المبعوث الأمريكي الخاص بأوكرانيا لا يستبعد تشديد العقوبات ضد روسيا
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لم يستبعد المبعوث الأمريكي الخاص بأوكرانيا كيث كيلوج تشديد العقوبات ضد روسيا لحرمانها من العائدات النفطية.
وقال كيلوج خلال مؤتمر ميونيخ للأمن، يوم السبت: "لقد قمنا بذلك في وقت سابق، على سبيل المثال ضد إيران. ودمرنا اقتصادهم تقريبا بواسطة العقوبات على النفط، وبعد ذلك أعدنا لهم إمكانية التصدير".
وأضاف أن "هذا يدل على أن العقوبات يمكن أن تكون أداة قوية".
واعتبر كيلوج مستوى تطبيق نظام العقوبات ضد روسيا "منخفضا". وقال: "إذا قدرنا العقوبات بمقياس من 1 إلى 10، حيث يكون 1 الدرجة الأدنى للضغط و10 القصوى، فنحن عند مستوى الـ 6 تقريبا، لكن التطبيق يبلغ الدرجة 3 فقط".
وأعرب كيلوج عن اعتقاده بأنه لتسوية النزاع في أوكرانيا، قد تضطر موسكو وكييف لتقديم تنازلات على حد سواء، دون أن يوضح ما هي التنازلات التي يتحدث عنها.
واعتبر أن استخدام الطرق العسكرية لن يؤدي إلى "الانتصار" في هذا النزاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العقوبات ضد روسيا كيث كيلوج
إقرأ أيضاً:
وسط توتر بشأن تبادل الأسرى في الحرب الأوكرانية.. أوروبا تصعد العقوبات على روسيا
البلاد – بروكسل
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أمس (الثلاثاء)، عن حزمة عقوبات أوروبية جديدة، هي الحزمة الثامنة عشرة، تستهدف روسيا بشكل مكثف، خاصة في قطاعات الطاقة والبنوك، في ظل استمرار الحرب الروسية على أوكرانيا وتصاعد الضغوط السياسية والاقتصادية على موسكو.
قالت فون دير لاين في كلمة أمام مؤتمرين صحفيين أن “السلام ليس هدف روسيا”، مؤكدة أن الحزمة الجديدة تهدف إلى تقليص عائدات موسكو من الطاقة وصناعتها العسكرية، مع التركيز على إضعاف قدرتها على التمويل العسكري.
تتضمن الحزمة المقترحة حظر التعامل مع خطوط أنابيب الغاز الروسية “نورد ستريم”، التي تعد من أهم مصادر إمداد الغاز الروسي إلى أوروبا، إضافة إلى استهداف البنوك التي تحاول التحايل على العقوبات القائمة. كما اقترحت المفوضية خفض سقف سعر النفط الخام الروسي من 60 دولارًا إلى 45 دولارًا للبرميل، في محاولة لتقليل إيرادات موسكو من صادرات الطاقة.
كما تضمنت الحزمة القائمة الجديدة زيادة عدد السفن التي تُعد جزءًا من ما يُعرف بـ”أسطول الظل الروسي”، وهي مجموعة سفن تعمل على نقل النفط والغاز الروسي بطرق ملتوية لتجاوز العقوبات الدولية.
وأوضحت المفوضية الأوروبية أن دول الاتحاد ستبدأ مناقشة هذه الاقتراحات خلال الأسبوع الحالي تمهيدًا لاعتمادها رسمياً. وجرى التأكيد على ضرورة وقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا بين روسيا وأوكرانيا، كخطوة ضرورية لإنهاء النزاع.
يذكر أن البرلمان الأوروبي كان قد قرر في مايو الماضي فرض رسوم جمركية مرتفعة على الأسمدة والمنتجات الزراعية من روسيا وروسيا البيضاء، للحد من التمويل الذي تستخدمه موسكو في الحرب ولحماية الأمن الغذائي داخل الاتحاد.
على الصعيد الميداني، أكد الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن موسكو وكييف لم تتوصلا بعد إلى اتفاق نهائي بشأن تبادل الأسرى والجنود القتلى، رغم استمرار الاتصالات بين الطرفين. وأوضح بيسكوف أن روسيا مستعدة لنقل جثث الجنود الأوكرانيين القتلى منذ عدة أيام، لكن الاتفاق النهائي لم يتحقق بعد.
في مقابل ذلك، جرت الإثنين الماضي عملية تبادل لأسرى الحرب الشباب، الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا، في إطار صفقة أولية قد تسبق تبادلات أكبر. هذه الخطوة جاءت بعد محادثات مباشرة في إسطنبول في الثاني من يونيو، والتي توصلت لاتفاق على تبادل أكثر من 1200 أسير حرب من كل جانب، مع التركيز على الشباب والجرحى وإعادة جثامين القتلى.