إجلال زكي: ابني توفي بعد ساعات من تعينه معيد.. وأجريت عملية استغرقت 12 ساعة
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
حلت الفنانة القديرة إجلال زكي ضيفة خلال الساعات الماضية علي أحد البرامج المذاعة عبر المنصات الإلكترونية، من تقديم الإعلامية سهير جودة .
وكشف إجلال زكي عن تفاصيل وفاة ابنها، مضيفة أنه توفي بعد أن دخل لينام ، وهو في حالة فرحة شديدة بسبب تعينه كمعيد في إحدى كليات القمة، حيث كان من اوائل دفعته .
وتابعت إجلال زكي: فوجئت بعد ذلك بان هناك نوبة من الصداع النصفي لا تفارقني، وبعد عمل التحاليل اكتشف وجود ورم، واستغرقت العملية ما يقرب من 12 ساعة، وكشف لي الطبيب بعد الانتهاء منها ان نسبتها لم تكن تتخطي الـ 2 ٪ .
واستكملت إجلال زكي حديثها: اكتشفت بعد ذلك انني أعاني من متلازمة القلب الحزين وهذا عن طريق الصدفة، فلم أكن أعلم بها .
وتابعت إجلال زكي: الكاميرا وحشتني والإضاءة والتصوير والأجواء الخاصة بمواقع التصوير، فأنا بعالم الفن منذ الطفولة، وسعيدة أن أحفادي يشاهدون أعمالي حاليا، والتي حرصت علي اختيارها فلا يوجد عمل يجرج مشاعرهم أو أخجل منه .
اجلال زكي هي ممثلة مصرية، ولدت في عام 1951، حصلت على درجة الليسانس في الآداب في عام 1973، بدأت مسيرتها المهنية من خلال برامج الأطفال .
عملت إجلال زكي بعد ذلك كمذيعة في اﻹذاعة المصرية، كان مسلسل «البوسطجي» أول أعمال إجلال زكي في الدراما .
وشاركت بعدها في عدد من الأفلام، منها: هذا أحبه وهذا أريده، ليل ورغبة، رجل بمعني الكلمة، الفخ، لكن أكثر أدوارها التمثيلية شعبية على الاطلاق هو دور الابنة الوسطى للفنان فؤاد المهندس في مسرحية (سك على بناتك).
كما أدت دور زوجة طه حسين الفرنسية صوتيًا في فيلم قاهر الظلام.
تزوجت إجلال زكي 3 مرات، هم على التوالي: (الممثل محمد خيري، ثم المخرج اللبناني يوسف شرف الدين، ثم الكاتب نادر أبو الفتوح».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زكي الفنانة إجلال زكي المزيد إجلال زکی
إقرأ أيضاً:
فوضى وإطلاق نار بعد "إقبال كبير جدا" على المساعدات في غزة
بعد ساعات من بدء تشغيله، شهد أحد مركزي توزيع المساعدات في قطاع غزة، فوضى كبيرة، الثلاثاء.
وقالت مؤسسة إغاثة غزة المدعومة من الولايات المتحدة إن عدد طالبي المساعدات في موقع توزيعها كان "في لحظة ما كبيرا جدا"، الثلاثاء، مما اضطر فريقها إلى التراجع للسماح للناس "بالحصول على المساعدات بأمان وتوزيعها" وتجنب الإصابات.
وأضافت: "سكان غزة واجهوا تأخيرا لعدة ساعات في الوصول إلى الموقع بسبب الحصار الذي تفرضه حركة حماس".
وذكرت المؤسسة أنها وزعت حتى الآن نحو 8000 صندوق غذائي، بإجمالي 462000 وجبة.
هذا وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "حشودا من الفلسطينيين اقتحمت أحد مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في رفح جنوب غزة.. تم تدمير موقع توزيع المساعدات واقتلاع السياج من مكانه".
وفي وقت لاحق، كشف الإذاعة أنه تمت "استعادة السيطرة على مركز توزيع الغذاء في غزة".
وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن أحد مركزي توزيع الأغذية اللذين افتتحا الثلاثاء في غزة، شهد فوضى بعد ساعات من بدء تشغيلهما.
وأضافت: "اقتحم مئات الغزيين مركز التوزيع في تل السلطان برفح، مما أدى إلى انسحاب موظفي الشركة الأميركية في غزة من الموقع".
وأضاف المصدر أن مروحية إسرائيلية أطلقت النار في الهواء لتفريق الحشد.
في المقابل، أبرز المكتب الإعلامي الحكومي لغزة، في بيان، أن إسرائيل "فشلت فشلا ذريعا في مشروع توزيع المساعدات بمناطق العزل العنصرية وسط انهيار المسار الإنساني وتصاعد جريمة التجويع".
وأوضحت: "نؤكد أن مشروع الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات في ما يُسمّى "المناطق العازلة" قد فشل فشلا ذريعا وفقا للتقارير الميدانية ووفقا لما أعلن عنه الإعلام العبري كذلك، بعدما اندفع آلاف الجائعين، الذين حاصرهم الاحتلال وقطع عنهم الغذاء والدواء منذ حوالي 90 يوما، نحو تلك المناطق في مشهد مأساوي ومؤلم، انتهى باقتحام مراكز التوزيع والاستيلاء على الطعام تحت وطأة الجوع القاتل، وتدخل قوات الاحتلال بإطلاق النار وإصابة عدد من المواطنين، مما يعكس بوضوح الانهيار الكامل للمسار الإنساني الذي تزعمه سلطات الاحتلال".
وصعّدت إسرائيل مؤخرا عمليتها العسكرية في غزة، مؤكدة إن هدفها يتمثل بالقضاء على حماس.
وأثارت تنديدات دولية بعدما فرضت حصارا مطبقا على القطاع في الثاني من مارس أدى إلى نقص حاد في الغذاء والمعدات الطبية.
وبدأت المساعدات الإنسانية تتدفق ببطء إلى القطاع الفلسطيني في الأيام الأخيرة بعدما رفعت إسرائيل الحصار الذي استمر 11 أسبوعا.