صدى البلد:
2025-08-03@19:00:21 GMT

حزب المصريين: مصر والسعودية هما قلب الأمة النابض

تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT

هنأ المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي بمناسبة ذكرى يوم تأسيس الدولة السعودية، الموافق 22 من شهر فبراير الجاري، والذي يعد يومًا للوفاء والولاء للقادة المؤسسين للمملكة، والاعتزاز بإنجازاتها وريادتها في كافة المجالات.

وقال "أبو العطا" في بيان اليوم الخميس، إن يوم تأسيس الدولة السعودية يُعد يومًا للاعتزاز بإنجازات وريادة المملكة العربية السعودية في جميع المجالات، مشيرًا إلى أن هذه الذكرى الغالية على قلوب العرب والمسلمين جميعًا تمثل فرصة لاستذكار المسيرة المباركة والجذور الراسخة للمملكة، التي مهدت الطريق للعرب أن نرى نموذجًا رائدًا يُحتذي به في ظل القيادة الحكيمة التي تتمتع بها المملكة منذ عهد المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، وما حققته المملكة من نقلة تنموية في الوقت الذي تواصل فيه العمل على تعزيز المنجزات الوطنية التي تُسهم في استكمال مسيرة التنمية.

وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن المملكة العربية السعودية في عهد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تعاظم دورها وأخذ يتسع ليتناسب مع مكانتها، وهذا مؤشر على ثقلها الاقتصادي ما يضعها في مصاف الدول التي ترسم السياسات الاقتصادية الدولية، مشيرًا إلى أن تاريخ إنشاء الدولة السعودية الأولى يُعد نواة للمملكة القائمة حاليًا، والتي تعيش مرحلة جديدة من الاستقرار والثقل السياسي.

وأكد عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن في مثل هذا اليوم لابد من الثناء على العلاقات الثنائية بين مصر والسعودية، التي تُمثل قوة استراتيجية قائمة على أسس ثابتة، يجمعهما تاريخ مشترك وعلاقات دم بين الشعبين، كما تحكمها مصالح مشتركة، إضافة إلى مصالح المنطقة بشكل عام، لا سيما وأن الدولتين هما الأكبر بالمنطقة العربية من حيث الثقل السياسي على المستويين العربي والدولي، ودورهما البارز في تسوية النزاعات بالمنطقة، لذا فإن مصر والسعودية دُعامتا حفظ الأمن القومي العربي في المرحلة الحالية على وجه الخصوص وركيزة العمل العربي المشترك.

وأشار إلى تطلع مصر الدائم في تقوية وترسيخ العلاقات الأخوية مع المملكة العربية السعودية بما يُحقق المصالح المشتركة للأمة العربية، خاصة وأن مصر والسعودية أصبحا مركز الثقل العربي وصمام الأمان للوجود العربي، فضلًا عن توافق الرؤى فيما يتعلق بالقرارات الخاصة بالقضايا المحورية، موضحًا أن تطابق سياساتهما تجاه القضايا المهمة والتنسيق المستمر يخدم مصالح العرب بشكل عام، مشيدًا بالعلاقات التاريخية الوطيدة وأواصر الأخوة والمحبة بين الشعبين الشقيقين.

​​​​​​​واختتم: "أتقدم بأصدق التهاني القلبية إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز، العاهل السعودي، وولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، وشعب المملكة العربية السعودية بمناسبة إحياء ذكرى يوم التأسيس، وأدعو الله أن يحفظ مصر والسعودية وقياداتهما، ويديم علينا نعمة الأمن والرخاء والاستقرار في الوطن العربي، فكلاهما يؤرخ لأيام تاريخية ومحطات مفصلية في تاريخ الأمة العربية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السعودية ولي العهد السعودي حزب المصريين حسين أبو العطا الأحزاب المزيد المملکة العربیة السعودیة مصر والسعودیة

إقرأ أيضاً:

في العمق

#في_العمق

د. #هاشم_غرايبه

السؤال الذي أتلقاه دائما، وهو السؤال الكبير الذي يحار في الإجابة عليه عقلاء الأمة، فتراهم فيه مختلفون ولا يلتقون، هو: لماذا باتت أمتنا في أسوأ حال، ولماذا نهضت سائر الأمم وتقدمت بعد أن اختط كل منها لنفسه سبيلا سلكه، رغم ما أصابها من هزائم وعثرات، فيما أمتنا لا زالت تتخبط بين برامج متناقضة حاولت فيها تقليد الأمم التي نجحت بتجاوز محنتها، لكنها لم تفلح ولم تنجح بل ربما تراجعت الى الخلف أكثر.. فما هو الحل!؟.
هل العيب فينا بنيوي، بمعنى أننا أمة متخلفة لا مكان لها بين الأوائل؟.
أم أنه كتب علينا التبعية والذيلية لأن إمكاناتنا المالية ومواردنا الطبيعية قليلة لا تسمح لنا ببناء قاعدة اقتصادية مستقلة تنافس الأقوياء؟.
أم أن الأمة تتبع منهجا ماضويا متخلفا لا يناسب هذا الزمان؟
أم أن كيانات الأمة السياسية ليست مستقلة فعليا، بل أن هنالك اتفاقيات مع القوى المهيمنة (الامبريالية) غير معلنة تحد من قدرات الدول العربية على التحرر من التبعية، لكي لا تبني قوة سياسية عسكرية قوية متقدمة، تشكل خطرا وجوديا على الكيان اللقيط الذي أقامته هذه القوى في قلب الأمة لإدامة ضعفها وشرذمتها لتسهيل السيطرة عليها؟.
توخيا للموضوعية، ولضمان الوصول الى الإجابة المنطقية، سنطرح الاحتمالات الأربعة بتجرد وحيادية:
الاحتمال الأول: غير صحيح، لأن كل علماء الاجتماع يؤكدون أن المجتمعات البشرية في المحصلة العامة متقاربة في القدرات العقلية والمواهب، وليس هنالك أمة تتصف بالذكاء وأخرى بالغباء، ولا صحة لنظرية تفوق العرق الأبيض.
الثاني: غير صحيح أيضا، بدليل إن منطقتنا زراعيا هي الأعلى خصوبة والأكثر تنوعا انتاجيا بسبب المناخ المعتدل، وتجاريا هي الأفضل بسبب مركزها المتوسط في العالم، وحضاريا فهي الأكثر تقدما لموقعها في قلب العالم القديم مهد الحضارات البشرية الأعرق.
كما أنها الأغنى بالموارد الطبيعية، وخاصة بمصادر الطاقة من نفط وغاز وطاقة شمسية.
الثالث: ربما كان أكثر ما يثور عليه الجدل والخلاف، فغالبية الأمة مؤمنة بالله وبمنهجه، وقلة هم معادوه، لكن هذه القلة هي الأكثر تأثيرا، لأن منها الطبقة السياسية الحاكمة صاحبة القرار، التي مكنتها القوة العالمية المهيمنة من الإمساك بتلابيب السلطة، لكي لا يصل الاسلاميون الى الحكم، لأن ذلك قد يؤدي الى عودة الدولة الاسلامية الموحدة القوية التي ناضل الغرب ثلاثة عشر قرنا لأجل القضاء عليها، ولما كانت مصلحة الفئة الحاكمة في ممانعة الديموقراطية، لأنها ستأتي بمعارضيها (سواء كانوا إسلاميين أو يساريين) الى السلطة بديلا لهم، فقد تطابقت مع مصلحة الإمبريالية، لذلك سمحت لها بقمعهم، وتغاضت عن فسادهم واستطابت فشلهم.
هنا تبدأ ملامح أساس المشكلة في التبلور، حيث رأينا أن مصلحة الغرب في إدامة الفشل تقتضي منهم تشجيع الفساد، وتشجيع الفئة الحاكمة على الاستبداد والقمع، لمنع التغيير الذي تتوخاه الأمة.
وإن كانت الفئة الحاكمة متطابقة مصلحتها مع مصالح الغرب المهيمن، فهنالك فئة أخرى قوامها المثقفون من أدباء وفنانين، عظيمة التأثير رغم قلة عددهم، لأنها تساهم بفعالية في نشر ثقافة ممانعة عودة الدولة الإسلامية من جديد، ليس عن تنسيق مع الغرب والأنظمة، بل بسبب اختراقهم من الغرب ثقافيا، ولجهلهم بالفكر الإسلامي، يعتقدون أنهم يحسنون صنعا باتباعهم منهج الغرب العلماني.
الى هنا لم يعد الاحتمال الرابع بحاجة للبحث، فقد أثبته الثالث بشكل قاطع، ولأن الأنظمة ليست بوضع يتيح لها فرض شروط، لذلك فهي مضطرة للرضوخ لشروط الراعي الغربي، لأنه يملك بقاءها أو استبدالها.
أغتقد أنه بعد هذا العرض أصبح الحل محصورا في اللجوء الى مبعث عزتنا وهو اتباع منهج الله، أو نستمر في تنكبه ونبقى على حالنا الذي لا يتمنى عدونا لناعنه تحويلا.
اتباع منهج الله ليس قطعا باتباع السلفية الوهابية في الاستغراق في العبادات والمجاهدة في السنن، وترك السياسة والحكم للفاسدين، بل نقيضه بإقامة دولة اسلامية تتولى:
1 – تنصيب حاكم مسلم يقيم العدل ويطبق منهج الله وليس منهج معاديه.
2 – بناء قوة اقتصادية مستقلة عن مصائد البنك الدولي.
3 – ثم إعداد القوة العسكرية التي ترهب العدو، وترغمه على وقف عدوانه وظلمه.
سيقول لك المشككون: هذا لا يتحقق الا بدولة راشدة.. ولم لا؟، وهل عقمت أمتنا أن تنجب عمراً آخر!؟.

مقالات ذات صلة هل تحُد صلابة الأيدلوجيا والتنظيم الأممي من مرونة السياسة والتحديث..؟ الاتحاد السوفيتي السابق وحلفاؤه أنموذجا 2025/08/01

مقالات مشابهة

  • القنصلية السعودية في جنيف تباشر حادثة غرق مواطن سعودي.. وجار نقل الجثمان إلى المملكة
  • الصوت والضوء: أسعار تذاكر اللغة العربية قاصرة على المصريين
  • في العمق
  • أوبك بلس تعلن عن زيادة مرتقبة لإنتاج النفط في سبتمبر بقيادة روسيا والسعودية
  • إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع لـ سانا: تقوم وحدات الجيش العربي السوري في هذه اللحظات بتنفيذ ضربات دقيقة تستهدف مصادر النيران التي استخدمتها قوات “قسد” في قصف قرية الكيارية ومحيطها بريف منبج، وقد تمكنت قواتنا من رصد راجمة صواريخ ومدفع
  • برلماني: مرور أول شحنة بالممر الإقليمي بميناء سفاجا يعزز التجارة بين مصر والسعودية والعراق
  • «سلمان العالمي للغة العربية» يطلق برنامج «شهر اللغة العربية» في أذربيجان
  • محلل سياسي: المبادرة السعودية لحل الدولتين حظيت بتأييد الدول العربية والغربية
  • أستاذ علوم سياسية: مصر قلب المنطقة النابض.. وتقف حائط صد ضد مخطط التهجير
  • المكسيك والسعودية وتونس أول الوافدين للمشاركة في بطولة العالم لكرة اليد