أمير المدينة المنورة يلتقي أهالي محافظة وادي الفرع ومديري الإدارات الحكومية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
التقى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، خلال زيارته لمحافظة وادي الفرع، بالأهالي ومديري الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية.
ونقل الأمير سلمان بن سلطان تحيات القيادة الرشيدة, التي تحرص على تلمس احتياجات المواطنين والعمل على تحقيق تطلعاتهم.
من جانبه، ألقى الدكتور فهد العمري كلمة نيابة عن أهالي المحافظة، رحب فيها بسمو أمير المنطقة، مشيرًا إلى الإنجازات التي تحققت بفضل دعم سموه، ومنها تهيئة التعليم الجامعي لأبناء المحافظة، وافتتاح فرع الكلية التقنية، الذي سيبدأ استقبال طلابه مع بداية العام الدراسي القادم، إضافة إلى تطوير مستشفى وادي الفرع، الذي حصل مؤخرًا على المركز الأول في الرعاية العاجلة.
اقرأ أيضاًالمملكةدرجات الحرارة والطقس المتوقع ليوم الاثنين 17 فبراير 2025
واختتم كلمته بالتأكيد على تطلعات الأهالي لأن تكون محافظة وادي الفرع فاعلة في منظومة التنمية الوطنية، وتسهم في تحقيق الأهداف الإستراتيجية للمملكة، في ظل دعم القيادة الرشيدة.
بعد ذلك شاهد الحضور عرضًا مرئيًا عن مسيرة التنمية بالمحافظة، ثم كرّم سمو أمير منطقة المدينة المنورة شرطة محافظة وادي الفرع، لتحقيقهم أقل نسبة في معدل انخفاض الجريمة، وأدنى معدل في مؤشر القضايا ضد مجهول على مستوى محافظات المنطقة.
كما كرّم سموه جمعية البر للخدمات الاجتماعية بمركز الأكحل لحصولها على جائزة التميز في خدمة ضيوف الرحمن، وجمعية البر الخيرية ومكتب المستودع الخيري بالمحافظة لجهودهم في تعزيز التكافل الاجتماعي.
وفي الجانب الصحي، كرّم الأمير سلمان بن سلطان, مستشفى محافظة وادي الفرع، لتحقيقه التميز في رضا المرضى على مستوى منطقة المدينة المنورة، مما أسهم في رفع نسبة الرضا في المؤشر العام لصحة المنطقة.
كما كرّم سموه 4 من طلاب جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمحافظة لإتمامهم حفظ القرآن الكريم، وفريق محافظة وادي الفرع الرياضي لتحقيقه بطولة كأس التميز للمحافظات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية محافظة وادی الفرع المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
الجزيرة نت توثق انتهاكات إسرائيلية بحق أهالي القنيطرة السورية
القنيطرة- في تصعيد لافت منذ سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، كثّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات الاعتقال في المناطق الحدودية جنوب سوريا، مستهدفةً صحفيين وناشطين وأطفالا وقادة فصائل معارضة سابقا.
وتُظهر شهادات ميدانية وثقتها الجزيرة نت نمطا متكررا من الانتهاكات، شمل الاعتداءات والضرب والإخفاء ومصادرة المعدات، في ظل صمت دولي مثير للقلق.
ضرب وحشييقول المحامي والناشط الحقوقي محمد الفياض، من محافظة القنيطرة، إنه تعرَّض للاعتقال رفقة الصحفي الفرنسي سيلفان ميركاديه في يناير/كانون الثاني الماضي، في قرية الحميدية بريف القنيطرة، خلال توثيقهما للتوغل الإسرائيلي المتزايد في المنطقة.
وأضاف الفياض للجزيرة نت "اعتقلتنا قوة إسرائيلية خاصة بعد تكبيل أيدينا وتغطية أعيننا، وتعرضنا لضرب وحشي على الرأس والصدر والقدمين، قبل نقلنا إلى مبنى المحافظة، الذي حوله جيش الاحتلال لمقر عسكري".
وصادر الجنود -حسب الفياض- جميع معداتهم، بما فيها الكاميرات والهواتف وجهاز الحاسوب، وتم تعطيلها وحذف جميع محتوياتها، ويقول: "أعادوا لنا الهواتف بعد مصادرة الشرائح لمحو المادة الإعلامية التي كنا نعمل عليها".
وأشار الفياض إلى أن الاحتلال حقق معهم لأكثر من 7 ساعات، و"فبرك" تهما لهم، كتصوير مواقع عسكرية إسرائيلية والتعاون مع "حزب الله" و"إيران"، رغم ارتدائهما الزي الصحفي ووضوح مهمتهما الإعلامية.
إعلانونوّه إلى أن المصور يوسف غريبي نجا من الاعتقال، وأوصل الخبر إلى وسائل الإعلام، مما أسهم في تسريع إجراءات الإفراج عنهما.
وفي حادثة أخرى، قال حسين أحمد، والد الطفل صدام أحمد، إن قوات الاحتلال اعتقلت ابنه في أواخر أبريل/نيسان، حين كان داخل مزرعة أبقار في بلدة جباثا الخشب بريف محافظة القنيطرة.
وأوضح للجزيرة نت، أن ابنه نُقل إلى الأراضي المحتلة ويقبع حاليا في قسم الأشبال في سجن عوفر الإسرائيلي قرب رام الله بالضفة الغربية، حسب ما أكدته محامية من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تمكنت من زيارته.
وأضاف أحمد "أُبلغت من أطفال أُفرج عنهم وكانوا مع صدام، أن ابني محتجز إداريا دون تهمة أو محاكمة، في انتهاك صارخ للحقوق القانونية والإنسانية"، ولفت إلى أن نجله يحمل بطاقة أممية تخوّله التواجد في المنطقة لأغراض الرعي والزراعة.
وكشف أن الاحتلال عاد بعد شهر من الاعتقال إلى المزرعة، وجرَّف نحو 8 دونمات (الدونم= ألف متر مربع) من الأراضي المزروعة بأكثر من 400 شجرة مثمرة، بينها الزيتون والكرز والتين والعنب، إضافة لتجريف حظيرة للأبقار.
ونفذ جيش الاحتلال أكثر من 20 عملية اعتقال في القنيطرة منذ سقوط الأسد، استهدفت ناشطين إعلاميين وحقوقيين وأطفالا، إضافةً إلى قادة مجموعات معارضة سابقة.
ورغم الإفراج عن معظمهم بعد اعتقالهم لفترات متفاوتة، فإن 6 منهم لا يزالون معتقلين داخل سجون الاحتلال دون محاكمة أو تهم واضحة حتى اليوم.
احتلال واضح
وطالبت عائلات المعتقلين والجهات الحقوقية المحلية المنظمات الدولية بتحمل مسؤولياتها في توثيق هذه الانتهاكات والضغط على الاحتلال لوقف سياسة القمع والاحتجاز التعسفي بحق سكان محافظة القنيطرة.
وبحجة البحث عن السلاح وملاحقة من يهددون أمنها، احتلت إسرائيل عقب سقوط نظام بشار الأسد مناطق واسعة في الجنوب السوري، لا سيما محافظتي درعا والقنيطرة، وبسطت سيطرتها عليها بعد أن توغلت إليها بآلياتها العسكرية وقصفتها بالطيران الحربي الذي أسقط عشرات المدنيين وهجَّر المئات.
وفي حين يدعي جيش الاحتلال أن وجوده مؤقت، فإن الوقائع على الأرض تشير إلى نيته البقاء في سوريا، إذ صرّح وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بأنهم مستعدون للبقاء في سوريا إلى أجل غير مسمّى.
إعلان