شفيق التلولي: الموقف المصري أجبر ترامب على التراجع عن تصريحاته تجاه فلسطين
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
قال الدكتور شفيق التلولي، الكاتب والباحث السياسي، إن الموقف المصري الثابت كان العامل الحاسم في مواجهة تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القضية الفلسطينية، حيث دفع هذا الموقف ترامب إلى التراجع عن تصريحاته وتحويلها إلى سياقات أخرى.
مصر قادرة على الضغط على حكومة الاحتلال: التلولي يؤكد دور القاهرة البارز
وأضاف التلولي، في لقاء عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مصر قادرة على الضغط على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وحكومته، وإغلاق أي ثغرات قد تُستخدم لتفشيل الصفقة.
القمة العربية المقبلة: تحالف عربي لإيقاف الحرب وإنهاء الاحتلال
وأشار التلولي إلى أن القمة العربية القادمة ستشهد تشكيل تحالف عربي قوي يهدف إلى فضح الاحتلال الإسرائيلي وإيقاف الحرب الحالية. كما ستعمل القمة على إعادة إحياء العملية السياسية وفقًا لحل الدولتين، مع طرح خطة مصرية محورية لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
إعادة إعمار غزة: مصر مستعدة لتنفيذ المهمة الكبرى
وفيما يتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة، أوضح التلولي أن هذه العملية تتطلب جهودًا ضخمة، مؤكدًا أن مصر تمتلك القدرة والإرادة لتنفيذ هذا المشروع الهام، نظرًا لخبرتها الطويلة في إعادة إعمار غزة في فترات سابقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر ترامب فلسطين الموقف المصري المزيد
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والنهضة: الجبهة الداخلية سند وطني صلب لمواقف القيادة تجاه غزة
أكد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن الجبهة الداخلية المصرية لعبت دورًا محوريًا في دعم موقف الدولة والقيادة السياسية في تعاملها مع الأزمة في غزة، مشيرًا إلى أن الالتفاف الشعبي والحزبي حول قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي يعكس وعيًا وطنيًا وإدراكًا لطبيعة المخاطر التي تحيط بالدولة المصرية والمنطقة.
وقال خلال مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، إن ثبات الموقف المصري ونبله في مواجهة الضغوط الدولية جعل من الداخل المصري حائط صد قوي لأي محاولات للنيل من استقلال القرار الوطني أو التشكيك في تحركات الدولة المصرية، موضحًا أن الشعب المصري يدرك جيدًا أن بلاده تمثل "رمانة الميزان" في الإقليم، وتتحرك بحكمة واحترافية في التعامل مع ملف القضية الفلسطينية.
محاولات للتهجير القسريوأضاف أن الدولة المصرية تتحرك من منطلقات تاريخية ووطنية وإنسانية، رافضة بشكل قاطع أي محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة، وهو ما تجلى في الموقف الصريح للرئيس السيسي، الذي اعتبر أن تصفية القضية الفلسطينية لن تتم على حساب الأمن القومي المصري.
وأشار عبد العزيز، إلى أن المواقف الوطنية الثابتة للقيادة المصرية عززت من تماسك الجبهة الداخلية، بل وأعطت للأحزاب السياسية دافعًا للمشاركة في توعية الشارع، والتصدي للشائعات، والتأكيد على أن المعركة الحالية هي معركة وعي وسيادة واستقلال وطني.
ونوه بأن الأحزاب المصرية، رغم اختلاف توجهاتها، أجمعت على دعم الموقف الرسمي المصري في هذه القضية، واعتبرته تعبيرًا عن الإرادة الشعبية الحقيقية، مشددًا على أن ما تقوم به مصر حاليًا في غزة هو من أنبل الأدوار التي لعبتها الدولة في تاريخها الحديث، وأنه يمثل امتدادًا لمواقفها الثابتة في الدفاع عن الحقوق العربية.
وتابع، أن الأحزاب لعبت دورًا فاعلًا في التواصل مع نظرائها في الخارج ومع البرلمانات الدولية لشرح أبعاد الموقف المصري، مؤكدًا أن التوافق بين مؤسسات الدولة والأحزاب حول رؤية واحدة تجاه غزة يعكس نضجًا سياسيًا وطنيًا، ورسالة واضحة للعالم بأن مصر تتحرك كوحدة متماسكة في مواجهة التحديات.