ويأتي هذا الاعتصام تزامنًا مع استمرار الاحتجاجات من قبل المعلمين، الذين يطالبون بتحسين الأجور وظروف العمل.

يتهم الموظفون النازحون (الذين يقدر عددهم بحوالي 17 ألف موظف) الحكومة بإهمال قضاياهم، حيث نظموا وقفة احتجاجية أمام وزارة المالية، مناشدين السلطات بما في ذلك مجلس القيادة الرئاسي والوزارات المعنية لوضع حلول عاجلة لمطالبهم الإنسانية.

وطالب المحتجون بصرف الرواتب بشكل شهري دون أي شروط، وتوفير فرص عمل لهم في الأماكن التي نزحوا إليها، بالإضافة إلى حقوقهم من علاوات سنوية وزيادات معيشية.

كما دعا المحتجون إلى إنشاء وحدة تنفيذية خاصة بالموظفين النازحين تتبع مجلس القيادة الرئاسي، تكون مسؤولة عن إدارة شؤونهم ومعالجة المشكلات التي يواجهونها.

وعبروا عن استيائهم من طريقة تعامل وزارتي الخدمة المدنية والمالية مع قضيتهم، مؤكدين على حقوقهم التي لا تسقط بالتقادم.

وفي الوقت نفسه، استمرت الاحتجاجات في مدينة تعز بقيادة المعلمين الذين يطالبون بإصلاحات جذرية في الأجور، مشيرين إلى ضرورة رفع المرتبات بما يتماشى مع مستوى المعيشة المتدهور.

وقد تظاهر آلاف المعلمين والموظفين في القطاعات الحكومية، مطالبين بتحسين الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والصحة. رفع المحتجون لافتات تعبر عن مطالبهم ونددوا بالوضع الحالي، مع دعوات للمنظمات الإنسانية للتدخل ودعم قضيتهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة. وأكدوا على أهمية تحقيق حقوقهم المكفولة وفق القوانين المحلية والدولية، مشددين على التزامهم بالنضال السلمي حتى تحقيق مطالبهم المشروعة.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

أطباء بريطانيا يطالبون بتشديد الرقابة على مشروبات الطاقة بعد سكتة دماغية لرجل يشرب 8 علب يوميا

بعد أن طلب الأطباء من المريض التوقف تماما عن استهلاك مشروبات الطاقة، عاد ضغط الدم لديه إلى المستوى الطبيعي المعتاد من جديد، كما كان من قبل. سكتة دماغية بعد ثمانية مشروبات طاقة يوميا: تحذير من مخاطر قلبية وعائية

أصيب رجل بريطاني كان يتمتع بصحة جيدة سابقا بسكتة دماغية بعد تناوله ثمانية من مشروبات الطاقة يوميا، ما دفع أطباء إلى التحذير من أن هذه المشروبات الشائعة قد ترفع مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية. الرجل في الخمسينيات من عمره، لم يكن مدخنا ولم يتناول الكحول أو يتعاطى المخدرات.

توجه إلى المستشفى بعدما خدر جانبه الأيسر فجأة وأصيب بمشكلات في التوازن والمشي والبلع والكلام، وهي أعراض كلاسيكية للسكتة الدماغية. وقد أصيب بالسكتة في المهاد، وهو جزء من الدماغ معني بالحركة والإدراك الحسي. ورغم أنه بدا سليما بخلاف ذلك، بلغ ضغط دمه 254/150 ملليمتر زئبق، وهو مستوى شديد الارتفاع. أعطي أدوية لخفض ضغط الدم، لكن ما إن عاد إلى المنزل حتى ارتفع مجددا وبقي مرتفعا حتى بعد زيادة الجرعات.

Related هل مشروبات "الدايت" صحية حقًا؟ دراسة جديدة تكشف مخاطرها الخفية

عندها تبيّن للأطباء أنه كان يشرب في المتوسط ثمانية مشروبات طاقة يوميا، يحتوي كل منها على نحو 160 ملليغراما من الكافيين، ما رفع مدخوله اليومي إلى 1.280 ملليغراما، أي أكثر من ثلاثة أضعاف الحد الأقصى الموصى به والبالغ 400 ملليغرام. وبعد أن طُلب منه التوقف عن تناول مشروبات الطاقة، عاد ضغط دمه إلى الطبيعي ولم يعد بحاجة إلى دواء، لكنه لم يستعد الإحساس كاملا في جانبه الأيسر، وذلك وفقا لدراسة حالة منشورة في BMJ Case Reports. وقال المريض: "لم أكن بطبيعة الحال على دراية بالمخاطر التي كانت تسببها لي مشروبات الطاقة". وأضاف: "لقد تُركت مع خدر في الجانب الأيسر من اليد والأصابع والقدم وأصابع القدم حتى بعد ثماني سنوات".

دعوات لتشديد القيود وزيادة الوعي

يدعو الطبيبان مارثا كويل وسونيل مونشي من "Nottingham University Hospitals NHS Trust" إلى فرض قيود أكثر صرامة على مشروبات الطاقة وزيادة الوعي بالمخاطر القلبية الوعائية المحتملة، ولا سيما بين الفئات الشابة التي يُعتقد عموما أنها أقل عرضة للسكتات الدماغية. وقالا: "من الممكن أن يؤدي الاستهلاك الحاد والمزمن لمشروبات الطاقة إلى زيادة مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية، والمهم أن ذلك قد يكون قابلا للعكس"، مع إقرارهما بأن "الأدلة الحالية غير حاسمة". وتمثل هذه حالة واحدة فقط، وتلزم بيانات إضافية لإثبات أن مشروبات الطاقة ترفع بالفعل مخاطر صحة القلب، لكن وبما أن السكتات الدماغية وأمراض القلب شائعة جدا، ينبغي بذل مزيد من الجهود للحد من المخاطر المحتملة.

وختم الطبيبان بالقول: "في حالات ارتفاع ضغط الدم غير المبرر، ينبغي على الأطباء الاستفسار عن استهلاك مشروبات الطاقة".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • أطباء بريطانيا يطالبون بتشديد الرقابة على مشروبات الطاقة بعد سكتة دماغية لرجل يشرب 8 علب يوميا
  • «الموارد البشرية والتوطين» تطلق التحديث الجديد لمنظومة حماية الأجور
  • من أنور السادات إلى ناديا مراد وعمر ياغي.. من هم العرب الذين فازوا بجائزة نوبل؟
  • اليمن.. عقدة الجغرافيا التي قصمت ظهر الهيمنة: تفكيك خيوط المؤامرة الكبرى
  • نقابة كهرباء لبنان تؤكد دعمها لتحركات النقابات العمالية وتصحيح الأجور
  • نقابة المخابز والضمان الاجتماعي تتعاونان لتصحيح أوضاع العمال وضمان حقوقهم
  • جرحى المرتزقة بتعز يغلقون مكاتب حيوية احتجاجاً على الإهمال والتجاهل
  • خبير بيئي: النازحون بسبب التغيرات المناخية حوالي 250 مليونا
  • "من أصحاب الفضل الذين تولوا منصب الإفتاء".. سيرة فضيلة الدكتور شوقي علام
  • دفاع المتهمين فى قضية سارة خليفة يطالبون برد هيئة المحكمة