30 مليون جنيه لحصاد مياه الأمطار في خمس قطاعات بمطروح
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
قال للواء دكتور أمون مرتضى رئيس جهاز تعمير الساحل الشمالى الغربى إنه يتم أعمال مشروع مكافحة التصحر لحصاد مياه الأمطار فى 5 قطاعات جغرافية بمحافظة مطروح .
وأضاف أن تكلفة مشروع مكافحة التصحر لحصاد مياه الأمطار ٣٠ مليون جنيه ضمن مشروعات خطة العام المالى الحالى ٢٠٢٤- ٢٠٢٥..
وأوضح أن المزارع البدوى، يستفيد من جهود الدولة ، فى تنفيذ مشروعات حصاد الأمطار وتعظيم الاستفادة منها، من خلال احتجازها خلف السدود فى الوديان أو تخزينها فى الخزانات والآبار، لاستخدامها فى الرى التكميلى للزراعة والشرب وتربية الأغنام والماشية، طوال العام.
من ناحية اخرى وفى وقت سابق شارك اللواء خالد شعيب محافظ مطروح في فعالية إطلاق صندوق "تحيا مصر" أكبر قافلة شاحنات مساعدات إنسانية شاملة لدعم الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة، ، وكذا إطلاق مبادرة "أبواب الخير" من خلال الصندوق لدعم الأسر الأكثر احتياجا في 27 محافظة، خلال شهر رمضان، تنفيذًا لتوجيهات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والتي تم إطلاقها من ساحة الشعب بالعاصمة الإدارية الجديدة.قادمة من محافظات جمهورية مصر العربية.
حضر فعاليات إطلاق القافلة الإنسانية الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، ووزير الصناعة والنقل، الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، الدكتور شريف فاروق، وزير التموين، الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وعدد من المحافظين، ورجال الأعمال، وممثلي منظمات ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية.
يشار إلى أن محافظة مطروح أطلقت قافلة المساعدات المشاركه يوم الخميس الماضى من مطروح من خلال مشاركة قبائل وأهالي المحافظة بإجمالي ٥٥ شاحنة تحمل نحو ٩٠٠ طنا من المواد الغذائية والمياه والأدوية والمفروشات ومواد الإغاثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح اخبار المحافظات محافظة مطروح جهاز التعمير اخبار محافظة مطروح المزيد
إقرأ أيضاً:
المملكة تتبنى مبادرة “المدن الإسفنجية” لإدارة مياه الأمطار
الرياض
تتجه المملكة نحو تبني حلول مبتكرة لإدارة مياه الأمطار، من أبرزها مبادرة “المدن الإسفنجية”، التي تعتمد على امتصاص مياه الأمطار وتخزينها وإعادة استخدامها بدلًا من تصريفها مباشرة.
وأوضح حازم إبراهيم، نائب الرئيس التنفيذي للجمعية السعودية للهندسة المدنية، في تصريح لصحيفة الاقتصادية على هامش النسخة الثانية من مؤتمر تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي 2025 المُقام حاليًا في جدة، أن تقنيات الجيل الجديد لإدارة مياه الأمطار باتت تركز على التخزين وإعادة الاستخدام، إلى جانب المراقبة الذكية باستخدام أجهزة استشعار وتقنيات تتبع حديثة لقياس كميات الأمطار والتنبؤ بها، بهدف تحسين الاستجابة المبكرة للظواهر الجوية.
و”المدن الإسفنجية” هي مناطق حضرية مُصممة لتضم مساحات طبيعية مثل الأشجار، والبحيرات، والمتنزهات، بالإضافة إلى عناصر بنية تحتية تسمح بامتصاص مياه الأمطار وتخزينها، لاستخدامها لاحقًا في أغراض الري، أنظمة التبريد، أو حتى داخل المباني ودورات المياه.
وأشار إبراهيم إلى أن هذا التوجه يمثل خيارًا اقتصاديًا مجديًا، كونه يحد من التكاليف المرتفعة المرتبطة بالبنية التحتية التقليدية، مؤكدًا أن هذه المبادرة بدأ تطبيقها بشكل محدود في مدينتي الرياض وجدة، ضمن مشاريع كبرى مثل المربع الجديد والقدية، إلا أن توسيع نطاقها يتطلب دعمًا تشريعيًا وتنظيميًا من الجهات المختصة.
كما نوه إلى أن المملكة تسعى لاعتماد استراتيجيات جديدة لإعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة، سواء داخل المباني أو في المجمعات السكنية، ضمن توجه وطني يشمل أيضًا الاستفادة من مياه الأمطار والمياه الرمادية وأشار إلى تجارب دول متقدمة مثل سنغافورة التي وصلت إلى مراحل متقدمة في استخدام مياه الأمطار والصرف الصحي المعالج لأغراض الشرب.
ومن جانبه، أكد الدكتور عماد عبدالرحيم، مستشار وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، أن النماذج التقليدية للبنية التحتية لم تعد كافية لمواجهة التحديات المناخية المتزايدة، داعيًا إلى تبني أنظمة الصرف الحضري المستدامة (SUDS)، التي تعتمد على تحليل البيانات والاندماج مع حلول طبيعية ذكية.
وأضاف عبدالرحيم أن مشاريع البنية التحتية في السعودية شهدت تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، وأسهمت في تقليل الأضرار الناتجة عن الأمطار الغزيرة، مشددًا على أن الدمج بين البنية التحتية الرمادية (التقليدية) والخضراء (الطبيعية) لم يعد خيارًا، بل أصبح ضرورة حتمية لضمان صمود المدن في مواجهة الظواهر المناخية المتطرفة.