مسؤول صيني: نسعى لتعريف الشعب المصري بأهمية مقاطعة شينجيانج
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
قال شينج جوانج شين مدير مكتب الدراسات الدولية العابرة للحدود فى شينجيانج إنه تم عقد اجتماع مع وفد من جامعة الدول العربية وذلك علي هامش الزيارة التي يقوم بها وفد من جامعة شينجيانج الصينية لمصر.
ولافت جوانج خلال ندوة "التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى شينجيانج الصينية" التي نظمتها السفارة الصينية أن التواجد فى القاهرة هام خاصة أنه تم اللقاء مع شخصيات ساهمت فى دفع العلاقات الثنائية بين البلدين .
وأكد مدير مكتب الدراسات الدولية العابرة للحدود فى شينجيانج أن زيارة الوفد الثقافى هدفها تعريف المصريين بمختلف أطيافها السياسية والاقتصادية والاجتماعية عن المقاطعة.
ومن جانبه، قال تورسون اباى، الاستاذ المشارك فى كلية الإعلام والنشر بجامعة شينجيانج أن الصين عكفت على تطوير شينجيانج وتحويلها إلى منطقة صناعية تجارية وزراعية وسياحية مميزة، لافتا إلي أن المقاطعة اعتمدت سياسة تشغيل نشطة لتعزيز التوظيف بين الأقليات العرقية والقضاء على الفقر ورفع مستوى المعيشة.
وأكد آباي أن الصين تمكن من الحق فى إيجاد فرص عمل، خاصة أن القوانين لديها تضمن إعطاء الأولوية للاقليات العرقية وتعزيز التوظيف حيث استطاعت مقاطعة شينجيانج تنفيذ بعض هذه اللوائح وقوانين التوظيف والعمل.
ولفت الاستاذ المشارك فى كلية الإعلام والنشر بجامعة شينجيانج، أن للمقاطعة شهدت ارتفاع نسبة التحضر واستطاعت المقاطعة ان تقضي على الفقر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين الصين ومصر مسؤول صيني المزيد
إقرأ أيضاً:
عضو مجلس غرفة الأخشاب: نسعى لزيادة صادرات القطاع إلى 350 مليون دولار
قال علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات المصرية، إن صناعة الأثاث تواجه تحديات كبيرة نتيجة الوضع الاقتصادي العام، حيث قفزت أسعار المواد الخام المستخدمة في الصناعة بصورة غير مسبوقة.
كما تأثرت الصناعة بسياسات التقشف وتحرير سعر الصرف، فضلاً عن استخدام أصحاب رؤوس الأموال للماكينات الحديثة في محاولة لخفض التكاليف التشغيلية.
وأوضح نصر الدين في تصريحات صحفية له اليوم، أن الصناعة في مصر تتأثر بشكل سلبي جراء ارتفاع تكلفة الإنتاج وأسعار الطاقة، مما يؤثر على تنافسية المنتجات المحلية. ويعاني القطاع من نقص في بعض الخامات وقطع الغيار المستوردة، وذلك نتيجة اضطرابات في سلاسل الإمداد العالمية وتراجع القدرة على الاستيراد بسبب القيود المالية المفروضة على العملة الأجنبية.
وأضاف أن موقع مصر الجغرافي يوفر ميزة تنافسية للوصول إلى الأسواق العالمية وتكاليف منخفضة نسبياً للعمالة الماهرة، إلا أن القطاع يعاني من ظاهرة استغلال العمالة على يد سماسرة الموبيليا، خاصة مع زيادة أعداد العاطلين من الحرفيين وتراجع دخولهم.
وأكد نصر الدين أن أزمة استيراد الأخشاب والمواد الخام تُعد من أكبر المعوقات أمام نمو القطاع، حيث تؤدي إلى ارتفاع التكلفة النهائية للمنتج وتضعف من فرص المنافسة في الأسواق الخارجية.
وأشار إلى أن الحكومة المصرية تبذل جهوداً كبيرة لدعم الصناعة الوطنية باعتبارها قاطرة للنمو الاقتصادي، حيث تركز الرؤية المستقبلية على تعزيز التكنولوجيا والابتكار، وتوسيع قاعدة الصناعات التصديرية، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب العمل على توطين الصناعات الثقيلة والمتقدمة لتقليل فاتورة الواردات.
كما كشف أن صادرات مصر من الأثاث قاربت 200 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2025، بعدما بلغت 331 مليون دولار في عام 2024، مقارنة بـ290 مليون دولار في عام 2023، مشيراً إلى أن المستهدف الوصول إلى 350 مليون دولار بنهاية العام الجاري.