الان علمتم لماذا دخل الحلو الحرب كطرف ثالث يصب فى مصلحة الجنجويد ؟
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
– الان علمتم لماذا لم تتدخل الحركة الشعبية فى أحداث لقاوة والجنجويد يقتلون فى النوبة أمام مرمى نظر من قواته
– الان علمتم لماذا دخل الحلو الحرب كطرف ثالث يصب فى مصلحة الجنجويد ؟
– الان علمتم لماذا هاجم الدلنج من الجنوب فى تزامن مع هجوم الجنجويد من الشمال .
– الان علمتم لماذا حاول معاقبة قواته التى تسللت إلى الدلنج دون امر منه للدفاع عن أهلهم حتى اضطروا إلى الانضمام إلى الجيش .
– الان علمتم لماذا يحاصر مدن وقرى جبال النوبة ويمنع عنهم الغذاء والدواء .
– الان علمتم لماذا رفض الحوار مع الكباشي بجوبا لاغاثة شعب النوبة وهرول لتوقيع اتفاق السجم مع حمدوك فى نيروبي
– الان علمتم لماذا يقصف الأسواق والاحياء السكنية لقتل المواطنين الأبرياء من شعب النوبة .
– الان علمتم لماذا لم تدين حركة الحلو انتهاكات الجنجويد ضد مناطق فى جبال النوبة دعك من انتهاكاتها اللا انسانية فى كل السودان .
– الان علمتم لماذا تذكر حركة الحلو المليشيا بالدعم السريع ولا تنعتها بمليشيا الجنجويد
كل هذا نتاج لقاء سبق تدخل الحلو فى الحرب كطرف ثالثة يصب لصالح الجنجويد والذي انعقد بنيروبى وضم ممثلين للدولة المضيفة ، ممثلين من المخابرات الإماراتية، ممثلين لحفتر، ممثلين من القحاتة و يوسف عزت مستشار آل دقلو .
Kafi Liki
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تحالف “الحلو” و”حميدتي” هل يسعى لتطويق الجيش السوداني في كردفان؟
وكالات- متابعات تاق برس- قالت إذاعة مونت كارلو أنه وفي وقت مازالت الحرب فيه مستعرة بالسودان، ومازالت الأطراف المتناحرة فيها تبحث عن مكاسبها الخاصة، وفي وقت تواجه فيه البلاد أزمات إنسانية واقتصادية واجتماعية بأشكال غير مسبوقة. بسبب المعارك، التي أنهكت السودانيين ودمرت نسبا كبيرة من البنى التحتية في البلاد؛ تشهد ولاية كردفان تطورات حاسمة؛ مع إعلان الحركة الشعبية شمال، بقيادة عبد العزيز الحلو، الإثنين الماضي سيطرتها على منطقة الدشول في ولاية جنوب كردفان، إثر معارك ضارية استمرت لأيام مع الجيش السوداني.
وأوضحت الإذاعة أن نائب رئيس الحركة جقود مكوار، قال في كلمة أمام مقاتلي حركته أنه لا بديل لمشروع السودان الجديد إلا مشروع السودان الجديد، مؤكدا مواصلة القتال ضد الجيش السوداني، ومشددا على جاهزية قوات “تأسيس” (تحالف السودان التأسيسي) واستعدادها الكامل لـ”تحرير كافة الأراضي السودانية من الجيش والحركات المسلحة المتحالفة معه”.
وأضاف أن “القوات في أفضل حالاتها وتمتلك زمام المبادرة العسكرية، والحركة الشعبية ماضية في مشروعها لتأسيس سودان علماني ديمقراطي لا مركزي يسع الجميع”، متوعدا بتحقيق “انتصارات مهمة خلال الأيام والأشهر المقبلة”.
ومنذ الأربعاء الماضي، احتدمت المعارك بين الجيش وقوات الحركة في الدشول، بينما تتصاعد المعارك في محور غرب كردفان بين قوات الجيش والمجموعات المتحالفة معه والدعم السريع وحلفائها.
ووفقا لمراقبين، يأتي هذا التطور في وقت يسعى فيه الحليفان، الحركة والدعم السريع، إلى تطويق الجيش السوداني بين الدشول ومحور غرب كردفان.
لكن على الرغم من تحالفهما، سياسيا وعسكريا، تبرز الكثير من الأسئلة حول متانة الحلف بين الحركة والدعم السريع، بالأحرى بين الحلو ودقلو. وينظر العديد من الفاعلين داخل الحركة إلى دقلو بعين الريبة، متخوفين من سعيه لبسط سيطرته على منطقة جبال النوبة، العمق الاستراتيجي للحلو.
يذكر أن الحركة الشعبية شمال في جنوب كردفان، تقاتل الجيش السوداني منذ عام 2011. وبعد سقوط نظام البشير أعلن الجانبان وقف إطلاق النار، لكن سرعان ما تجددت المعارك بينها بعد اندلاع الحرب بين الجيش وقوات “الدعم السريع”، وتحالف عبد العزيز الحلو مع حميدتي.
وكانت الحركة قد وقعت اتفاقا مع الدعم السريع في أبريل الماضي، إضافة إلى مجموعات وشخصيات سياسية أخرى، لتأسيس تحالف سياسي عسكري تحت مسمى “تحالف السودان التأسيسي”.
في الأثناء قال الجيش السوداني اليوم الأربعاء أن قواته بمدينة الدلنج التابعة للفرقة الرابعة عشرة مشاة – كادوقلي بجنوب كردفان استطاعت تدمير مجموعة كبيرة من مرتزقة مليشيا الدعم السريع واستلام عدد من الأسلحة والطائرات المسيرة.
الجيش السودانيالحركة الشعبية شمالحميدتي