قال المركز الليبي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء إن هلال شهر رمضان المبارك للعام 1446هجري سيكون فوق الأفق يوم الجمعة القادم والموافق 28 فبراير ويمكن رؤيته بسهولة بالعين المجردة في أغلب المدن الليبية والإسلامية.

وأشار المركز في بيان له إلى أن الدراسات الفلكية والحسابات العلمية أظهرت أن زمن الاقتران ” المحاق” فلكيا لشهر رمضان، سيكون على تمام الساعة 2:45 بتوقيت ليبيا المحلي.

وتعرف هذه الحالة وفقا للمركز بالبداية الفلكية لهذا الشهر وهي واحدة في كافة دول العامل حسب التوقيت العالمي وتحدث في أي لحظة من اليوم.

وعن ظروف رؤية الهلال، لفت المركز إلى أنه سيكون زمن وزوايا اتجاه غروب كلا من الشمس والقمر وزمن المُكث والعمر وقوس الروية عن الغروب، في نفس اليوم وبعض دول العالم التي تشترك مع ليبيا في جزء من الليل كل حسب توقيتها.

هذا واعتمدت بعض دول العالم الإسلامي موعد بداية شهر رمضان المبارك “فلكيا” في الأول من مارس المقبل.

المصدر: المركز الليبي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء

المركز الليبي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المركز الليبي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء

إقرأ أيضاً:

أزمة كهرباء خانقة تلوح في الأفق.. 6 دول عربية على حافة الانهيار

توشك أزمة طاقة كهربائية غير مسبوقة أن تضرب ست دول عربية مع اقتراب ذروة فصل الصيف لعام 2025، وسط موجات حر مرتقبة وارتفاع قياسي في الطلب على الكهرباء، بحسب تقرير صادر عن منصة “الطاقة”.

وتشير المعطيات إلى أن الكويت، العراق، سوريا، لبنان، السودان، واليمن ستتصدّر قائمة الدول الأكثر تضرراً، في ظل هشاشة البنية التحتية وتراجع إمدادات الوقود وغياب الاستثمارات في قطاع الطاقة.

الكويت: هامش أمان محدود وخطر تجاوز القدرة القصوى

رغم أن الكويت تُعد من أكثر دول الخليج استقراراً على مستوى الطاقة، إلا أن توقعات الصيف الحالي تكشف عن اقترابها من الخط الأحمر، إذ تبلغ القدرة الإنتاجية للكهرباء نحو 20.5 غيغاواط، بينما يُتوقع أن يصل الطلب إلى 19 غيغاواط في ذروة الحرارة، مما يجعل البلاد في مواجهة مباشرة مع احتمالية حدوث انقطاعات إذا ما طرأت أي أعطال فنية مفاجئة أو تصاعد في الأحمال.

العراق: عجز هائل يتجاوز 27 ألف ميغاواط وسط تراجع الغاز الإيراني

يعيش العراق أزمة كهرباء مزمنة تفاقمت خلال الأشهر الستة الأخيرة بعد تراجع حاد في إمدادات الغاز الإيراني، والذي تعتمد عليه بغداد لتشغيل عدد كبير من محطاتها، ومع ارتفاع الطلب إلى 55 ألف ميغاواط مقابل قدرة إنتاج لا تتجاوز 28 ألف ميغاواط، يُتوقع أن تواجه البلاد عجزاً يفوق 27 ألف ميغاواط خلال شهري تموز وآب، ما ينذر بانقطاعات طويلة قد تُشعل مجدداً احتجاجات شعبية.

سوريا: الإنتاج لا يغطي ربع الحاجة اليومية

تشير التقديرات إلى أن سوريا تنتج حالياً حوالي 2600 ميغاواط فقط، في حين يبلغ الطلب الفعلي في الصيف أكثر من 9 آلاف ميغاواط، مما يعني تغطية لا تتجاوز 28% من الحاجة اليومية، وتعاني البلاد من دمار شبه كامل في بنيتها التحتية منذ عام 2011، في وقت يعوّل فيه السوريون على مشروع الربط الكهربائي مع تركيا وإمدادات الغاز من أنقرة، والتي لن تدخل الخدمة قبل نهاية الصيف، مما يفاقم من معاناة السكان.

لبنان: شلل كهربائي بفعل نقص الوقود وتعثّر التمويل

في لبنان، تبدو الصورة قاتمة مع قدرة تشغيلية لا تتعدى 2000 ميغاواط مقابل طلب يصل إلى 5 آلاف ميغاواط يومياً، وتعاني البلاد من نقص مزمن في الوقود وتدهور مالي يعرقل أي خطط للإصلاح أو الاستثمار في قطاع الطاقة. ويعتمد اللبنانيون في الغالب على المولدات الخاصة، والتي لا توفر حلاً دائماً وسط ارتفاع أسعار المحروقات ومخاطر السلامة.

اليمن: 20 ساعة انقطاع يومي وأزمة إنسانية تلوح في الأفق

تعيش اليمن واحدة من أسوأ أزمات الكهرباء في المنطقة، حيث تصل ساعات الانقطاع في مناطق مثل عدن ولحج وأبين إلى أكثر من 20 ساعة يومياً، في وقت يتوقع فيه أن يتجاوز الطلب 800 ميغاواط خلال الصيف، ومع استمرار نقص الوقود وغياب الصيانة، تحذّر منظمات إنسانية من أن أزمة الطاقة قد تتحول إلى كارثة إنسانية تهدد المستشفيات ومراكز حفظ الأغذية والمياه.

السودان: بنية منهارة وطاقة كهرومائية تحت الضغط

أما في السودان، فإن الأزمة تأخذ طابعاً مزمناً، حيث تعاني البلاد من تدهور كبير في شبكات النقل والتوزيع، مع اعتماد كبير على الطاقة الكهرومائية التي تأثرت بموجات الجفاف وتراجع منسوب الأنهار، ويزيد من تعقيد الوضع غياب التمويل والاستثمارات، ما يجعل البلاد عرضة لانقطاعات متكررة دون حلول قريبة.

ما الحل؟

يرى خبراء الطاقة أن الحلول تكمن في الإسراع بتنويع مصادر الوقود، وتحسين الكفاءة التشغيلية للمحطات، وتوسيع شبكات الربط الكهربائي الإقليمي، خاصة في ظل وجود مشروعات غير مكتملة بين بعض الدول العربية، كما يتطلب الأمر تحديث شبكات النقل والتوزيع وتعزيز الشفافية في إدارة ملف الطاقة.

تحذيرات ومخاوف

ومع ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية هذا العام، يحذر مراقبون من أن أزمة الكهرباء قد لا تكون أزمة خدمات فقط، بل تهدد الاستقرار الاجتماعي والمعيشي، خاصة في الدول التي تعاني من أزمات سياسية واقتصادية متزامنة. وتدعو الأصوات المختصة إلى إعلان حالة طوارئ طاقية واستنفار حكومي شامل في البلدان المهددة.

مقالات مشابهة

  • هلال سالم: الزمالك يتمتع بشعبية جارفة في الإمارات
  • هلال سالم: الزمالك صاحب الشعبية الأكبر في الإمارات
  • أزمة كهرباء خانقة تلوح في الأفق.. 6 دول عربية على حافة الانهيار
  • رأس السنة الهجرية 2025.. موعد إجازة الموظفين
  • إدارة مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما تكرِّم صحفي «الأسبوع»| صور
  • عطوان يتحدث عن حرب عالمية تلوح غي الأفق
  • بدر ذي الحجة «قمر الفراولة» يشرق في سماء الحدود الشمالية في مشهد نادر حتى عام 2043
  • بدر ذي الحجة “قمر الفراولة” يشرق في سماء الحدود الشمالية
  • سماء الإمارات تشهد قمر الفراولة النادر لأول مرة منذ 18 عاماً
  • رئيس جامعة بني سويف يتفقد سير الامتحانات بكليتي الآداب وعلوم الأرض