الأمن الروسي يحبط هجوم إرهابي في ساراتوف
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الخميس، أن الأجهزة الأمنية قضت على مخرب خطط بناء على أوامر من استخبارات أوكرانيا لتفجير سيارة مسؤول في مقاطعة ساراتوف .
وقال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في بيان نقلته وكالة "سبوتنيك"، إن عناصر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أحبطت عملاً إرهابياً، خططت له أجهزة الاستخبارات الأوكرانية ضد أحد مسؤولي إدارة مقاطعة ساراتوف، بمشاركة مواطن روسي من مواليد عام 1976 تم تجنيده في عام 2024 على أراضي أوكرانيا".
وأضاف البيان أنه تم إرسال المخرب الذي تدرب في كييف إلى روسيا، لتنفيذ هجمات إرهابية، وبناء على توجيهات من رعاته، قام بمراقبة الطرق التي يسلكها المسؤولون وجمع البيانات عن مطار عسكري في مدينة إنغيلس، إضافة إلى توثيق ضربات الطائرات المسيّرة على مرافق مجمع الوقود والطاقة.
#عاجل| الأمن الفيدرالي الروسي: إحباط هجوم استهدف مسؤولا روسيا بمقاطعة ساراتوف#القاهرة_الإخبارية #الحرب_الروسية_الأوكرانية#روسيا #أوكرانيا pic.twitter.com/JwBznYJ93O
— القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) February 20, 2025وأوضح البيان أنه "خلال عملية الاعتقال، أبدى المهاجم مقاومة مسلحة وتم تحييده بإطلاق النار عليه رداً على الهجوم، ولم يتعرض ضباط جهاز الأمن الفيدرالي والمدنيون لأي أذى".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الروسي كييف روسيا الحرب الأوكرانية الأمن الفیدرالی الروسی جهاز الأمن الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تنقل المواجهة للعمق الروسي .. تحوّل استراتيجي يستهدف شلّ الاقتصاد وردع موسكو
قال الدكتور إيفان أوس، مستشار بالمعهد الوطني الأوكراني، إن تصريحات قائد الجيش الأوكراني ألكسندر سيرسكي بشأن ضرورة نقل المواجهة إلى داخل العمق الروسي تعكس تحولاً مهماً في طبيعة الصراع، رغم أن أوكرانيا سبق وأن استهدفت مواقع حساسة داخل روسيا خلال سنوات الحرب الثلاث الماضية.
مرحلة أشد حساسيةوأضاف أن الضربات الأخيرة التي أعلن الجيش عنها، ومنها استهداف مصفاة نفط داخل الأراضي الروسية، جاءت في سياق مختلف وفي مرحلة أشد حساسية من المواجهة العسكرية.
وأوضح أوس، في مقابلة مع قناة القاهرة الإخبارية، أن موسكو تسعى إلى إظهار قدرتها على "شل البنية التحتية الحيوية لأوكرانيا في أي وقت"، وإثبات أن بإمكانها ضرب الاقتصاد الأوكراني بشكل يشل قدرات الدولة.
التصدي للآلة العسكريةولفت إلى أن هذا الواقع يضع كييف أمام تحدٍّ كبير، إذ لا يمكنها التصدي بشكل كامل للآلة العسكرية الروسية ذات القدرات الواسعة، الأمر الذي يدفعها إلى استخدام خيارات أخرى أكثر تأثيراً.
وأكد مستشار المعهد الوطني الأوكراني أن توجيه الضربات نحو المراكز الاقتصادية داخل روسيا أصبح خياراً مطروحاً بقوة، بهدف إحداث "ضربة موجعة" للاقتصاد الروسي، وليس فقط تنفيذ عمليات رمزية.
البنية الاقتصادية الأوكرانيةوأوضح أن أوكرانيا "لا تملك خيارات عديدة على المستوى العسكري المباشر"، لكنها تسعى إلى ردع موسكو عبر إيلامها اقتصادياً، تماماً كما تتعرض البنية الاقتصادية الأوكرانية لضربات مستمرة منذ بداية الحرب.
نقل المواجهة للعمق الروسيوأشار أوس إلى أن نقل المواجهة إلى العمق الروسي لا يهدف إلى التصعيد بقدر ما يهدف إلى "ردّ الأذى بأذى مماثل"، مؤكداً أن كييف تسعى إلى إضعاف مصادر التمويل التي تغذي العمليات العسكرية الروسية.
وختم بالتأكيد على أن أوكرانيا "لن تخسر هذه الحرب"، وأن قدرتها على ابتكار وسائل ردع جديدة تمثل جزءاً من استراتيجيتها للحفاظ على صمودها في مواجهة الضغط الروسي المتواصل.