استشهاد لبنانية واختطاف ثلاثة أخرين في العدوان على بلدة حولا جنوبا
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
يمانيون../
استُشهدت مواطنة لبنانية، وأصيب آخرون، اليوم الأحد، برصاص قوات العدو الصهيوني الموجودة في بلدة حولا جنوب لبنان.
وبحسب وسائل اعلام لبنانية، أفادت مصادر محلية، بأن عددا من المواطنين اللبنانيين دخلوا إلى أحياء في حولا، لتفقد منازلهم، فأطلق جنود العدو الرصاص نحوهم، ما أدى إلى استشهاد مواطنة وإصابة آخرين، واختطاف ثلاثة مواطنين آخرين.
وذكرت قناة (الميادين) إنّ قوات العدو أسرت عدداً من الأهالي الذين دخلوا البلدة وأطلقت النار في اتجاههم، ما أدى إلى ارتقاء شهيدة ووقوع إصابات.
وفي سياق استمرار خرقه لاتفاق وقف إطلاق النار، قام جيش العدو الصهيوني بعمليات تجريف في منطقة السدانة في كفرشوبا بجنوب لبنان.
ويواصل العدو الصهيوني اعتداءاته على المواطنين وتنفيذ عمليات تفجير في البلدات التي لم ينسحب منها، وإحراق منازل، وكذلك تنفيذه الغارات على مناطق في الجنوب والبقاع.
ووثقت مشاهد دخول الأهالي الى بلدة حولا بعد انسحاب قوات العدو الصهيوني منها، في وقت عمد فيه جيش العدو المتمركز عند اطراف البلدة على إطلاق النار باتجاههم.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعيد اغلاق الأقصى ويواصل حصار البلدة القديمة
الثورة نت/وكالات أعادت قوات العدو الصهيوني، صباح اليوم الاحد، إغلاق المسجد الأقصى، بقرار من “الجبهة الداخلية” الإسرائيلية، بحجة حالة الطوارئ. وبموجب القرار، يُسمح فقط لموظفي دائرة الأوقاف الإسلامية بدخول الأقصى عبر أبواب محددة، وتتواصل فيه الشعائر الدينية والصلوات كالمعتاد، بحضور موظفي الأوقاف فقط،حسب وكالة معا الفلسطينية ويأتي هذا الإغلاق بعد أربعة أيام فقط من إعادة فتح المسجد بشكل جزئي أمام المصلين. ومنذ يوم الأربعاء الماضي، ومع الفتح الجزئي للأقصى، تفرض قوات العدو قيودًا مشددة على دخول المصلين إلى الأقصى، وتحدد أعدادهم بحيث لا تتجاوز 500 مصلٍ، يُسمح لهم بالدخول فقط عبر بابَي حِطّة والسلسلة. وفي السياق ذاته، أعلنت “الجبهة الداخلية” الإسرائيلية، صباح اليوم، خفض مستوى الأنشطة في أنحاء البلاد إلى “الضرورية فقط”، وهو ما يشمل تعطيل المؤسسات التعليمية، ومنع التجمّعات، وإغلاق أماكن العمل، باستثناء المرافق الحيوية. كما يتواصل حصار البلدة القديمة في القدس للأسبوع الثاني على التوالي، وسط إجراءات مشددة حول مداخلها وأزقتها، حيث تبدو المدينة شبه فارغة من الحركة المعتادة. وتمنع سلطات العدو فتح المحلات التجارية داخل البلدة، باستثناء البقالات والمتاجر المخصصة لبيع المواد الأساسية، كما يُمنع إدخال أعداد كبيرة من المتسوقين، وفي حال تسجيل أي مخالفة، تفرض غرامات مالية على أصحاب المحال بقيمة خمسة آلاف شيكل. في السياق ذاته، تواصل القوات الإسرائيلية وضع الحواجز الحديدية على جميع أبواب البلدة القديمة، وتمنع الدخول إليها بشكل شبه تام، باستثناء سكانها فقط.