الصليب الأحمر يصل إلى النصيرات لتسلم الرهائن
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
وصلت سيارات الصليب الأحمر إلى موقع ثانٍ في غزة، في النصيرات، في وسط قطاع غزة، لإنجاز عملية تسليم الرهائن الثانية اليوم، وفق ما ذكرت صحف دولية.
ومن المتوقع أن تفرج حماس عن الرهائن الإسرائيليين الأربعة الآخرين وهم هشام السيد الذي اختطف في عام 2015 بعد عبوره إلى غزة بمفرده، وعمر شيم طوف (22 عاما)، وإيليا كوهين (27 عاما)، وعمر وينكرت (23 عاما)، والذين اختطفوا كل منهم من مهرجان نوفا الموسيقي في 7 أكتوبر 2023.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الثانية النصيرات الصليب الأحمر عملية تسليم الرهائن المزيد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا تعتمد فقط على المعابر البرية، بل تشمل أيضًا وسائل بحرية وجوية تم استخدامها في مراحل سابقة، موضحًا أن الولايات المتحدة أنشأت في وقت من الأوقات جسرًا بحريًا لإدخال المساعدات، كما جرت عمليات إسقاط جوي في لحظات معينة.
وأضاف كمال في حواره مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، على قناة إكسترا نيوز، أن المشكلة الحقيقية لا تكمن فقط في المعابر الأرضية، بما في ذلك المعبر الحدودي مع مصر، وإنما في الموقف الإسرائيلي الذي يرفض إدخال المساعدات عبر جميع المنافذ، البرية والبحرية والجوية على حد سواء، باعتبارها قوة احتلال تفرض سيطرتها على الأرض.
وأشار إلى أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع كوسيلة للضغط على حركة "حماس" من أجل الإفراج عن الرهائن، مؤكداً أن هذا الأسلوب يمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني.
وتابع أستاذ العلوم السياسية قائلاً: "من أغرب ما قرأت مؤخرًا، أن الولايات المتحدة وإسرائيل باتتا على علم دقيق بمواقع وجود عدد من الرهائن داخل غزة، إلا أنهما لا تجرؤان على مهاجمة هذه المواقع خوفًا من مقتل الرهائن وعناصر حماس الذين يحرسونهم."
وأوضح أن إسرائيل في المقابل تمارس سياسة ممنهجة تقوم على تجويع المدنيين وقتل الفلسطينيين، بما في ذلك من يصطفون للحصول على المساعدات، وذلك ضمن استراتيجية ضغط قاسية ضد "حماس".