قالت القناة 13 الإسرائيلية، إن توترً جديدًا يتصاعد بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورؤساء الأجهزة الأمنية، ووصلت إلى مستويات جديدة.

وجرى نقاشًا أمينًا حساسًا في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن عدد من القضايا، ولم تتم دعوة رئيس جهاز الشاباك رونين بار، ورئيس الموساد ديفيد برنياع، إليها.

وأوضحت القناة 13 الإسرائيلية، أنه بعد المحادثات التي أجراها نتنياهو مع بار وبرنياع، يمكن القول بشكل لا لبس فيه أن الاثنين لم يعودا شريكين كاملين في الحوار والمفاوضات التي تجري حالياً مع الأمريكيين والوسطاء في إطار المفاوضات بين إسرائيل وحماس.

تغيير فريق المفاوضات

واتخذ بنيامين نتنياهو قرارًا بأن من سيرأس فريق المفاوضات بدلًا من برنياع هو الوزير رون ديرمر، وزير الشؤون الإستراتيجية، حيث قال مكتب «نتنياهو» إن هذه مرحلة تتعلق بالجوانب السياسية، وبالتالي لا حاجة لمستوى مهني أو أمني، وإنما مستوى سياسي. 

في الوقت نفسه، بدأت محادثات المرحلة الثانية من صفقة تبادل المحتجزين والأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن نتنياهو قرر بدء المحادثات بشأن المرحلة الثانية رسميا، وأبلغ مجلس الوزراء المصغر بذلك.

بدء محادثات المرحلة الثانية

بدورها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن محادثات المرحلة الثانية مع حماس ستبدأ عند وصول المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى إسرائيل.

لكن وسائل إعلام إسرائيلية، أوضحت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي وضع رون ديرمر على رأس فريق التفاوض الإسرائيلي هدفه عرقلة المرحلة الثانية عبر وضع شروط تعجيزية تدفع حماس لرفضها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المرحلة الثانية من المفاوضات نتنياهو رون ديرمر إسرائيل غزة حماس المرحلة الثانیة

إقرأ أيضاً:

رئيس المرصد الأورومتوسطي: فيديو إسرائيل بشأن “مجزرة ويتكوف” كشف جريمة جديدة

غزة – صرح رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، رامي عبده، إن الفيديو الذي نشره الجيش الإسرائيلي لنفي مسؤولية إسرائيل عن مجزرة المدنيين في رفح، ارتد عليه وتحول إلى فضيحة.

وأوضح عبده أن “الفيديو الذي عرضه الجيش الإسرائيلي لا علاقة له بموقع المجزرة في رفح، بل يظهر عملية نهب لسبع شاحنات محملة بأكياس الدقيق، نفذتها عصابة مدعومة من إسرائيل في مدينة خان يونس”.

وأشار إلى أن “مجموعة من المدنيين حاولوا استعادة بعض المساعدات التي تمت سرقتها، إلا أن أفراد العصابة أطلقوا النار عليهم، في مشهد جرى تحت مراقبة طائرة مسيرة إسرائيلية كانت تحلق في المكان دون أن تتدخل”.

وأضاف عبده أن “كل شخص حاول الحصول على كيس دقيق دون دفع 100 شيقل، أي ما يعادل نحو 30 دولارا أمريكيا، تعرض لإطلاق نار مباشر أو تعرض للضرب على يد أفراد العصابة ذاتها، والتي تحظى بحماية مباشرة من قوات الاحتلال”.

وأكد أن “الطائرات المسيرة الإسرائيلية كانت ترصد المشهد بكامله، دون أن تتخذ أي إجراء لمنع الجريمة، ما يعزز مسؤولية الاحتلال عن حماية عصابات النهب التي تفرض الإتاوات على المعونات الإنسانية”.

وأوضح رئيس المرصد أن “اللقطات الجوية التي بثها جيش الاحتلال بهدف التنصل من مسؤوليته عن “مجزرة ويتكوف”، كشفت في نهاية المطاف عن جريمة جديدة، تمثلت في حماية عصابات النهب ورعايتها، بدلا من تقديم صورة تبرئ إسرائيل من المجزرة”.

وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة أمس الأحد، مقتل 31 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 176 شخصا بنيران إسرائيلية قرب مركز أمريكي لتوزيع المساعدات الغذائية احتشد في محيطه العشرات وسط أزمة جوع كارثية  في القطاع المحاصر.

ووصف الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل إطلاق النار في رفح في جنوب القطاع، بـ”المجزرة”، وذكر أن “آليات إسرائيلية أطلقت النار في اتجاه آلاف المواطنين الذين توجهوا فجر الأحد إلى موقع المساعدات الأمريكية غرب رفح”.

فيما تضمن بيان مقتضب للجيش الإسرائيلي أنه “حتى هذه الساعة، لا توجد معلومات عن وقوع إصابات بسبب إطلاق نار من جيش الدفاع في موقع توزيع المساعدات”، مشيرا إلى أن “الموضوع لا يزال قيد الفحص”.

من جهته، اعتبر الإعلام الحكومي في غزة التابع لحماس في بيان ما حدث “جريمة متكررة تثبت زيف الادعاءات الإنسانية، ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الجوعى الذين احتشدوا في مواقع توزيع ما يُسمى المساعدات الإنسانية”.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما تُعرف بمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.

وأطلق على الحادث تسمية “مجزرة ويتكوف” حيث يرتبط اسم “ويتكوف” بالمبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي قدم مقترحا لوقف إطلاق النار في غزة، عرف بـ”مقترح ويتكوف”. وقد وافقت إسرائيل على هذا المقترح، بينما أعلنت حركة حماس دراسته دون إعلان موقف نهائي منه.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • هيئة البث الإسرائيلية تتحدث عن مواصلة المفاوضات بشأن غزة
  • توتر أمام مستشفى في عكار.. شخص أطلق النار على شقيقه
  • رئيس وزراء بريطانيا: روسيا أظهرت عدم جديتها بشأن السلام.. ويجب أن نكون مستعدين
  • رئيس المرصد الأورومتوسطي: فيديو إسرائيل بشأن “مجزرة ويتكوف” كشف جريمة جديدة
  • قراءة تحليلية في لغة جسد رئيس الوزراء كامل إدريس وهذه دلالة الصمت المتكرر بين العبارات
  • نرجسي وأناني.. مستشار الاستخبارات الإسرائيلية يحلل شخصية نتنياهو
  • رئيس الوزراء “كامل ادريس” يعقد أول إجتماع له مع طاقم الحكومة
  • نائب رئيس الوزراء يتفقد محطات الأتوبيس الترددي خلال التشغيل التجريبي للركاب
  • "ما قبل الصفقة".. حماس ومخطط ويتكوف بين الروايتين الإسرائيلية والأمريكية
  • المرحلة الثانية.. رئيس مدينة دسوق يتابع تطوير الميدان الإبراهيمي