صدى البلد:
2025-05-28@07:46:03 GMT

الصليب الأحمر يصل إلى النصيرات لتسلم الرهائن

تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT

وصلت سيارات الصليب الأحمر إلى موقع ثانٍ في غزة، في النصيرات، في وسط قطاع غزة، لإنجاز عملية تسليم الرهائن الثانية اليوم، وفق ما ذكرت صحف دولية.

ومن المتوقع أن تفرج حماس عن الرهائن الإسرائيليين الأربعة الآخرين وهم هشام السيد الذي اختطف في عام 2015 بعد عبوره إلى غزة بمفرده، وعمر شيم طوف (22 عاما)، وإيليا كوهين (27 عاما)، وعمر وينكرت (23 عاما)، والذين اختطفوا كل منهم من مهرجان نوفا الموسيقي في 7 أكتوبر 2023.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة الثانية النصيرات الصليب الأحمر عملية تسليم الرهائن المزيد

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يسجن ضابطا قاتل 270 يوما في غزة ورفض العودة إلى الحرب

سجنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الضابط في قوات الاحتياط رون فاينر، لمدة 20 يوما، كعقوبة، بسبب رفضه العودة للخدمة العسكرية، رغم قاتله لأكثر من 270 يوما في الحرب على غزة.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية فإن فاينر، البالغ من العمر 26 عامًا، من سكان حيفا، هو ضابط فصيل في الكتيبة 8207 التابعة للواء 228 (ناحال الشمالي)، وكان قد خدم أكثر من 270 يومًا في صفوف الاحتياط منذ بدء الحرب، وقد صدر قرار سجنه من قبل قائده المباشر بعد أن عبّر علنًا عن معارضته الأخلاقية للعمليات العسكرية الجارية.

وقال فاينر قبل دخوله السجن: "أنا مصدوم من الحرب التي لا تنتهي، من التخلي عن الرهائن، ومن الموت المتواصل للمدنيين الأبرياء. لا يمكنني أخلاقيًا أن أواصل الخدمة دون أن يحدث تغيير حقيقي. السجن لن يُسكتني، ولن يُخيفني، لا أنا ولا زملائي."

وينتمي فاينر إلى حركة "جنود من أجل المخطوفين"، وهي مجموعة تضم أكثر من 300 جندي احتياط أعلنوا معارضتهم لاستمرار الحرب، وترافقه في تحركه هذا.


وأصدرت المنظمة بيانًا قالت فيه: "رون لم يُسجن بسبب الخوف، بل بسبب شجاعته. رفضه المشاركة في حرب لا تُسرّع إطلاق سراح الرهائن، بل تُعمّق الكارثة، هو فعل صهيوني بامتياز".

وكانت نعومي فاينر، والدة الضابط المعتقل، إلى جانبه أثناء دخوله السجن، ووجهت انتقادات لاذعة للتمييز في تطبيق القانون: "ابني ضابط قاتل وخاطر بحياته، وسُجن لأنه عبر عن موقفه، أما من يتم استدعاؤهم ولا يلبّون – مثل الحريديم – فلا يُعاقبون، لا توجد مساواة، ولا عدالة. هناك من هم فوق القانون، وهناك من يُسحقون تحته."

وأضافت: "نحن لا ندعو للفوضى، من يرفض أمرًا عسكريًا يجب أن يُحاسب، لكن ما فعله رون هو نابع من ضمير حي، الحكومة فقدت شرعيتها عندما قادتنا إلى 7 أكتوبر، وتتعامل مع المختطفين وكأنهم في أسفل سلم الأولويات".

في شهادته بعد صدور الحكم بحقه، كشف فاينر أنه أبلغ قائده بشكل مباشر رفضه مواصلة الخدمة، قائلًا: "تحركي ليس ضد الجيش، بل نابع من ذات القيم التي جعلتني أقاتل لأجل هذا الوطن. أشعر أن مستقبلي هنا يتبدد بين يدي."

وتابع: "كيف يمكنني أن أطلب من جنودي الاستمرار، بينما الحكومة تعلن صراحة أن الرهائن ليسوا أولوية؟ كيف أُقنعهم، بينما وزراء مثل سموتريتش يعتذرون لأنهم لم يرتكبوا جرائم حرب بحق سكان غزة؟"

وختم بالقول: "كقائد، أنا أتحمل المسؤولية. وأنا أرفض بالنيابة عنهم جميعًا".

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يسجن ضابطا قاتل 270 يوما في غزة ورفض العودة إلى الحرب
  • في ذكرى ميلادها.. قصة الحب الخالدة بين فاتن حمامة وعمر الشريف حين غيّر ديانته من أجلها ولم ينساها حتى وفاته
  • متحدث الصليب الأحمر في غزة لـ«الاتحاد»: «تسييس» الدعم الإنساني غير مقبول تماماً
  • مجلس جامعة عين شمس يكرم خالد قدري وعمر الحسيني عميدي كليتي التجارة والهندسة
  • مناقشة تدخلات لجنة الصليب الأحمر في هيئة مستشفى الثورة والقطاع الزراعي بالحديدة
  • ملفا السجون والمفقودين بين النائب موسى ولجنة الصليب الأحمر
  • الصليب الأحمر يعلن مقتل متعاونين معه في ضربة على منزلهما في غزة
  • لجنة الصليب الأحمر تعلن استشهاد اثنين من موظفيها في غزة
  • الصليب الأحمر يعلن مقتل 2 من موظفيه جنوب قطاع غزة
  • الصليب الأحمر تعلن مقتل 2 من موظفيها بقصف في غزة