وجهت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" سلسلة من الرسائل الجديدة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي عبر منصة تسليم الدفعة السابعة والأخيرة من الأسرى الإسرائيليين في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

وتستعد "القسام" لتسليم 6 من الأسرى الإسرائيليين الذين تم أسرهم في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023 إلى لجنة تابعة للصليب الأحمر في موقعين من قطاع غزة، الأول في رفح والثاني في مخيم النصيرات.





وحملت منصة تسليم الأسرى في رفح جنوبي القطاع حيث سيتم تسليم أسيرين، صورة قائد هيئة أركان كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الشهيد محمد الضيف.

كما جرى رفع عدد من صور قادة المقاومة الذين استشهدوا في العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة بجانب عبارة "نحن الطوفان.. نحن البأس الشديد".


ويظهر على المنصة أيضا عبارة "وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق" وهي بيت شعري ردده رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، الشهيد يحيى السنوار، في أحد تسجيلاته المصورة قبل استشهاده إثر اشتباك مسلح مع جيش الاحتلال في رفح العام الماضي.

كما استعرض مقاتلو "القسام" أسلحة إسرائيلية اغتنموها خلال المعارك التي خاضوها مع جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان الوحشي الذي استمر 15 شهرا متواصلا.

#غزة.. "القسام" تستعد لتسليم 6 أسرى #إسرائيليين في مدينة #رفح جنوبي القطاع، ومخيم #النصيرات في المحافظة الوسطى، ضمن الدفعة الـ7 من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النارhttps://t.co/KZobYPxbRe pic.twitter.com/ItNmtiyteo — Anadolu العربية (@aa_arabic) February 22, 2025
وحملت اللافتة ذاتها صورا أيضا لموقع كرم أبو سالم العسكري حيث تم أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط منه بعملية أطلقت عليها اسم "الوهم المتبدد" عام 2006، بجانبه صورة للأسير الإسرائيلي هدار غولدن الذي أسرته "القسام" في حرب صيف 2014.

في مخيم النصيرات حيث سيتم تسليم أربعة أسرى إسرائيليين، وضعت "القسام" لافتة رئيسية كتبت عليها باللغات الثلاث العربية والعبرية والإنجليزية "الأرض تعرف أهلها.. مِن الأغراب مزدوجي الجنسية".
وتظهر على يسار هذه للافتة صورة لشجرة جذورها في الأرض وفي منتصفها يلتف العلم الفلسطيني، في إشارة إلى تمسك الفلسطينيين وتجذرهم في أرضهم.

وفي وقت لاحق من اليوم السبت، ينتظر أن تقوم دولة الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن 602 من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بينهم 50 أسيرا من أصحاب المؤبدات و60 آخرين من ذوي الأحكام العالية، بالإضافة  إلى 47 أسيرا من المحررين ضمن صفقة "وفاء الأحرار"، والذين أعاد الاحتلال اعتقالهم.


وفي 19 كانون الثاني /يناير الماضي، بدأ سريان اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية.

ويتكون الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي، من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.

وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي شنت حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، ما أسفر عن 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية القسام الاحتلال غزة الفلسطيني فلسطين غزة الاحتلال القسام المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإسرائيلي: إيران حاولت مهاجمة إسرائيليين في قبرص

 اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الحرس الثوري الإيراني اليوم السبت بمحاولة مهاجمة مواطنين إسرائيليين في قبرص.

وفي منشور على منصة إكس، قال ساعر إن الهجوم أُحبط "بفضل جهود السلطات الأمنية القبرصية بالتعاون مع أجهزة الأمن الإسرائيلية"، معربا عن شكر تل أبيب لقبرص على إجراءاتها السريعة والفعالة.

هذا وأعلنت الشرطة القبرصية اعتقال شخص بتهمتي الإرهاب والتجسس، فيما أفادت وسائل الإعلام بأنه من أصل أذربيجاني وعضو في الحرس الثوري الإيراني.

وحسب موقع "فيلينيوز" الإخباري القبرصي، يشتبه في أن الرجل تجسس على قواعد بريطانية في قبرص، وربما يكون قد خطط لهجوم إرهابي قريبًا.

وذكر الموقع أن المشتبه به كان في قبرص، وكان يجمع معلومات هناك منذ أبريل 2024، وألقي القبض عليه بناء على "معلومات سرية" تلقاها من "جهة أجنبية".

وأشارت التقارير إلى أن المشتبه به كان يسكن في شقة في حي زاكي بمنطقة ليماسول، بالقرب من القواعد البريطانية التي يشتبه في تجسسه عليها.

ويُزعم أنه كان يتجول بالقرب من القواعد يوميا تقريبا، ويصورها بكاميرا كبيرة مزودة بعدسة مكبرة، بالإضافة إلى ثلاثة هواتف.

ووفقا للتقرير، فإن المشتبه به "التقط صورا بهواتفه وأجهزته الإلكترونية الأخرى، ووثق مرارا وتكرارا تحركات مريبة"، ووثّق أيضا ما رآه في ملاحظات مكتوبة.

كما أُفيد بأنه سافر في إحدى المرات بالحافلة من ليماسول إلى بافوس، حيث استقل حافلة أخرى للوصول إلى قاعدة عسكرية أخرى، وقام بتصويرها أيضًا.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يدرس مقترحا جديدا لصفقة أسرى قدّمه ويتكوف
  • إسرائيل تعلن استعادة جثامين ثلاثة أسرى من غزة بينهم مدنيون وعسكريون
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: إيران حاولت مهاجمة إسرائيليين في قبرص
  • كمين خان يونس .. مقتل ضابط وجندي من جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • لقطات تحبس الأنفاس.. كمين لـالقسام في خانيونس وملاحقة ناقلة جنود هاربة (شاهد)
  • روسيا تعلن إنجاز عملية تبادل جديدة للأسرى مع أوكرانيا
  • صواريخ إيرانية تضرب حيفا والسبع ومجمع وزارات للاحتلال في القدس (شاهد)
  • القسام تقصف تجمعات وآليات للاحتلال جنوب خان يونس
  • عاجل | القسام تعلن قصف تجمعات للاحتلال جنوب خانيونس
  • عملية تبادل جديدة للأسرى بين أوكرانيا وروسيا