أعلنت شركة "توتال إنيرجيز"، الثلاثاء، عن إنطلاق أنشطة الإستكشاف في الرّقعة رقم 9 في لبنان، وذلك بعد زيارة إلى منصة الحفر "ترانس أوشن بارنتس" بحضور عدد من المسؤولين اللبنانيين.

وخلال الزيارة تم عرض الاستعدادات اللازمة لحفر البئر الاستكشافيّة الذي من المقرر أن يبدأ خلال الأيام المقبلة.

وقال المدير العام لـ"توتال إنيرجيز إي بي لبنان"، رومان دو لامارتينيير، "بعد الترسيم السلمي للحدود البحريّة، إلتزمت توتال إنيرجيز مع شريكيها إيني وقطر للطاقة بحفر بئر إستكشافيّة في الرّقعة رقم 9 في أقرب وقت ممكن في العام 2023.

ويسعدنا أن نعلن أن عمليّات الحفر ستبدأ خلال أيام قليلة، بفضل إلتزام فرق توتال إنيرجيز ودعم السلطات اللبنانيّة وشريكينا. إن البئر الاستكشافيّة ستسمح لنا بتقييم الموارد الهيدروكربونيّة وإمكانات الإنتاج في هذه المنطقة".

وتقود شركة "توتال إنرجيز" الفرنسية، التحالف المسؤول عن عقود للتنقيب عن النفط والغاز، في الرقعتين 4 و9 في المياه اللبنانية.

وكانت الشركة أعلنت في مايو الماضي، توقيعها مع شريكتيها إيني الإيطالية وقطر للطاقة، عقداُ ثابتاً مع "ترانس أوشن بارنتس" لاستخدام منصّة الحفر، بعد إبرام لبنان وإسرائيل في أكتوبر 2022، اتفاقاً وصف بـ "التاريخي" لترسيم الحدود البحرية بعد مفاوضات شاقة بوساطة أميركية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات توتال إنيرجيز الحفر النفط والغاز ترانس أوشن بارنتس توتال إنيرجيز النفط في لبنان توتال إنيرجيز الحفر النفط والغاز ترانس أوشن بارنتس أخبار لبنان

إقرأ أيضاً:

آبار “الرقم 1”.. قصة بداية أرامكو وازدهار السعودية

البلاد (جدة)

في 30 أبريل 1935، بدأ الحفر في البئر رقم 1 في الدمام، إيذانًا ببداية رحلة أرامكو السعودية نحو الريادة والابتكار في مجال التنقيب. وعلى مدار 90 عامًا منذ ذلك الحين، واصلت الشركة استكشاف الموارد الطبيعية الهائلة في المملكة، مكتشفةً العديد من مواقع الآبار والتي كان الكثير منها غنيًا بالنفط أو الغاز.

آبار الرقم 1 هي آبار استكشافية تم حفرها في منطقة ما. وتحمل هذه الآبار القديمة أهمية كبيرة لأرامكو السعودية، حيث صمدت أمام اختبار الزمن، لتكون شاهدًا على الإبداع والعراقة التي تميزت بها ممارسات الشركة في إدارة المكامن، مما أتاح الاستفادة من الإمكانات الكبيرة لموارد الطاقة في المملكة.

ومن بين آبار الرقم 1 المهمة، تبرز أربع، وهي: عين دار والسفانية والخرسانية والظلوف، من مئات الآبار في مختلف أنحاء المملكة، وجميعها، بدءًا من بئر الدمام رقم 1 وما بعده، هي نتاج تركيز أرامكو السعودية المستمر على التفكير والابتكار على المدى البعيد.

ANDR-1 (عين دار)
بدأت الإنتاج: 1948
إجمالي الإنتاج: 160.2 مليون برميل تخزيني

تُعد بئر عين دار (ANDR-1) الأطول عمرًا في الإنتاج والأعلى من حيث إجمالي الإنتاج في المملكة. وتبدأ قصة هذه البئر التاريخية في أعقاب الحرب العالمية الثانية، عندما استؤنفت أعمال الحفر في أنحاء المملكة.

وبدأت أعمال الحفر في الموقع في عام 1948، حيث تدفق النفط إلى السطح أثناء الاختبار، وبدأ الإنتاج في وقت لاحق من عام 1951 بمعدل غير عادي بلغ 15600 برميل يوميًا من النفط الجاف، وهو نفط يحتوي على كمية قليلة فقط من الرواسب الأساسية والمياه.
واستمر إنتاج النفط الجاف من البئر 49 سنة، قبل أن تنتج الماء لأول مرة في عام 1999.
ولا تزال البئر تنتج 2800 برميلًا في اليوم، أي بعد نحو 73 سنة من بدء الإنتاج في الموقع، وقد أمكن ذلك بفضل التقنيات الجديدة التي تستخدمها أرامكو السعودية في بئر عين دار رقم1.

SFNY-1 (السفانية)
بدأت الإنتاج: 1957
إجمالي الإنتاج: 33 مليون برميل تخزيني

في عام 1939، رسم الجيوفيزيائي، دك كير، سهمًا أحمر افتراضيًا على خريطة لشمال شرق المملكة، وكتب إلى جانبه “منطقة مرتفعة محتملة قبالة الساحل”. وبعد 12 سنة، بدأ العمل في بئر السفانية -1 (SFNY-1)، مما يجعلها أول بئر تحفرها أرامكو السعودية في الخليج العربي.

وتقع البئر على بعد نحو 3.3 كيلومترا قبالة الساحل، ويعود اختيار موقعها جزئيًا إلى نتائج تفسير بيانات المسح السيزمي البحري. واستغرق الأمر ثلاثة أشهر من موظفي أرامكو السعودية الأوائل لإتمام أعمال الحفر اللازمة للوصول إلى البئر. وتبين فيما بعد أن حقل السفانية هو أكبر حقل نفطي بحري في العالم.
وتُستخدم بئر حقل السفانية رقم 1 اليوم، باعتبارها بئر مراقبة، أي أنها تساعد الشركة على مراقبة ظروف المكامن بمرور الوقت وجمع البيانات عنها.

KRSN-1 (الخرسانية)
بدأت الإنتاج: 1960
إجمالي الإنتاج: 103 مليون برميل تخزيني

 

كان اكتشاف حقل النفط في الخرسانية في عام 1956 يمثل اكتشافًا نفطيًا كبيرًا لأرامكو السعودية. ويقع هذا الحقل فيما يعرف بـ “مصطبة الحسا المدّرجة”، وهي منطقة تتميّز بمنحدرات لطيفة التدرج تمتد على طول الساحل إلى الخليج العربي.
بدأت قصة حقل الخرسانية رقم 1 (KRSN-1) عندما لاحظ الجيولوجيون وجود تشكيل ظاهر يعود إلى عصر الميوسين أعلى جبل فيضة، أحد التلال البارزة في المنطقة.
ويؤدي إجمالي إنتاج النفط في منطقة الأعمال الشمالية دورًا حيويًا في إنتاج أرامكو السعودية، حيث توجد أكثر من 3500 بئر نشطة، حوالي 40% منها على اليابسة و60% بحرية. ولا يزال حقل الخرسانية رقم 1 مزدهرًا ويحقق أعلى إنتاج تراكمي من بين جميع الحقول البرية في منطقة الأعمال الشمالية.

ZULF-1 (الظلوف)
بدأت الإنتاج: 1973
إجمالي الإنتاج: 77 مليون برميل تخزيني

بئر حقل الظلوف رقم 1 (ZULF-1) هي إحدى آبار أرامكو السعودية البحرية البارزة التي تم الكشف عنها في عام 1965، واستغرقت أعمال الحفر حوالي 30 يومًا، وتضمنت أعمال التنقيب والتسجيل واختبار الإنتاجية أثناء الحفر. غير أن الإنتاج لم يبدأ إلا في عام 1973.
ومن بين التحديات التي واجهت حقل الظلوف رقم 1 استخدام خزانات التخزين العائمة في الحقل للإنتاج حتى عام 1976. وكان أول مشروع إنشاءات بحرية لأرامكو السعودية هو معمل الإنتاج الذي تم إنجازه في العام التالي.

ويبلغ إنتاج البئر 77 مليون برميل تخزيني منذ عام 1973 مما يجعله أعلى إنتاج تراكمي من بئر منتجة بشكل طبيعي.

مقالات مشابهة

  • الإقفال العظيم على تيك توك.. تحدٍ جديد يحوّل الأشهر الأخيرة من العام إلى نقطة انطلاق
  • تعثّر عربي في سباق البحار: 4 دول تواجه عوائق في التنقيب عن النفط والغاز رغم الثروات الضخمة
  • الصين ترصد مكافآت مالية لمن يدلي بمعلومات عن وحدة حرب نفسية بتايوان
  • بني سويف تعلن عن قرب انطلاق مهرجان النباتات الطبية والعطرية
  • زراعة الوسطية تعلن انطلاق معاصر الزيتون منتصف الشهر
  • اليوم.. لجنة نوبل تعلن الفائز بجائزة السلام
  • انطلاق المرحلة الرابعة لخطة الحكومة اللبنانية لعودة اللاجئين السوريين
  • الدن تعلن عن انطلاق الدورة الخامسة من مهرجانها في نوفمبر
  • آبار «الرقم 1».. قصة بداية أرامكو السعودية وازدهار
  • آبار “الرقم 1”.. قصة بداية أرامكو وازدهار السعودية