ملك إسبانيا: مصر دولة محورية في القارة الأفريقية وشريك استراتيجي بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أكد الملك فيليب السادس ملك إسبانيا، أننا نحن على أعتاب فصل جديد من التعاون مع مصر، وأن مصر وإسبانيا عملتا على توطيد السلام في المنطقة.
وأوضح أن مصر دولة محورية في القارة الأفريقية وشريك استراتيجي في الشرق الأوسط، وموقف لها دور كبير في الاستقرار الإقليمي، وأن الوقت الحالي يكون لها دور كبير، وأن الوصول لـ اتفاقات عادلة يكون بتواجد مصر.
وعرضت القناة الأولى بث مباشر لقيام الملك فيليب السادس ملك إسبانيا بتقديم مأدبة غداء على شرف زيارة الرئيس السيسي لمدريد.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه على المجتمع الدولي دعم خطة إعمار غزة دون تهجير الشعب الفلسطيني، وأكدنا ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال المؤتمر الصحفي، مع رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز: أكدت دعم مصر الثابت للشعب السوري والحفاظ على سيادة سوريا ووحدتها، وأكدت ضرورة بدء عملية سياسية شاملة في سوريا، ولا غنى عن أونروا في تقديم الخدمات للشعب الفلسطيني.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي، مع رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، أننا نعمل على تعميق التعاون الاقتصادي وزيادة حجم التبادل التجاري مع إسبانيا، وأكدنا ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الملك فيليب السادس إسبانيا مصر وإسبانيا المزيد
إقرأ أيضاً:
رسالة الى دولة جعفر حسان : دعم المواقع الإلكترونية والصحف من الموازنة العامة.. ضرورة وطنية لا ترف إعلامي
صراحة نيوز- محمد علي الزعبي
في الوقت الذي تواصل فيه الحكومة تنفيذ البرامج التنفيذية لرؤية التحديث الشامل، وتعيد ترتيب أولويات الإنفاق العام لتعزيز الكفاءة وتحفيز النمو، تبرز الحاجة لوقفة تأمل صادقة أمام أحد أعمدة الدولة الحديثة، وهو الإعلام الوطني، وتحديدًا المواقع الإلكترونية الإخبارية والصحف الورقية ، التي ما زالت تتقدم المشهد الوطني رغم شح الإمكانات وضغط التكاليف.
لقد خُصص في الموازنة العامة للمؤسسات الحكومية لعام 2025 ما مجموعه 22 مليون دينار كمخصصات للنفقات الإعلامية والإعلانية والترويجية، فما الضرر، بل أين المنطق، في أن يتم اقتطاع مبلغ بسيط لا يتجاوز 2 مليون دينار فقط من النفقات العامة للدولة، يُوجَّه بشكل مباشر ومنهجي إلى دعم المواقع الإلكترونية والصحف المحلية؟
وأُسجّل هنا، بكل شفافية، أنني لا أمتلك أي موقع إلكتروني ولا أعمل في هذا القطاع الإعلامي تحديدًا، ولكن ما يدفعني لكتابة هذا المقال هو الغيرة والشغف الوطني، لما أراه من تهالك مؤلم للمواقع الإخبارية والصحف الورقية، وانهيارها ماليًا أمام تحديات العصر، وتزايد احتمالات الإغلاق والتوقف، مما ينذر بواقع مرّ يهدد أرزاق الصحفيين والإعلاميين، ويزيد من معدلات البطالة بين الكفاءات التي خدمت الدولة لعقود بصدق وولاء.
إن دعم الإعلام الإلكتروني، وخاصة المواقع المرخصة التي تنقل نبض الشارع الأردني وتنقل وجهة نظر الدولة بمهنية، ليس ترفًا إعلاميًا، بل هو ضرورة وطنية واستثمار في أمننا الاجتماعي والسياسي. هذه المواقع كانت وما زالت الحصن الأول في التصدي لحملات التضليل، وفي تمثيل صورة الأردن الحضارية، بل وفي تقديم المعلومة الصادقة التي تُعزز الثقة بين المواطن ومؤسساته.
من هنا، أرفع هذا النداء الصريح إلى دولة الدكتور جعفر حسان، المعروف بدقته في ترشيد النفقات وتحفيز الإنفاق الذكي، لإعادة النظر في آلية توزيع مخصصات الإعلان الحكومي، وتوجيه نسبة محددة منها لدعم المواقع المرخصة والصحف الإلكترونية والورقية ضمن “صندوق دعم الإعلام الإلكتروني والصحف”، الذي يُدار من قبل هيئة الإعلام وتحت إشراف مباشر من وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، على أن تُطبّق آلية عادلة وشفافة تضمن التوزيع وفق معايير مهنية ترتبط بالانتشار والمصداقية والالتزام الوطني.
إننا لا نطلب دعما على حساب الكفاءة، بل نطالب بإنصاف إعلام وطني ظل صامدًا في وجه التحديات، ومخلصًا في نقل صوت الدولة ومواطنيها، دون أن يلقى ما يستحقه من تمكين وتمويل.
في الختام، إذا أردنا إعلامًا وطنيًا قويًا، نزيهًا، ومهنيًا، فلا بد من دعمه لا تهميشه.
والسؤال الأهم: من سيملأ الفراغ إذا سكت الإعلام الوطني؟