تحالف تصميم: سنتحالف مع السوداني في الانتخابات القادمة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
آخر تحديث: 15 فبراير 2025 - 12:54 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد رئيس تحالف تصميم النائب عامر العامري، اليوم السبت، عدم وجود اي طرح على مستوى ائتلاف إدارة الدولة او الاطار التنسيقي بشان تعديل قانون الانتخابات وما يطرح مجرد تسويق اعلامي، فيما أشار الى ان تحالف كتلته مع كتلة السوداني غير مستبعدة. وقال الفايز في تصريح صحفي، إن ” تعديل قانون الانتخابات غير مطروح نهائيًا، سواء داخل ائتلاف إدارة الدولة أو الإطار التنسيقي”، مضيفًا أن ” الحديث عن تعديله مجرد دعاية إعلامية، خاصة أن الوقت لا يسمح بتمرير التعديل، نظرًا لحاجته إلى قراءة أولى وثانية وتصويت مما قد يؤثر على الموعد الرسمي للانتخابات”.
وفيما يخص التحالفات السياسية، أوضح أن ” الحوارات الرسمية بشأن الانتخابات المقبلة لم تبدأ بعد بين الأطراف السياسية، لكن تحالف تصميم لا يستبعد إمكانية التحالف مع كتلة الفراتين برئاسة السوداني في الانتخابات النيابية المقبلة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
بعد إقرار القانون نهائيًا.. تفاصيل تعديل مشروع قانون هيئة الأنفاق
وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، نهائيا على مشروع القانون المقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام القانون رقم ١١٣ لسنة ١٩٨٣، بإنشاء الهيئة القومية للأنفاق.
تفاصيل مشروع القانون
وجاء مشروع القانون في إطار سعي الدولة نحو الحفاظ على أصولها وتحقيق أقصى استفادة اقتصادية وخدمية من مرافقها العامة، وتعظيم قدرات تلك المرافق التشغيلية.
كما جاء مشروع القانون لبناء أساس تشريعي مناسب يمكن الهيئة القومية للأنفاق من تحقيق أكبر استفادة ممكنة من الأراضي والمنشآت والمباني، والأصول، غير المستخدمة في عملية التشغيل، وذلك عن طريق استثمارها واستغلالها بالوجه الأمثل، ومن أجل تعظيم مواردها وتمكينها من سداد مديونياتها وتطوير خطوط مترو الأنفاق، وتنفيذ المشروعات القومية العملاقة المنوطة بها في مجال النقل السككي الكهربائي، مع تحصين جميع مكونات التشغيل من منشآت، ومبان، والحرم المخصص لها، ضد أي استعمالات خارج نطاق منظومة التشغيل.
واستهدف القانون تحقيق بنيان تشريعي متكامل قادر على تحقيق أكبر عائد ممكن لصالح الهيئة بصورة مطردة ومستمرة من خلال معالجة التقيد النوعي غير المبرر في طبيعة تخصيص أصول الهيئة المتمثل في ازدواج الطبيعة القانونية لتلك المخصصات العينية، بين نفع عام، ونفع خاص مقيد، دون أساس لهذه التفرقة.
ووضع مشروع قانون هيئة الأنفاق تحديد دقيق لأصول الهيئة ذات النفع العام وحصرها في المباني والمنشآت المستخدمة في، مع السماح للهيئة باستغلال باقي أصولها ومخصصاتها العينية التي لا تندرج تحت نطاق النفع العام بجميع صوره، هذا بالإضافة إلى تمكين الهيئة من التصرف في تلك المخصصات وفق ضوابط محددة.
كما استهدف مشروع القانون إلى إنهاء التخصيص المقرر للمنفعة العامة عن كافة أملاك الهيئة غير التشغيلية وإعادة تخصيص هذه الأصول والأراضي للهيئة القومية للأنفاق لاستغلالها بذاتها أو عن طريق أي من شركاتها في المشروعات الاستثمارية، التي تستهدف تنمية مواردها وزيادتها وإدراج العائد الناتج عن هذا الاستغلال ضمن إيرادات الهيئة، بما يمكن الهيئة من سداد مديونياتها وتطوير مرفقها التشغيلي الحيوي الذي يخدم الوطن والمواطن، ورفع العبء الذي تتحمله الخزانة العامة للدولة عن هذا المرفق والنهوض به إلى المستوى الذي يمكنه من صب عوائده بخزانة الدولة.