كيف رد القضاء العراقي على دعوى رئيس الجمهورية بحق رئيس الوزراء؟
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
ردت المحكمة الاتحادية العليا في العراق، الثلاثاء، دعوى رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد ضد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
وجاء في بيان صادر عن المحكمة، تلقت وكالة الأنباء العراقية (واع) نسخة منه، أن المحكمة "قررت رد الدعوى المقدمة من رئيس الجمهورية ضد رئيس الوزراء".
وأضاف البيان أن المحكمة قررت أيضًا "إلزام وزارتي المالية الاتحادية والإقليم بالمضي في إجراءات توطين رواتب موظفي إقليم كردستان في المصارف المرخصة من قبل البنك المركزي العراقي، وفقًا للإجراءات المتبعة مع موظفي الحكومة الاتحادية".
وتأتي هذه الخطوة في إطار النزاع المستمر حول آلية صرف رواتب موظفي إقليم كردستان.
وأكد قرار المحكمة ضرورة تنفيذ عملية توطين الرواتب "وفقًا لتعليمات التوطين الصادرة عن البنك المركزي العراقي، وبالتنسيق بين وزارة المالية الاتحادية ووزارة المالية والاقتصاد في حكومة إقليم كردستان"، مع منح الموظفين في الإقليم "حرية اختيار المصرف الذي يفضلونه لهذا الغرض".
يذكر أن رئيس الجمهورية، كان قد أقام دعوى قضائية قبل أسبوعين أمام المحكمة الاتحادية العليا ضد رئيس مجلس الوزراء الاتحادي، ورئيس مجلس النواب، ووزيرة المالية الاتحادية، بالإضافة إلى مسؤولين آخرين.
وتضمنت الدعوى مطالبًا بإلزام وزارة المالية الاتحادية بصرف رواتب موظفي إقليم كردستان بجميع فئاتهم، سواء للأشهر السابقة أو اللاحقة، مع التأكيد على عنصر الاستعجال في هذه القضية.
وتتواصل التظاهرات والإضراب عن الطعام في إقليم كردستان تنديداً باستمرار مشكلة رواتب الموظفين، وذلك بالتزامن مع دعوى رشيد.
ولا يزال الجدل قائمًا حول آلية صرف الرواتب، بينما تسعى الحكومة الاتحادية لإيجاد حلول تضمن استقرار التمويل والعدالة في توزيع الموارد.
وفي شباط/فبراير 2024، أمرت المحكمة الاتحادية حكومة بغداد بدفع رواتب موظفي كردستان مباشرةً دون إرسالها إلى سلطات الإقليم، وذلك بعد تأخير تسليم جزء من الرواتب لعدة أشهر.
وألزم رئيس المحكمة جاسم العميري الحكومة في بغداد "بتوطين رواتب" جميع موظفي الإقليم في كافة الوزارات والمؤسسات العامة، إضافة إلى المتقاعدين والمستفيدين من الرعاية الاجتماعية، "لدى المصارف الحكومية الاتحادية العاملة خارج الإقليم".
وأوضح أن هذه المدفوعات "تخصم من حصة الإقليم المحددة بموجب قانون الموازنة لهذه السنة والسنوات القادمة". وأضاف القاضي أنه ينبغي على جميع الجهات المعنية تنفيذ القرار دون الرجوع إلى سلطات الإقليم.
كما يلزم القرار أربيل "بتسليم جميع الإيرادات النفطية وغير النفطية إلى الحكومة الاتحادية"، ويفرض تدقيقًا على البيانات الخاصة بهذه الإيرادات. وكان لإقليم كردستان مصادر تمويل مستقلة لسنوات، تأتي من صادراته النفطية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية العراق عبد اللطيف جمال رشيد شياع السوداني كردستان العراق كردستان شياع السوداني عبد اللطيف جمال رشيد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المالیة الاتحادیة فی إقلیم کردستان رئیس الجمهوریة رواتب موظفی
إقرأ أيضاً:
مصدر حكومي يكشف عن الوزراء الذين أحيلوا للقضاء بتهمة الفساد
آخر تحديث: 10 غشت 2025 - 2:09 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مقرب من الأمانة العامةً لمجلس الوزراء، اليوم الأحد، عن أسماء الوزراء الأربعة الذين أُحيلوا إلى القضاء بتهم تتعلق بوجود شبهات وضعف في الأداء الوزاري، مرجّحا شمول وزارات أخرى بالإجراءات ذاتها خلال الفترة المقبلة.وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، ، إن “الوزراء الذين أُحيلوا إلى القضاء هم وزير الدفاع، ووزير الكهرباء، ووزير الصناعة ووزير الثقافة، نتيجة شبهات وأداء غير مُرضٍ”.وأضاف أن “هناك احتمالًا كبيرا بأن يشمل القرار وزارات أخرى أيضا، أبرزها وزارة النقل ووزارة الشباب والرياضة، بسبب ضعف الأداء الإداري وعدم تنفيذ مفردات البرنامج الحكومي المرسوم لهما”.وكان رئيس مجلس الوزراء قد أعلن، يوم أمس السبت، إحالة أربعة وزراء إلى القضاء، موضحا أن الخطوة جاءت بعد رصد مؤشرات سلبية وشبهات تتعلق بأدائهم، دون أن يكشف حينها عن الأسماء