لاندمارك تستضيف الدورة الـ 15 من «تحد السكري»
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
دبي: «الخليج»
استضافت لاندمارك، المجموعة الرائدة في قطاع الضيافة وتجارة التجزئة، الدورة الـ 15 من فعالية «تحد السكري» العائلية ضمن فعاليات عام المجتمع 2025 في دولة الإمارات، والتي أقيمت تماشياً مع ركيزة المجتمع الأكثر ازدهاراً عالمياً ضمن رؤية «نحن الإمارات 2031». وتعكس الاستضافة الناجحة للفعالية التزام المجموعة برفع مستوى الوعي بمرض السكري وتعزيز الثقافة الصحية والتفاعل المجتمعي الوقائي، وتندرج الفعالية ضمن برنامج «تحد السكري» التابع للمجموعة؛ وجمعت في حديقة زعبيل 16,500 شخص من سكان دبي، بمن فيهم 3,500 طفل، إلى جانب الشركاء الرئيسيين من أجل التعاون على إرساء مستقبل أكثر صحة في دولة الإمارات.
وتولت رينوكا جاغتياني، رئيسة مجلس إدارة المجموعة، افتتاح الفعالية بحضور مجموعة من الشخصيات المرموقة مثل سعيد محمد حارب، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، والدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، وشارك في حفل الافتتاح ممثلون عن الشركاء في القطاعين العام والخاص والمدارس والجمعيات المجتمعية.
وقال سعيد حارب: إن هذا الحدث يكتسب أهمية مضاعفة هذا العام كونه يعد ومن أهم الفعاليات الرياضية المجتمعية التي تقام في عام 2025، ويتوافق مع رؤية «عام المجتمع» التي وضعها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ويسرنا أن نجدد شكرنا وتقديرنا إلى مجموعة لاندمارك على التزامها المستمر بهذه المبادرة.
فيما قالت نيشا جاغتياني، مديرة مجموعة لاندمارك: «نحن ممتنون للدعم الكبير الذي حظيت به الفعالية من المجتمع الإماراتي، لا سيما مع مشاركة مجموعة كبيرة من الأطفال وأصحاب الهمم والعائلات. وتلتزم مجموعة لاندمارك بدعم مبادرة تحد السكري، مع التأكيد على أهمية إجراء اختبار منتظم لمرض السكري وتبني نمط حياة صحي.
وشكلت المسيرة المعتادة لمسافة 2 كيلومتر نقطة التقاء مجتمعية، تلتها العديد من أنشطة اللياقة البدنية والأنشطة الرياضية والتعليمية والترفيهية للعائلات، واستفاد المشاركون من مجموعة من الخدمات الصحية المجانية.
وقال الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة: «نؤمن بأن إعطاء الأولوية لرفاهية المرضى يبدأ بتمكين مجتمعنا من التحكم في صحتهم، وتتماشى مبادرة التحدي مع تركيزنا على الوقاية والكشف المبكر والرعاية المتمحورة حول المريض.
وفي إطار مساعيها لدمج التعليم الصحي ضمن مبادرات الشباب، تعاونت مجموعة لاندمارك مع مؤسسة جيمس التعليمية لإطلاق مسابقة «سوبر كيدز» للكتابة، حيث تلقت أكثر من 500 طلب مشاركة من الكتّاب الصغار في الصفين الرابع والخامس ضمن مدارس المؤسسة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات تحد السکری
إقرأ أيضاً:
كلية إعلام عين شمس تستضيف شريف عامر
استضافت كلية الإعلام جامعة عين شمس، الإعلامي شريف عامر، مقدم برنامج يحدث في مصر، في ندوة بعنوان «التوك شو بين حرية الرأي وضوابط المهنة».
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتور رامى ماهر نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وتحت إشراف هبة شاهين عميدة كلية الإعلام، والدكتورة سلوى سليمان وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب، وبمشاركة فريق IClub في التنظيم والتغطية الإعلامية للندوة، وبحضور عدد كبير من طلاب الكلية وأعضاء هيئة التدريس.
استهلت الندوة الدكتورة هبة شاهين بكلمة ترحيبية بالإعلامي شريف عامر، وقدمت عرضًا لمسيرته المهنية، التي بدأت بقنوات التليفزيون المصرى، النيل الدولية، النيل للأخبار، مرورًا بصحيفة روز اليوسف، قنوات الحياة، الحرة وصولًا إلى برنامج "يحدث فى مصر" قناة MBC مصر.
كما تناولت دور الإعلام في مناقشة مشكلات وتحديات المجتمع، مؤكدة أهمية تقديم إعلام حر ومسؤول يوازن بين حرية الطرح ومهنية الأداء.
وأبرز الإعلامي شريف عامر أهم محطات رحلته المهنية، حيث حدد طريقه الإعلامى وبدأ ممارسة التدريب بالترجمة والتحرير من سن ١٤ عاما قبل تخرجه من الجامعة، مؤكدًا أن التعلم المستمر كان عنصرًا أساسيًا في مسيرته، وأنه لم يتوقف عن تطوير نفسه يوما بعد التخرج.
وسرد بداياته العملية في الإذاعة والتلفزيون وعمله في أسرة المذيعين بماسبيرو وتدريبه علي يد أساتذة خبراء بالمجال الإذاعى والتليفزيونى وعمله كمذيع باللغة الإنجليزية أولًا، وتأهيله لذاته بعدها كمذيع باللغة العربية ليعمل بالقنوات الفضائية.
كما أوضح أن العمل في المجال الإعلامي يتطلب رغبة حقيقية في المعرفة واكتساب الخبرات، مؤكدًا أن البقاء والتطور يعتمدان على اجتهاد الشخص وقدرته على التميز.
كما أشار إلى أبرز أوجه القصور في المحتوى المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي، موضحًا أن أغلبه يفتقر إلى العمق والدقة، ولا يعرض الحقائق بشكل كامل.
وأكد أن التميز في زحام المحتوى لا يتحقق إلا بالاعتماد على الحقائق، مشددًا على أن الصحفي أو المذيع المؤهل، وخريج كلية الإعلام، هو الأقدر على التحقق والتمييز بين الصحيح والخطأ.
وأضاف أن منصات التواصل الاجتماعي لا تقدم الموضوعات بصورة متكاملة، مما يعزز أهمية الإعلام المهني المتخصص.
وأشار إلى أن تحقيق التميز وفرض الوجود في المجال الإعلامي يتطلب بذل مجهود مضاعف وصناعة بصمة حقيقية.
وفي ختام الندوة، تم فتح باب الحوار والمناقشة، حيث طرح الطلاب عددًا من الأسئلة حول العمل الإعلامي والتحديات المهنية المعاصرة، وفي الختام تم تكريم الإعلامي شريف عامر، تقديرًا لمسيرته المهنية وإسهاماته في المجال الإعلامي، ودوره في نقل الخبرات العملية لطلاب الكلية.