التقي مدبولي.. أبومازن يعرب عن تقديره لدعم الرئيس السيسي لحقوق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، والسفير محمد جاد، سفير مصر لدى إثيوبيا، والمندوب الدائم لمصر لدى الاتحاد الأفريقي، خلال مشاركته، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أعمال الدورة العادية الثامنة والثلاثين لقمة الاتحاد الأفريقي، التي تستضيفها العاصمة الأثيوبية “أديس أبابا”.
وأكد رئيس الوزراء في مُستهل اللقاء دعم مصر الثابت للأشقاء الفلسطينيين، وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، خاصةً حقه في تقرير المصير واستقلال دولته على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى لقائه الأخير مع رئيس وزراء فلسطين في القاهرة يوم ٦ فبراير الماضي، والتنسيق المشترك بين الجانبين لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق.
من جانبه، أعرب الرئيس محمود عباس عن تقديره لدعم مصر للشعب الفلسطيني، وثبات الموقف المصري تجاه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وطلب الرئيس محمود عباس نقل تحياته للرئيس عبد الفتاح السيسي، وتقديره لموقفه الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأعرب رئيس دولة فلسطين، عن تطلعه لعقد القمة العربية المقبلة والمقررة يوم 27 فبراير وخروجها بموقف داعم لحقوق الشعب الفلسطيني.
وخلال اللقاء، أشار الدكتور بدر عبد العاطي إلى الجهود التي تقوم بها وزارة الخارجية من خلال اتصالاتها مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية، وذلك بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي رئيس الوزراء الوزراء دولة فلسطين أبو مازن المزيد للشعب الفلسطینی الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: مصر دولة ذات سيادة ولا أحد يجبرها على شيء
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، إن الحديث عن علاقة مصر بالإسلام السياسي يجب ألا يُفهم في سياق عداء أيديولوجي، بل من خلال سياق المراجعة السياسية العامة التي تشهدها المنطقة، والتي تشمل حركات الإسلام السياسي نفسها، وعلى رأسها حركة حماس.
وأوضح عبد العاطي، خلال حواره على شاشة القاهرة الإخبارية، أن العالم العربي يعيش منذ عقود صراعًا غير محسوم بين الأيديولوجيا القومية والدينية، وأن هذا الصراع لم يُفضِ إلى حلول حقيقية، مشددًا على أن الحل يكمن في بناء دولة قطرية ديمقراطية، ومنظومة عربية تتكامل سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا.
وأكد أن مصر دولة ذات سيادة، ولا يملك أحد أن يفرض عليها التحرك وفق "توقيتات الآخرين"، مشيرًا إلى أن مصر كانت ولا تزال رافعة للعمل العربي المشترك، وأن قوة مصر هي مفتاح لقوة العالم العربي كله.
وأضاف عبد العاطي: "الرئيس السيسي دعا إلى تحالف عربي يواجه مشاريع الهيمنة الخارجية، وكان حريصًا على توحيد الصف العربي رغم تعقيدات الواقع".
وقال إن مصر نجحت في تجاوز أزماتها الداخلية، ومن بينها ملف الإخوان، الذي كان سببًا في تعقيد العلاقة مع حماس لفترة، قبل أن تعلن الحركة فك ارتباطها الإداري بالتنظيم الإخواني.
وأضاف عبد العاطي أن حركات الإسلام السياسي، بما فيها حماس، باتت تُجري مراجعات واضحة لمواقفها السابقة، بعدما تبين أن الحكم في بعض الدول كشف عن أوجه فساد واستبداد فاقت ما كانت تتهم به الأنظمة التقليدية.
واستدرك قائلًا: "لكن الوضع الفلسطيني له خصوصية؛ فحماس مكون أساسي في النسيج الفلسطيني، مثلها مثل فتح وباقي الفصائل، وما نحتاجه هو تغيير في السياسات، وبناء نظام سياسي يقوم على المشاركة والانتخابات".
ونوّه عبد العاطي بأن المشروع الإسرائيلي لا يستهدف غزة فقط، بل يمتد إلى الضفة الغربية، ويمس الأمن القومي لكل من مصر والأردن وسوريا، مشيرًا إلى أن "إسرائيل تعمل على هندسة جغرافيا جديدة لغزة"، ومخططاتها تشمل إقامة ممرات مائية وقواعد عسكرية تهدد العمق العربي.
وأكد أن مصر هي الدولة العربية الوحيدة التي لا توجد فيها قواعد عسكرية أجنبية، وهو ما يعكس استقلالية قرارها السياسي، مشددًا على أن موقف القاهرة من القضية الفلسطينية صلب وثابت، وأنها بذلت كل ما يمكن فعله على مستوى الدبلوماسية والوساطة.
وانتقد عبد العاطي الدور الإعلامي لبعض وسائل الإعلام التي تروج للناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قائلًا إن المتحدث باسم الجيش "دخل غرف النوم العربية" عبر الشاشات، ما يشير إلى اختلال في الخطاب الإعلامي العربي الذي يحتاج إلى مراجعة عاجلة.