لبنان ٢٤:
2025-10-07@23:17:10 GMT

معلومات عن محمد شاهين... هذه علاقته بـحزب الله

تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT

ذكر موقع "الجزيرة"، أنّ محمد شاهين المسؤول العسكري في فرع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان، الذي اغتالته إسرائيل اليوم في مدينة صيدا، كان مسؤولا عن توجيه عمليات الضفة الغربية، حسب وسائل إعلام إسرائيلية، وعرف عنه قربه من القيادي في الحركة صالح العاروري، الذي كان نائب رئيس مكتبها السياسي منذ عام 2017، واغتالته إسرائيل بداية 2024.



وتقول وسائل إعلام إسرائيلية إن شاهين كان يدير عملية التنسيق والاتصال مع حزب الله، وإنه "كان جزءا من التخطيط لعمليات فدائية في الضفة الغربية مع العاروري وزكي شاهين".

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أنه كان يرأس "قسم عمليات حماس في لبنان"، الذي يخطط للهجمات على أهداف إسرائيلية في الخارج.

ولد محمد شاهين ولقبه أبو عماد في مخيم البقعة في الأردن لعائلة فلسطينية من قطاع غزة، وهو يحمل الجنسية الأردنية.

وأوردت شبكة القدس الإخبارية أن شقيقه حمزة اغتيل قبله بسنوات في انفجار استهدف مخيم البرج الشمالي جنوبي لبنان. (الجزيرة)      

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

جعجع: على حزب الله أن يتعظ من تجربة حماس ويسلّم سلاحه في أقرب وقت ممكن

بعد مرور نحو عام على اندلاع الحرب الإسرائيلية على لبنان، ومع تصاعد الدعوات إلى تسليم سلاح "حزب الله" للدولة، شنّ رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع هجوماً مباشراً على الحزب، داعياً إياه إلى أن "يتّعظ" من تجربة حركة حماس في غزة وأن يُسلّم سلاحه "في أقرب وقت ممكن". اعلان

قال جعجع إنّ "حزب الله يجب أن يتعلم مما حدث مع حماس، وأن يسلم سلاحه إلى الدولة اللبنانية في أسرع وقت ممكن"، معتبراً أنّ "إضاعة الوقت أمر غير مقبول".

وأضاف أنّ مسؤولي الحزب "ينخرطون حالياً في مواقف استعراضية، ويرفضون تماماً تسليم أسلحتهم إلى الدولة"، التي وضعت في آب/ أغسطس الماضي خطةً واضحة لنزع سلاح الحزب قبل نهاية العام.

وأكّد جعجع، في مقابلة مع وكالة "فرانس برس"، أنّه لا يفهم "الأساس الذي قام عليه السابع من تشرين الأول/ أكتوبر أو ما سُمّي بحرب الإسناد"، مشيراً إلى أنّ "نتائجها كانت واضحة منذ البداية".

واعتبر أنّ الحزب "بوضعه الحالي يضع نفسه خارج اللعبة السياسية اللبنانية"، داعياً السلطة، ممثّلة برئيس الجمهورية والحكومة، إلى إظهار "حزمٍ أكبر في تطبيق قرار حصر السلاح بيد الدولة".

الحرب وتداعياتها الإقليمية

اندلعت الحرب على قطاع غزة بعد الهجوم المزدوج الذي شنّته حركة حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حين أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ وتسلّل مقاتلوها إلى مستوطنات ومواقع إسرائيلية محاذية للقطاع ضمن عملية "طوفان الأقصى". وفي اليوم التالي، أعلن حزب الله انخراطه في المواجهة وفتح "جبهة الإسناد" من جنوب لبنان دعماً لحماس.

قرية ميس الجبل اللبنانية، في 23 يناير 2025. Ariel Schalit/ AP

ومع مرور الوقت، تصاعدت المواجهات على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية تدريجياً، إلى أن تحوّلت في أيلول/ سبتمبر 2024 إلى حربٍ مفتوحة بعد هجومٍ إسرائيلي واسع على لبنان.

ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر، يسري اتفاقٌ لوقف إطلاق النار رعته الولايات المتحدة وفرنسا، وينصّ على انسحاب مقاتلي الحزب من المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني. ورغم الاتفاق، تواصل إسرائيل بشكل شبه يومي تنفيذ غاراتٍ على مواقع تقول إنها تابعة لحزب الله.

خطة نزع السلاح و"الضغط الأمريكي"

كانت واشنطن وبيروت قد أجريتا منذ حزيران/ يونيو مفاوضاتٍ حول "خارطة طريق" تتضمن نزع سلاح حزب الله مقابل وقف الضربات الإسرائيلية وانسحاب القوات الإسرائيلية من خمس نقاط حدودية محتلة (تلة الحمامص، تلة العويضة، جبل بلاط، اللبونة، والعزية)، إضافةً إلى تمويلٍ دولي لإعادة إعمار المناطق الجنوبية المتضررة.

تحت ضغطٍ أمريكي وتهديداتٍ إسرائيلية بتوسيع هجماتها، أقرّت الحكومة اللبنانية في آب/ أغسطس الماضي خطة حصر السلاح. وفي أيلول/ سبتمبر، وضع الجيش خطةً تنفيذية لتطبيق القرار، وقدّم الاثنين أول تقرير مفصّل بشأنه إلى مجلس الوزراء، عرض فيه مراحل التنفيذ والتحديات الميدانية.

Related قنابل إسرائيلية قرب "اليونيفيل" في جنوب لبنان..والأمم المتحدة: اعتداء يُظهر عدم الاكتراث بأمن قواتناتصعيد إسرائيلي يسبق جلسة الحكومة: قتيلان في استهداف سيارة جنوب لبنان وغارات عنيفة على البقاعالجيش اللبناني يرفع تقريره الأول حول "حصرية السلاح".. والحكومة تبقي المداولات سرّية مفاوضات غزة ومسار التسوية

بالتوازي مع الملف اللبناني، تجري في مصر مفاوضاتٌ غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بإشرافٍ أمريكي، للتوصل إلى آلية لتنفيذ الخطة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي. وتنصّ الخطة على وقفٍ فوري لإطلاق النار، ونزع سلاح الحركة، وإنهاء أي دورٍ لها في إدارة قطاع غزة بعد حربٍ مدمّرة استمرت عامين.

وفي ضوء هذه التطورات، رأى جعجع أنّ "الدرس واضح أمام الجميع"، مشدداً على أنّه "ليس أمام حزب الله خيار سوى تسليم سلاحه للدولة اللبنانية، لأنّ الدولة اتخذت قرارها، ومن لا يواكب هذا القرار يضع نفسه خارج الشرعية الوطنية".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • جعجع: على حزب الله أن يتعظ من تجربة حماس ويسلّم سلاحه في أقرب وقت ممكن
  • إسرائيل تغتال عنصرين من حزب الله جنوب لبنان
  • قاسم: الإنتصارات ضدّ إسرائيل كانت على يديّ نصرالله
  • لبنان.. استشهاد شخص وإصابة آخر جراء غارة إسرائيلية جنوب البلاد
  • أبرز الشخصيات التي اغتالتها إسرائيل منذ 7 أكتوبر وحتى الحظه
  • أبرز الشخصيات التي اغتالتها إسرائيل منذ 7 أكتوبر
  • الصحة اللبنانية: غارة إسرائيلية جنوب البلاد تودي بحياة شخصين
  • عاجل | مراسل الجزيرة: مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في بلدة زبدين جنوبي لبنان
  • محمد حميد الله.. العالم الذي عاش للإسلام في صمت ورحل في صمت
  • تململ في بيئة الحزب