أكدت أكثر من 170 دولة مشاركتها في المعرض الدولي لقمة AIM للاستثمار 2025 الذي يقام ضمن فعاليات دورتها الرابعة عشرة في مركز أدنيك أبوظبي من 7 إلى 9 أبريل المقبل تحت شعار “خارطة مستقبل الاستثمار العالمي: الاتجاه الجديد للمشهد الاستثماري العالمي، نحو نظام عالمي متوازن”.
توفر قمة AIM للاستثمار 2025 فرصة استثنائية لرواد الأعمال، والشركات، والمستثمرين، والحكومات لاستعراض المشاريع الطموحة، وتبادل الرؤى، وإبرام شراكات استراتيجية تعزز الاستثمارات في مختلف القطاعات.


ومن المتوقع أن تستقطب القمة أكثر من 25000 مشارك حول العالم، مما يجعلها منصة لا مثيل لها لفرص التمويل، والتوسع، والتواصل مع صناع القرار في مجالات الاستثمار المختلفة.
ويسلط المعرض الضوء على فرص التنمية المستدامة في الإمارات وعالميا من خلال استعراض المشاريع والمبادرات التنموية المستدامة وزيادة فرص العمل ودعم التعاون والتواصل بين المشاركين بهدف تعزيز النمو الاقتصادي المتوازن في ظل التحديات المتسارعة.
ويركز المعرض بشكل أساسي على تعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر واستكشاف السبل العملية لجذب المستثمرين إلى مختلف القطاعات الاقتصادية، ضمن محاور القمة الثمانية وهي محور الاستثمار الأجنبي المباشر ومحور التجارة العالمية ومحور الشركات الناشئة واليونيكورن “أحادية القرن”، ومحور مدن المستقبل، ومحور مستقبل التمويل، ومحور التصنيع العالمي، ومحور الاقتصاد الرقمي، ومحور رواد الأعمال.
ويحظى المستثمرون الدوليون والشركات الناشئة من المشاركين والعارضين بفرصة التعرف على أحدث اللوائح التنظيمية، وفهم تأثير التوترات الجيوسياسية على تدفقات رأس المال، واستكشاف الأسواق الناشئة الواعدة، وتحديد وجهات استثمارية جديدة، والاستفادة من بيئة متطورة تدعم التوسع العالمي.
ويتيح المعرض للمشاركين من المصدرين والمستوردين بيئة خصبة لتبادل الخبرات حول سلاسل التوريد الذكية، وحلول التمويل التجاري، واللوائح الجمركية الحديثة ما يسهم في توسعة نطاق أعمالهم والاستفادة من الشراكات التجارية الاستراتيجية.
ويعد المعرض فرصة للشركات الناشئة والمستثمرين الطموحين للقاء أصحاب رؤوس الأموال والممولين واستعراض أفكارهم أمام مستثمرين عالميين إلى جانب التعرف على أحدث استراتيجيات التمويل، والاستفادة من قصص نجاح الشركات أحادية القرن التي تجاوزت قيمتها مليار دولار.
ويستكشف المهندسون، والمطورون العقاريون، وصناع السياسات من جانبهم حلولًا عملية لإنشاء مدن تعتمد على البنية التحتية الذكية، والطاقة المتجددة، والتنقل المستدام، مما يخلق فرص استثمارية ضخمة في مجالات البناء والتخطيط الحضري.
ويشكل المعرض كذلك منصة مثالية للمؤسسات المالية والمستثمرين لفهم التغيرات في النظم المصرفية، والتواصل مع قادة الصناعة لاستكشاف مستقبل المعاملات المالية الرقمية فيما تكتشف الشركات الصناعية والمصنعون طرقًا لتحسين الإنتاجية، وتبني تقنيات التصنيع الذكي، وتقليل تكاليف التشغيل.
ويجمع المعرض بين الجهات الحكومية، والشركات التكنولوجية، والمستثمرين لاستكشاف الفرص الناشئة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتجارة الإلكترونية، والخدمات السحابية ويوفر بيئة غنية للشركات الصغيرة والمتوسطة لطرح مشاريعها المبتكرة أمام مستثمرين عالميين، والمشاركة في ورش عمل تعليمية تعزز من مهاراتها في الإدارة المالية، والتسويق الرقمي، واستراتيجيات التوسع العالمي.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

بسبب جرائم الإبادة في غزة.. المفوضية الأوروبية توصي بفرض قيود على الأبحاث “الإسرائيلية”

الثورة نت/..
أوصت المفوضية الأوروبية، بالحد من وصول الكيان “الإسرائيلي” إلى برنامجه الرئيسي لتمويل الأبحاث بعد دعوات من دول في الاتحاد الأوروبي لزيادة الضغط على الكيان لتخفيف الأزمة الإنسانية في قطاع غزة ووقف جرائمه في القطاع.

وقالت المفوضية في بيان، الاثنين، إن الاقتراح يأتي ردا على مراجعة امتثال “إسرائيل” لبند حقوق الإنسان في اتفاقية تحكم علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي.

وأضافت: “في حين أعلنت “إسرائيل” عن هدنة إنسانية يومية في القتال في غزة، فإن الوضع لا يزال خطيرا، مع استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مقبول في القطاع”.

وأوضحت المفوضية، أن الاقتراح سيؤثر على مشاركة الكيانات “الإسرائيلية” في برنامج مجلس الابتكار الأوروبي التابع للاتحاد الذي يستهدف الشركات الناشئة والصغيرة ذات الابتكارات الحديثة والتقنيات الناشئة التي لها تطبيقات محتملة ذات استخدام مزدوج، مثل الأمن الإلكتروني والطائرات المسيرة والذكاء الاصطناعي.

وقالت دول عدة بالاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي، إن “إسرائيل” لا تفي بالتزاماتها بموجب اتفاق مع الاتحاد بشأن زيادة إمدادات المساعدات إلى غزة، وطلبت من المفوضية وضع خيارات ملموسة على الطاولة.

وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59,921 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 145,233 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • بسبب جرائم الإبادة في غزة.. المفوضية الأوروبية توصي بفرض قيود على الأبحاث “الإسرائيلية”
  • حمزة: أدعو جميع الشركات والمستثمرين الوطنيين والدوليين للمشاركة في هذا الحدث الاقتصادي النوعي كما أدعو الجميع لزيارة المعرض والتعرف على التطورات الاقتصادية والصناعية والثقافية والاجتماعية التي تشهدها سوريا
  • الهلال للمشاريع الناشئة تشارك في جولات تمويل بقيمة 657 مليون دولار
  • الشركات السورية الكيميائية بمعرض كيم إكسبو تبرز قدرتها على المنافسة
  • مشاركون بمعرض صحة الفم والأسنان بدمشق: المعرض فرصة لتسليط الضوء على المستجدات العلاجية
  • “إيشالايا”… المعرض الفردي الأول للتشكيلية آلاء الكيلاني
  • الأردن يفتح قطاع التعدين أمام الشركات الناشئة
  • قطر تشارك في حفل افتتاح المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي بالصين
  • إطلاق برنامج “مسرِعة طاقتك”
  • الأمير خالد بن الوليد: شركة “كي بي دبليو” تستثمر في الأردن منذ أكثر من 10 سنوات