انهيار منجم ذهب يودي بحياة 48 شخصا في مالي (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
قتل 48 شخصا على الأقل، السبت، في مالي، جرّاء انهيار موقع غير مرخّص له للتنقيب عن الذهب، وذلك بحسب عدد من الإفادات المحلية، لوكالات الأنباء.
ونقلا عن مصدر في الشرطة المالية، قالت وكالة "فرانس برس" إنّ: "الحصيلة عند الساعة السادسة من مساء السبت (بالتوقيت المحلي) قد بلغت 48 قتيلا من جراء الانهيار".
وأضاف المصدر نفسه، أن "بعض الضحايا قد سقطوا في المياه، وكانت من بينهم امرأة تحمل طفلها على ظهرها"؛ فيما أوضح مسؤول محلي للوكالة أن: "المأساة وقعت في بيلاي كوتو؛ وأن غالبية الضحايا هي من النساء".
من جهته، أحصى عضو في جمعية المنقبين عن الذهب في كينيبا، أبو بكر كيتا، ما لا يقل عن 48 حالة وفاة في موقع التنقيب غير القانوني. مبرزا أن مالي من بين أفقر بلدان العالم، لكنها أيضا واحدة من أكبر منتجي الذهب في إفريقيا.
????#مالي اليوم: وفاة أكثر من 48 إمرأة من العاملات في إستخراج الذهب بعدما سقطت عليهن إحدى الحفارات في منجم للذهب تستغله شركة صينية بطرق تقليدية في قرية #بلالكوتو في مدينة #كينييبا pic.twitter.com/HsqN297vF1 — Dr. Atman ???????? (@athmane_dza) February 15, 2025
إلى ذلك، وقعت الحادثة في قلب منجم ذهب مهجور كانت تديره في السابق شركة صينية. وبعدها بات يتوجّه إليه عدد متزايد من الباحثين عن الذهب، على أمل العثور على بعض من المعدن الثمين.
وفي خضمّ هذا الوضع، باتت السلطات في مالي تواجه صعوبات جمّة في السيطرة على الباحثين عن الذهب، دون ترخيص، إذ يخوضون ما يوصف بـ"المخاطر الكبيرة" على أمل العثور على الذهب، في غياب أي وسائل للحماية.
تجدر الإشارة إلى أن مالي وعدد من الدول الأخرى المتواجدة في غرب إفريقيا، تعيش على إيقاع توالي مثل هذه المآسي في قلب مواقع التنقيب عن الذهب. حيث أنه قبل حوالي العام، قد تسبّب انهيار أرضي آخر، في مقتل أكثر من 70 شخصا في منجم ذهب في جنوب مالي.
كذلك، في نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، لقي ما لا يقل عن عشرة عمال، معظمهم من النساء، مصرعهم، وذلك جرّاء انهيار منجم ذهب آخر، متواجد في جنوب البلاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات مالي منجم ذهب التنقيب عن الذهب جنوب مالي مالي منجم ذهب التنقيب عن الذهب جنوب مالي المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عن الذهب منجم ذهب
إقرأ أيضاً:
في بولندا.. العثور على فارس من العصور الوسطى مدفونًا تحت متجر آيس كريم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اكتشف علماء الآثار رفات فارس من العصور الوسطى، مدفونًا تحت محل آيس كريم مغلق في مدينة غدانسك البولندية.
وقد عمل الخبراء في المكان الواقع بحي Śródmieście (وسط المدينة) التاريخي منذ العام 2023، حيث اكتُشف بداية شاهد قبر من العصور الوسطى مزين بصورة محفورة لفارس، وفق بيان صادر عن مؤسسة الآثار البولندية "ArcheoScan" أُرسل إلى CNN، الثلاثاء.
وفي وقت سابق من شهر يوليو/ تموز، رفع شاهد القبر، ليتم الكشف عن هيكل عظمي كامل لرجل بالغ يُعتقد أنه عاش في القرن الثالث عشر أو الرابع عشر.
وأشارت سيلفيا كورزينسكا، عالمة آثار ومديرة مؤسسة "ArcheoScan"، في البيان إلى أنّ هذا الاكتشاف "ذو أهمية استثنائية" ويُعد "من أهم الاكتشافات الأثرية ببولندا في السنوات الأخيرة".
والضريح مصنوع من حجر غوتلاند الجيري، الذي كان يُعتبر ثمينًا جدًا في العصور الوسطى، ويُظهر النقش البارز فارسًا يرتدي درعًا من حلقات السلسلة، وسراويل مدرعة، ويحمل سيفًا وترسًا.
ويبلغ طول اللوح حوالي 150 سنتيمترًا، ولا تزال التفاصيل المهمة في العمل الفني مرئية، رغم تعرّضه لضرر جزئي.
وأوضحت كورزينسكا أن "شاهد القبر محفوظ بشكل رائع، بالنظر إلى أنه نُحت من حجر جيري ناعم وظل مدفونًا تحت الأرض لقرون".
وأضافت: "يظهر الفارس واقفا منتصبًا وهو يحمل سيفًا مرفوعًا، وهي وضعية يُرجح أنّها ترمز إلى السلطة والمكانة الاجتماعية الرفيعة".
وبحسب كورزينسكا، فإن هذا ما يميز شاهد القبر عن غالبية فنون القبور في أواخر العصور الوسطى، التي كانت تقتصر غالبًا على نقوش تأبينية، أو لوحات شعارات نبالة، أو صلبان مسيحية.
ومن الغريب أيضًا أن العمل الفني وسياقه الأثري لا يزالان سليمين.
وبعد رفع الحجر، وجد علماء الآثار بقايا رجل كان طوله يتراوح بين 170 و180 سنتيمترًا ، وهو أطول بكثير من المتوسط في العصور الوسطى، وفقًا لما ذكرته كورزينسكا.
وقالت: "كانت العظام مرتبة بشكل طبيعي، ما يؤكد أن شاهد القبر يحدد موقع الدفن الأصلي، وتشير التحليلات الأولية إلى 'حالة حفظ ممتازة'".
وأضافت كورزينسكا: "رغم عدم العثور على أي مقتنيات جنائزية، فإن جميع الأدلة المتاحة تشير إلى أن المتوفى كان شخصًا يتمتّع بمكانة اجتماعية رفيعة، ويُرجح أن يكون فارسًا أو قائدًا يحظى بتقدير واحترام كبيرين".
وكان القبر جزءًا من مقبرة تضم نحو 300 مدفن، وكانت ملحقة بأقدم كنيسة معروفة في غدانسك.
وبُنيت الكنيسة من خشب البلوط الذي تبيّن أنه قُطع في العام 1140، وكانت تقع في معقل من العصور الوسطى المبكرة، استُخدم من أواخر القرن الحادي عشر حتى مطلع القرن الرابع عشر، وفق ما جاء في البيان.
وأوضحت كورزينسكا: "كان هذا مكانًا للقوة والإيمان والدفن، مساحة تكتسب أهمية رمزية واستراتيجية في تاريخ غدانسك".
وأضافت أن الاكتشاف الأخير "يوفر مصدرًا لا يُقدّر بثمن من المعرفة حول حياة وموت النخبة العسكرية في غدانسك خلال القرنين الثالث عشر والرابع عشر، وعن تقاليد الدفن في العصور الوسطى، وعن الروابط الثقافية عبر بحر البلطيق".
ويعمل الخبراء الآن على إجراء المزيد من التحاليل لكل من شاهد القبر والهيكل العظمي.
ويتم تنظيف اللوح الحجري وتثبيته بحيث يمكن توثيقه ومسحه ضوئيًا بتقنية ثلاثية البعد للسماح بإعادة بناء الأجزاء المفقودة رقميًا، في حين سيخضع الهيكل العظمي لتحليل أنثروبولوجي وجيني للكشف عن المزيد حول حياة الفارس، كما سيتم إجراء إعادة بناء لملامح الوجه استنادًا إلى الجمجمة.
بولنداآثاراكتشافاتنشر الثلاثاء، 29 يوليو / تموز 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.