اعترافات تشكيل عصابى تخصص فى سرقة هواتف المواطنين بمنطقة البساتين
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
قررت نيابة البساتين، إحالة عاطلان للمحاكمة أمام محكمة الجنح بتهمة سرقة هواتف المحمول من المواطنين بأسلوب الخطف.
أدلى عاطلان متهمان بالسرقة فى منطقة البساتين، باعترافات تفصيلية أمام رجال المباحث، حيث اعترفا بتكوينهما تشكيلا عصابيا تخصص فى سرقة الهواتف المحمولة بأسلوب "الخطف" باستخدام دراجة نارية.
وأضاف المتهمان بارتكاب 9 وقائع سرقات وبيع الهواتف المحمولة لأحد التجار على علم أنها من متحصلات سرقة، وأرشدا عن المسروقات عن تاجر سيء النية، لتأمر نيابة البساتين بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق.
كانت الأجهزة الأمنية، قد تمكنت من ضبط تشكيل عصابى يضم (عاطلين) بدائرة قسم البساتين، تخصص نشاطهما الإجرامى فى ارتكاب وقائع سرقة الهواتف المحمولة ومتعلقات المواطنين بأسلوب "الخطف".
وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب عدد (9) وقائع سرقة بذات الأسلوب، وتم بإرشادهما ضبط كافة المسروقات المستولى عليها لدى عميلهم سيئ النية (صاحب محل-مقيم بدائرة القسم) "أمكن ضبطه".
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث سرقة عقوبة السرقة نيابة البساتين
إقرأ أيضاً:
مراجعة هواتف 2025 تكشف المفاجأة.. مستقبل الهواتف ليس في العتاد بل ما حوله
قادت تقرير نشر في PhoneArena مراجعة الهواتف خلال السنوات الأخيرة إلى قناعة واضحة: مستقبل الهواتف الذكية لن يكون في شكل الجهاز نفسه، بل في “كل ما حوله” من منظومات، برمجيات، ذكاء اصطناعي وأجهزة مكمّلة مثل الساعات والنظارات الذكية.
فبينما تتشابه الهواتف تدريجيًا في الشكل والمواصفات الأساسية، تنتقل المعركة الحقيقية إلى مستوى التجربة المتكاملة وليس العتاد وحده.
ذروة الهواتف: كل شيء أصبح “جيدًا بما يكفي”يشير الكاتب إلى أن الفروق بين الهواتف اليوم أصبحت أقل حدة بكثير مقارنة بما كان عليه الحال قبل 5 أو 10 سنوات.
فسواء اخترت هاتفًا رائدًا مثل Pixel 10 Pro أو فئة متوسطة مثل Pixel 9a، ستنجز المهام اليومية نفسها بسهولة: شبكات اجتماعية، تصوير مقبول، خرائط، بنوك، فيديو وألعاب خفيفة، مع اختلافات محدودة في التفاصيل.
تشابه أنظمة التشغيل وتجربة الاستخداميقول التقرير إن iOS وواجهات أندرويد المختلفة “سرقت” الكثير من الميزات من بعضها البعض على مدار سنوات، ما أدى إلى تجربة أكثر توحّدًا واستقرارًا للمستخدم.
خلق هذا التقارب “فقاعة مريحة” يشعر فيها المستخدم أن أي هاتف حديث تقريبًا سيقدم له تجربة مألوفة يمكن التكيّف معها دون صدمة أو تعقيد.
أين يذهب الابتكار إذن؟
يرى الكاتب أن الابتكار الحقيقي يتحرك تدريجيًا بعيدًا عن الهاتف نفسه نحو:
الأجهزة القابلة للارتداء التي تزداد ذكاءً وشخصنة. المساعدين المعتمدين على الذكاء الاصطناعي الذين يتحولون إلى “مدرب حياة رقمي”. نظارات الواقع المعزز التي تتشكل ببطء كمنصة تالية للمعلومات البصرية. حساسات الصحة المتقدمة التي تُدمج بعمق في النظام البيئي للأجهزة.يلفت المقال إلى مفارقة لافتة: رغم كثرة الطرازات، إلا أن تجربة الاستخدام الأساسية متشابهة جدًا، ما يجعل “الاختلاف” في كثير من الأحيان شكليًا أكثر منه جوهريًا. يصف الكاتب ذلك بـ“وهم الاختيار”، حيث يشعر المستهلك أنه يختار بين عوالم مختلفة، بينما يستخدم في الواقع الأدوات نفسها تقريبًا ضمن واجهات متقاربة.
التصميم والموضة… قيمة شكلية أكثر من جوهريةينتقد الكاتب الطريقة التي تسوّق بها الشركات هواتفها كما لو كانت ساعات فاخرة أو مجوهرات، مع لقطات بطيئة وإضاءة درامية تُبرز المعدن والزجاج.
لكن المستخدم العادي – كما يذكر – يضع غالبًا غطاء حماية بعد يومين، وينسى شكل الهاتف بعد شهرين، ليبقى الجوهر: أداة عملية تُستخدم ثم تُنسى، لا قطعة فنية تُعرض.
هواتف المستقبل: أداة موحّدة… مثل الملعقةيختتم التقرير برؤية طويلة المدى: يتخيّل الكاتب مستقبلًا تصبح فيه الهواتف أداة موحّدة إلى حد كبير، مثل الملعقة أو المفتاح الإنجليزي؛ قد تختلف المواد (بلاستيك رخيص أو معدن فاخر)، لكن الوظيفة واحدة.
عند هذه المرحلة، سيتحوّل التنافس الحقيقي إلى ما يدور حول الهاتف من نظام بيئي وخدمات وذكاء اصطناعي، بينما يتوارى الجهاز نفسه إلى الخلفية كأداة عادية ضرورية لا أكثر.