احتفت مواقع مغربية بخبر حصول البلاد على الدفعة الأولى من نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي "باراك إم إكس (Barak MX)، وهو الخبر الذي كشفت عنه وسائل إعلام إسرائيلية، قبل نحو أسبوع.

وقالت صفحة "صحافة بلادي المغرب" على موقع "فيسبوك" إن المغرب بات واحدا من الدول القليلة التي تمتلك مثل هذه التكنولوجيا المتقدمة، ليخطو خطوة مهمة لتحديث ترسانته الدفاعية.

https://www.facebook.com/watch/sahafatbladimorocco/

ووفق موقع "i24" الإسرائيلي وموقع "فار ماروك" المغربي، نقلا عن وثائق "بنتاجون ليكس" فان الرباط بدأت تسلم شحنات من النظام الدفاعي الإسرائيلي خلال الصيف الحالي.

لكن تلك المصادر لم تحدد بدقة موعد تسلم الرباط هذه الدفعة، التي تأتي ضمن استحقاقات ملف التطبيع بين المغرب ودولة الاحتلال الإسرائيلي، والذي تم توقيعه أواخر عام 2020.

اقرأ أيضاً

المغرب يفاوض شركة إسرائيلية للحصول على راجمات بلس الصاروخية

وكانت مواقع عبرية كشفت في فبراير/شباط 2022، أن المغرب اشترى منظومة الدفاع الجوي "Barak 8"، التي تنتجها شركة "الصناعات الجوية" الإسرائيلية، وأن قيمة الصفقة بلغت 500 مليون دولار.

وآنذاك، نوهت صحيفة "هسبريس" المغربية إلى أن هذه المنظومة قادرة على إسقاط أي طائرة أو صاروخ معاد على مسافات تصل إلى 150 كيلومترا، وأنها قد تصل إلى جزء مهم من جنوب إسبانيا.

وأشارت إلى أن "Barak 8" له قدرة عالية على الحركة تسمح للمشغل بالدفاع عن منطقة معينة من التهديدات القادمة من الجو، كما من الممكن استخدامه على متن السفن، كما فعلت البحرية الهندية، وترافقه أيضا رادارات قادرة على اكتشاف هدف على مسافات تصل إلى 470 كيلومترا.

https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=677071431109084&id=100064186981408&ref=embed_post

يذكر أن موقع "إسرائيل ديفينس" العبري قال، في فبراير 2022، إن التوصل إلى هذه الصفقة جاء إثر الزيارة التي قام بها وزير الأمن الإسرائيلي السابق "بيني جانتس" إلى الرباط، في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، والتي جرى خلالها التوقيع على اتفاق للتعاون في المجالين الأمني والعسكري.

ولفت الموقع إلى أن ما يغري إسرائيل بالرهان على صفقات السلاح مع المغرب حقيقة أن الرباط قد خصصت 12 مليار دولار لشراء السلاح في عام 2022.

وزعم الموقع بأن المغرب كان مهتماً بالتزود بهذه المنظومة لتحسين قدراته في مواجهة الجزائر، التي تعتمد على منظومات دفاعية وهجومية روسية الصنع؛ إذ أشار إلى أن الجزائر اشترت 4 كتائب من صواريخ " Iskander-E"، تضم كل كتيبة 12 منصة إطلاق و30 عربة مساندة؛ إلى جانب احتفاظ الجزائر بالمنظومة الصاروخية الروسية من طراز "TOS-1A Blazing Sun".

https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=178676395229271&id=100092607341572&ref=embed_post

اقرأ أيضاً

تقارير: الجيش المغربي يستعد لتسلم منظومة دفاع جوي إسرائيلية متطورة

وصعدت المغرب من تعاونها العسكري مع دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ زيارة المفتش العام للقوات المسلحة المغربية إلى إسرائيل، في سبتمبر/أيلول من العام الماضي.

وأبرمت الرباط وتل أبيب اتفاقية للتعاون العسكري والأمني في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، وهو الاتفاق الذي أغضب الجزائر، وكان أحد أسباب قطعها للعلاقات مع المغرب.

وكان المغرب وقع اتفاقا ثلاثيا، أواخر 2020، مع الولايات المتحدة وإسرائيل، أعلنت بموجبه واشنطن اعترافها بمغربية الصحراء، فيما أعلنت الرباط موافقتها على استئناف العلاقات مع تل أبيب.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: تطبيع المغرب العلاقات المغربية الإسرائيلية منظومة باراك دفاع جوي الجيش المغربي إلى أن

إقرأ أيضاً:

ترامب يعلن بناء القبة الذهبية للدفاع الصاروخي

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطط بناء درع صاروخية تحت مسمى "القبة الذهبية"، بهدف حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية، مستوحاة من نظام القبة الحديدية في إسرائيل. وأكد أنها ستوضع في الخدمة في نهاية ولايته الثانية الحالية.

وفي حديثه للصحفيين بالبيت الأبيض مساء الثلاثاء، قال ترامب: "خلال الحملة الانتخابية، وعدت الشعب الأميركي بأني سأبني درعا صاروخية متطورة جدا"، وأضاف "يسرني اليوم أن أعلن أننا اخترنا رسميا هيكلية هذه المنظومة المتطورة".

وأشار إلى أن الكلفة الإجمالية للمشروع ستبلغ زهاء  175 مليار دولار عند إنجازه خلال 3 سنوات.

وأوضح الرئيس الأميركي أن "كل شيء" في درع الدفاع الصاروخي "القبة الذهبية" التي يخطط لها سيُصنع في الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن  الجنرال مايكل غويتلاين، نائب رئيس سلاح الفضاء، سيقود المشروع.

وكان ترامب وقّع، نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، مرسوما لبناء "قبة حديدية أميركية"، تكون وفق البيت الأبيض درعا دفاعية متكاملة مضادة للصواريخ لحماية أراضي الولايات المتحدة.

وسبق أن وجهت روسيا والصين انتقادات لذاك الإعلان الذي رأت فيه موسكو مشروعا "أشبه بحرب النجوم"، في إشارة إلى المصطلح الذي استُخدم للدلالة على مبادرة الدفاع الإستراتيجي الأميركي في عهد الرئيس رونالد ريغان إبان الحرب الباردة.

إعلان

يشار إلى أن تسمية "القبة الحديدية" تم إطلاقها على واحدة من المنظومات الدفاعية الإسرائيلية التي أنشئت لحماية إسرائيل من هجمات صاروخية أو بمسيّرات.

وفي بادئ الأمر، طوّرت إسرائيل بمفردها "القبة الحديدية" بعد حرب عام 2006 مع حزب الله اللبناني، لتنضم إليها لاحقا الولايات المتحدة التي قدّمت خبراتها في المجال الدفاعي ودعما ماليا بمليارات الدولارات.

وكان ترامب أشار بالفعل إلى هذا المشروع خلال حملته الانتخابية، لكن خبراء كثرا يؤكدون أن هذه الأنظمة مصمّمة في الأصل للتصدي لهجمات تشنّ من مسافات قصيرة أو متوسطة، وليست لاعتراض صواريخ بعيدة المدى قادرة على ضرب الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • فريق مغربي يدخل سباق التعاقد مع رونالدو
  • 17 شهيدا بالقصف الجوي الإسرائيلي المتواصل على غزة
  • ترامب يعلن بناء القبة الذهبية للدفاع الصاروخي
  • “رجل شجاع”.. إيهود باراك يدخل على الخط دفاعا عن غولان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد منظومة الصواريخ والقذائف التابعة لحماس شمال قطاع غزة
  • من وصول أولى دفعات الحجاج السوريين إلى مطار جدة في المملكة العربية السعودية
  • الجزائر تشيد بجنيف بالمبادئ التي تضمنتها معاهدة الوقاية من الجوائح
  • باراك يهاجم نتنياهو بشدة بسبب العدوان على غزة.. نحارب من أجل عرشه
  • فرنسا تحذر من مبيدات خطيرة في فلفل مغربي وتسحبه من الأسواق
  • قائد سلاح الدفاع الجوي “الإسرائيلي”: لن نتمكن من هزيمة “الحوثيين” في اليمن