أكد الملك فيليب السادس ملك إسبانيا، أن مصر تعد شريكا استراتيجيا لنا في الشرق الأوسط، وأنها الطريق الوحيد للوصول إلى التهدئة بالمنطقة، لافتا إلى أن مصر كان لها دورا محوريا في وقف إطلاق النار بغزة.

وأضاف أن هناك توافق مصري إسباني على ضرورة حل الدولتين لتعزيز الاستقرار بالمنطقة، وأن العمل المتعدد الأطراف هو الطريق الوحيد لإقرار حقوق الإنسان، و نتطلع لتعزيز العلاقات المصرية الإسبانية إلى أعلى المستويات.

ولفت إلى أنه يجب العمل على عودة الفلسطينيين إلى منازلهم التي نزحوا منها، ومستمرون في التعاون مع مصر من أجل مستقبل أكثر ازدهارا.
 

وأضاف أننا على أعتاب فصل جديد من التعاون مع مصر، وأن مصر وإسبانيا عملتا على توطيد السلام في المنطقة.

وأوضح أن مصر دولة محورية في القارة الأفريقية وشريك استراتيجي في الشرق الأوسط، وموقف لها دور كبير في الاستقرار الإقليمي، وأن الوقت الحالي يكون لها دور كبير، وأن الوصول لـ اتفاقات عادلة يكون بتواجد مصر.

وعرضت القناة الأولى بث مباشر لقيام الملك فيليب السادس ملك إسبانيا بتقديم مأدبة غداء على شرف زيارة الرئيس السيسي لمدريد.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه على المجتمع الدولي دعم خطة إعمار غزة دون تهجير الشعب الفلسطيني، وأكدنا ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.


وأضاف  الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال المؤتمر الصحفي، مع رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز: أكدت دعم مصر الثابت للشعب السوري والحفاظ على سيادة سوريا ووحدتها، وأكدت ضرورة بدء عملية سياسية شاملة في سوريا، ولا غنى عن أونروا في تقديم الخدمات للشعب الفلسطيني.
 

وأضاف  خلال المؤتمر الصحفي، مع رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، أننا نعمل على تعميق التعاون الاقتصادي وزيادة حجم التبادل التجاري مع إسبانيا، وأكدنا ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.  
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة إسبانيا ملك إسبانيا المزيد أن مصر

إقرأ أيضاً:

ممثل البرلمان الجزائري: تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأورومتوسطية ضرورة لا غنى عنها

توجه ناصر بطيش، رئيس وفد البرلمان الجزائري، المشارك في أعمال منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، بالشكر لمصر على حفاوة الاستقبال، متقدما للقاهرة بالتهنئة على رئاسة الجمعية.

جاء ذلك خلال كلمته في منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط وقمة الرؤساء برئاسة النائب محمد ابوالعينين الذي يشارك فيه رؤساء ونواب رؤساء وممثلي برلمانات دول الاتحاد من أجل المتوسط، فضلًا عن رؤساء عدد من المنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات التي تتمتع بصفة مراقب لدى الجمعية، والمنعقد بمقر مجلس النواب المصري اليوم السبت.

وأكد بطيش، أن هذه الجمعية تشكل مناسبة خاصة لبلاده في ظل ما تشهده العلاقات المصرية- الجزائرية مؤخرا من تطور كبير يعزز العلاقة الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين.

وأضاف بطيش: يأتي انعقاد هذا المنتدى تحت شعار تعزيز التعاون الاقتصادي بين ضفتي المتوسط في ظل الاحتفال بالذكرى الثلاثين لإطلاق عملية برشلونة، وهى محطة مهمة وتاريخية، واليوم تواجه منطقتنا تحديات كبيرة، تؤكد أن الأمن والتنمية مترابطان، وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأورومتوسطية ضرورة لا غنى عنها، وتقليص الفجوة بين الشمال والجنوب.

وأشار إلى أن تحقيق هذه الأهداف يظل مرهونا بتحقيق السلام والأمن في الفضاء الأورومتوسطي، فالمنطقة تواجه تحديات غير مسبوقة، وتأتي القضية الفلسطينية في صدارة هذه التحديات، واستمرار الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين يقوض جهود السلام والأمن في المنطقة، والجزائر تؤكد أن الأمن والاستقرار لن يتحقق إلا بحل القضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس وفقا لحدود 1967 وقرارات الشرعية الدولية.

وأكد على ضرورة مكافحة الهجرة غير الشرعية، ومواجهة التغيرات المناخية، مشددا على أن الأمن في المتوسط أمن مشترك لا يمكن لأي بيئة أن تحققه بمفردها، ويجب دعم الحلول السياسية للمنازعات واحترام سيادة الدول.

وقال: إن تحقيق التعاون الاقتصادي في المتوسط يتطلب تعزيز الجهود لتحقيق هذه الأهداف، ويجب سد الفجوات والاختلالات التنموية بين دول الجنوب والشمال، وتحويل التحديات الاقتصادية من عبء إلى فرصة، وتقاسم المنفعة والمصالح المتبادلة المشتركة.

وأوضح أن الجزائر تؤمن بضرورة إقامة مشروعات اقتصادية تنموية مشتركة، وتولى الجزائر أهمية لتحقيق إصلاحات في الداخل وفتح المجال للاستثمارات واعتمدت قانون الاستثمار الجديد، وتعمل على تعزيز التحول للأخضر، وتحرص على تعزيز التجارة والاستثمارات مع دول المتوسط، مشيرا إلى أهمية تعزيز جهود التكامل والتعاون.

ودعا إلى مقاربة شاملة للأمن تتجاوز النظرة الضيقة، ومعالجة عميقة للأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تغزي الهشاشة في المجتمعات والهجرة لدى شبابنا، وتعزيز التعاون والشراكات في مجالات الطاقة المتجددة والنقل والتحول البيئي والتكنولوجيا، وزيادة الاستثمارات الأوروبية في دول الجنوب، وضمان أن تتحول التبادلات الاقتصادية لمنافع حقيقية للدول والشعوب، وتعزيز الحوار البرلماني الفعال بين الدول، مؤكدا أن الاحتفال بذكرى إطلاق عملية برشلونة ليس مجرد دعوة لإحيائها ولكن أيضا لاستمرار وتعزيز الشراكات الأورومتوسطية.

مقالات مشابهة

  • بعد مواصلتها الهجمات على سوريا ولبنان.. عراقجي: إسرائيل تنفذ مخططاً لزعزعة استقرار المنطقة
  • السوداني يبحث مع مبعوث الرئيس الأمريكي إلى سوريا دعم المسار الدبلوماسي واستقرار المنطقة
  • بابا الفاتيكان: حلّ الدولتين الطريق الوحيد لإنهاء الصراع
  • رئيس الوزراء ومبعوث ترامب إلى سوريا يبحثان دعم المسار الدبلوماسي
  • أخبار التوك شو| أبو العينين: استقرار المنطقة يشجع على الاستثمار.. أحمد موسى: قمة شرم الشيخ مرجعية السلام
  • أبو العينين: استقرار المنطقة يشجع على الاستثمار.. والفلسطينيون لديهم الحق في إقامة دولتهم
  • مراكز تأهيل للمقبلين على الزواج ضرورة لضمان استقرار الأسرة والمجتمع
  • ممثل البرلمان الجزائري: تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأورومتوسطية ضرورة لا غنى عنها
  • الأردن يتهم دولة الاحتلال بخرق السيادة السورية وتهديد استقرار المنطقة
  • مصر ولبنان يتفقان على مواصلة التنسيق المشترك لدعم استقرار المنطقة