«الرقابة الصحية»: نستهدف تخريج كوادر لتأهيل المنشآت الصحية وحصولها على الاعتماد
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أعلنت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية برئاسة الدكتور أحمد طه، عن اختتام البرنامج التكميلي المؤهل لاختبار شهادة «جهار إيجي كاب» في دورته الثالثة، والذي استمر لمدة 8 أسابيع بمقر مركز تدريب الهيئة بمدينة نصر.
تأهيل المنشآت الصحية للاعتمادأوضح الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن البرنامج التكميلي المؤهل لاختبارات GAHAR EGY-CAP، هو مرحلة أساسية للحصول على شهادة متخصص في تأهيل المنشآت الصحية للاعتماد، المعتمدة من المجلس الصحي المصري، والذي جرى تصميمه بهدف تعزيز قدرات المتدربين على التطبيق العملي لدليل معايير اعتماد مراكز الرعاية الأولية، على أيدي نخبة من خبراء جودة من منظمة الصحة العالمية ومن كافة قطاعات مقدمي الخدمات الصحية.
وأوضح أن البرنامج التكميلي يتضمن 4 وحدات دراسية عقب انتهاء المتدربين من دراستهم لثمان وحدات دراسية بالجامعات الشريكة لهيئة الاعتماد والرقابة الصحية والتي تدرس معايير اعتماد المستشفيات.
تطبيق منظومة التأمين الصحي الشاملوأكد طه حرص الهيئة على تصميم وتنفيذ أفضل البرامج التدريبية والتطويرية لنشر ثقافة الجودة داخل مراكز ووحدات الرعاية الأولية، باعتبارها العمود الفقري لنجاح تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل لما تقوم به من دور محوري في تقليل العبء على المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة، من خلال تقديم ما يقرب من 75% من الخدمات لمنتفعي التأمين الصحي الشامل، ما يساهم في تحقيق استخدام أمثل للموارد المتاحة وتخفيف التكلفة على المنظومة الصحية الجديدة، إلى جانب توفير بيئة صحية آمنة وخدمات طبية متميزة تتماشى مع أعلى مستويات الجودة العالمية.
شمل البرنامج التدريبي الذي استمر لمدة 8 أسابيع، بناء قدرات 40 متدربا من خلال محتوى تدريبي متكامل يعتمد على أساليب تفاعلية متميزة، بالتركيز على آليات التطبيق الفعّالة لمعايير الاعتماد، واستخدام أدوات الجودة وقياس الأداء، ومنهجيات التحسين للوصول إلى التوافق التام مع متطلبات المعايير.
توقيع بروتوكولات تعاون مع 11 جامعة مصريةيذكر أن الهيئة قامت بتوقيع بروتوكولات تعاون مع 11 جامعة مصرية لمنح دبلوم جودة لتخريج كوادر متخصصة في تأهيل المنشآت الصحية للحصول على الاعتماد وفقا لمعايير جودة «جهار» للمستشفيات المعتمدة دوليا من الاسكوا، بمشاركة خبراء على أعلى مستوى في جودة الرعاية الصحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرقابة الصحية التأمين الصحي الشامل جهار إيجي كاب المنشآت الصحیة
إقرأ أيضاً:
المنيا الأزهرية تطلق أكبر برنامج تدريبي لتأهيل المعلمين على تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي
أعلنت منطقة المنيا الأزهرية عن إطلاق أكبر برنامج تدريبي متكامل، مصمم خصيصًا لتأهيل وتطوير مهارات الكوادر التعليمية في مجال الحاسب الآلي وتقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، في خطوة نوعية تهدف إلى مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة في مجال التعليم.
لا يقتصر البرنامج على شريحة واحدة، بل يمتد ليشمل فئات متنوعة من العاملين في الحقل التعليمي، حيث يستهدف المعلمين بمختلف تخصصاتهم، بالإضافة إلى شيوخ ووكلاء المعاهد، والموجهين، وجاء هذا القرار في إطار استراتيجية الأزهر الشريف الرامية إلى بناء جيل من المعلمين الواعين، القادرين على قيادة دفة التطوير ومواكبة متطلبات العصر الرقمي.
صُمم البرنامج ليمتد على مدار ستة أيام خلال إجازة منتصف العام الدراسي، بمعدل ثلاث ساعات تدريبية يوميًا. ويرتكز على مجموعة من المحاور التكنولوجية المتقدمة والحيوية، تشمل: معالجة النصوص المتقدمة من خلال تدريب عملي متقدم على برنامج Microsoft Word.
-تحليل البيانات إتقان استخدام برنامج Microsoft Excel بمستوى متقدم.
-الذكاء الاصطناعي التطبيقي: تخصيص يومين كاملين لاستكشاف وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات والتخصصات التعليمية المختلفة، مما يمكن المعلمين من دمج هذه التقنيات في أساليب التدريس والتقييم.
- الأمن السيبراني: تعريف المتدربين بمبادئ وأساسيات الأمن السيبراني لحماية البيانات والمعلومات.
التحول الرقمي: ختم البرنامج بيوم كامل حول آليات توظيف مفهوم التحول الرقمي within التخصصات التعليمية بشكل عملي.
وشددت منطقة المنيا الأزهرية على أن الالتحاق بالبرنامج يتطلب من المتدربين أن يكونوا على دراية بأساسيات الحاسب الآلي، على أن يتم إعداد قوائم بأسماء الراغبين في المشاركة مسبقًا.
وتهدف هذه المبادرة الطموحة إلى إعداد كوادر تعليمية مؤهلة وقادرة على التعامل بكفاءة مع أدوات العصر الرقمي، وتمكينهم من تطبيق أحدث التقنيات في العملية التعليمية، مما يسهم في إحداث نقلة نوعية حقيقية تضع التعليم الأزهري في صدارة المنظومات التعليمية المتطورة.
تُعد هذه الخطوة تجسيدًا عمليًا لرؤية الأزهر الشريف في بناء منظومة تعليمية حديثة، تبدأ بإعداد المعلم المُسلح بالعلم والمعرفة التقنية، استعدادًا للمستقبل بكل تحدياته وتطوراته.