إعادة تخطيط وتوزيع استخدام العبارات النيلية في أسوان
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
كشف اللواء الدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، عن تكليف إدارة المراسي بإعادة تخطيط وتوزيع استخدام العبارات النيلية على مستوى المدن والمراكز، بما يحقق المصلحة العامة لسكان الجزر وقرى غرب النيل.
وأوضح المحافظ أن تنفيذ إعادة التخطيط سيتم فور افتتاح كوبري ومحور دراو، بما يتكامل مع تشغيل كوبري كلابشة الجديد، والكوبري البديل لخزان أسوان، لضمان تنظيم حركة النقل النهري وتقديم خدمات أفضل للمواطنين.
وأكد محافظ أسوان انتظام تشغيل العبارات في مختلف المدن والمراكز، ومنها عبارة جزر الشلال، التي تتسع لـ 50 راكبًا، وتصل حمولتها إلى 50 طنًا، مع إمكانية استيعاب أربع سيارات صغيرة، لضمان تيسير حركة التنقل.
تلبية احتياجات سكان الجزر النيليةوأشار المحافظ إلى أن تشغيل المراكب والعبارات يسهم في تلبية احتياجات سكان القرى والمناطق الواقعة غرب النيل والجزر النيلية بمحافظة أسوان، ما يعزز من كفاءة الخدمات المقدمة لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة أسوان محافظ اسوان الجزر النيلية المراكب النيلية مراكب أسوان
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام.. تخطيط هادئ
ذكر البيت الأبيض أن هناك الكثير من التخطيط الهادئ الذي يجري للمرحلة التالية من خطة السلام في غزة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن العمل لا يزال متواصلا من أجل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة، مبينة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبذل جهودا مكثفة خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت ليفيت في إفادة للصحفيين أن الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وتشكيل حكومة التكنوقراط سيتم في "الوقت المناسب"، مشددة على أن الإدارة الأميركية تسعى لضمان التوصل إلى "سلام دائم" في القطاع.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن من المتوقع أن يُعلَن مطلع العام المقبل عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في غزة.
وأوضح ترامب للصحفيين خلال فعالية اقتصادية في قاعة روزفلت بالبيت الأبيض أن عددا من القادة يرغبون في الانضمام إلى المجلس، الذي أُنشئ بموجب خطة غزة التي جرى التوصل بموجبها إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال ترامب "الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء - جميعهم يريدون أن يكونوا في مجلس السلام" وإن من المتوقع الإعلان عنه في العام الجديد.
وأضاف "سيكون أحد أكثر المجالس أسطورية على الإطلاق. فالجميع يريدون أن يكونوا أعضاء فيه".
واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا في 17 نوفمبر تشرين الثاني أجاز تشكيل مجلس للسلام وأن تنشىء الدول التي تعمل معه قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة.
ووصف القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة، مجلس السلام بأنه إدارة انتقالية "ستضع إطار العمل وتنسق تمويل إعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة.
وجاء في القرار أن مجلس السلام سيعمل "إلى أن يحين الوقت الذي تستكمل فيه السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرض... وتستطيع استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال".