، إلى أن سعد الحريري، رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، حضر هذه المناسبة التي شهدت تجمعًا حاشدًا، حيث امتلأت الساحة بالمواطنين الذين واصلوا زيارة الضريح على مدار اليوم.
وأضاف “سنجاب” أن إحياء الذكرى هذا العام يحمل طابعًا خاصًا نظرًا للأحداث التي شهدتها البلاد خلال السنوات الأخيرة، بما في ذلك سقوط النظام السوري، الحرب الإسرائيلية على لبنان، والتطورات السياسية الداخلية، خاصة بعد تعليق تيار المستقبل، الذي أسسه رفيق الحريري، نشاطه السياسي في السنوات الماضية.
ولفت إلى أن سعد الحريري، أعلن خلال كلمته في ساحة الشهداء، عن عودة تيار المستقبل إلى العمل السياسي، مؤكدًا الاستعداد لخوض الانتخابات البلدية والنيابية المقبلة، ما يشير إلى عودة التيار إلى المشهد السياسي بعد فترة من الغياب.
وأشار إلى أن الحريري أكد خلال كلمته تمسك لبنان بالموقف العربي، ودعم القضية الفلسطينية وفقًا لحل الدولتين، ورفض تهجير الفلسطينيين، مشددًا على موقف لبنان المتوافق مع مصر، الأردن، والسعودية، وضرورة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، في إشارة إلى أهمية تعزيز سيادة الدولة على جميع أراضيها، وعودة لبنان إلى محيطه العربي والإقليمي، وتأكيد الالتزام بالتعاون مع الدول العربية.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
سعيد سلام: العالم يتجه للتسليح الشامل والإنفاق الدفاعي حتى 2035
قال الدكتور سعيد سلام، مدير مركز فيجن للدراسات، إن إقرار قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) اليوم لرفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي حتى عام 2035، يمثل تحولًا عالميًا ضخمًا في منحنى العسكرة والتسليح، موضحًا أن هذه النسبة تتضمن 3.5% للصناعات الدفاعية التقليدية و1.5% للبنية التحتية الدفاعية والأمن السيبراني والابتكار.
وأوضح في مداخلة مع الإعلامي أحمد بشتو، ببرنامج "المراقب"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القرار "لم يكن مفاجئًا" في ضوء التحولات العسكرية الكبرى التي شهدها العالم مؤخرًا، بدءًا من الحرب الروسية الأوكرانية، وصولًا إلى التصعيد بين إيران وإسرائيل.
وأشار د. سلام إلى أن التطورات العسكرية الأخيرة أظهرت أهمية أنظمة الدفاع الجوي متعددة الطبقات، وكذلك فاعلية الصواريخ الباليستية والمجنحة (كروز) في عمليات الردع والهجوم، مؤكدًا أن هذه التجارب ستقود إلى استثمارات ضخمة في هذه الأسلحة.
كما شدد على أن الطائرات المسيّرة الانتحارية، سواء قصيرة أو بعيدة المدى، أصبحت عاملاً حاسمًا في المعارك الحديثة، لا سيما مع إدماج الذكاء الاصطناعي لتحديد الأهداف وتنفيذ المهام القتالية بدقة.
وأضاف سلام أن الأمن السيبراني بات أولوية لا تقل عن التسليح التقليدي، خاصة مع تصاعد الهجمات الإلكترونية وعمليات التجسس خلال السنوات الأخيرة، ما سيخلق طلبًا هائلًا على تقنيات الحماية الرقمية، وأنظمة الدفاع السيبراني، وشركات التكنولوجيا المتخصصة.
وأكد مدير مركز فيجن للدراسات أن هذا التحول العالمي سيخلق "عصرًا ذهبيًا" لشركات السلاح والتكنولوجيا، مشيرًا إلى أنها ستجني مئات المليارات من الدولارات خلال السنوات المقبلة، لتلبية طلب غير مسبوق من الحكومات حول العالم.