صحيفة الاتحاد:
2025-10-16@12:06:29 GMT

مواجهات قوية بين «النخبة» في «دبي للتنس»

تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT

 
دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة ميرلير بطل «المرحلة السادسة» لـ«طواف الإمارات» في أبوظبي الملا والمرزوقي يتألقان في العرض الليلي للدراجات المائية

تقام «النسخة 33» من بطولة سوق دبي الحرة للتنس من فئة 500 نقطة من 24 فبراير إلى 1 مارس، بمشاركة 32 لاعباً منهم دانييل ميدفيديف وأندريه روبليف وروبرتو باوتيستا أجوت بطل عام 2018، وأوجو هومبيرت.


ويشارك ميدفيديف المصنف الأول والمصنف السادس عالمياً، والفائز ببطولة أميركا المفتوحة 2021، للمرة الثالثة على التوالي في دبي، ويواجه يان لينارد شتروف، الذي حقق ضده 7 انتصارات مقابل هزيمة واحدة، ويتطلع الإيطالي ماتيو بيريتيني، الذي بلغ نهائي ويمبلدون في 2021، إلى تمديد سلسلة انتصاراته إلى أربع مباريات أمام الفرنسي جايل مونفيس، الذي وصل إلى نصف نهائي «جراند سلام» مرتين.
ويعود روبليف المصنف الثالث في البطولة للعام الخامس على التوالي، ويبدأ سعيه للفوز بلقب دبي للمرة الثانية أمام لاعب متأهل، بينما يواجه باوتيستا أجوت المجري فابيان ماروزان.
وقال راميش سيدامبي، المدير العام لسوق دبي الحرة، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة سوق دبي الحرة للتنس: «تضفي القرعة دائماً مستوى إضافياً من الإثارة على البطولة، ومع مشاركة بعض من أفضل اللاعبين في العالم، يمكن للجماهير توقع مستوى تنافسي منذ البداية. نحن حريصون على متابعة نتيجة كل مباراة».
وأعلن صلاح تهلك، مدير بطولة سوق دبي الحرّة للتنس، ونائب المدير العام لسوق دبي الحرّة، عن اللاعبين الثلاثة الذين يشاركون في البطولة ببطاقة دعوة، حيث انضم إلى إيفانز كل من اللبناني هادي حبيب، والتونسي عزيز دوغاز.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات دبي التنس بطولة دبي الدولية للتنس

إقرأ أيضاً:

بقال.. يدخل (الجمهورية الحرة) ويفضح أزمة النُخبة السودانية

أحمد عثمان جبريل

“إذا كان الكلام من فضة، فإن السكوت من ذهب؛ ولكن السكوت عندما يغدو جريمة، فالكلام يصبح ضرورة.”
— جبران خليل جبران

1
السودان الذي مزقته الحرب، لا تكون المعارك دوماً على أطراف مدنه، بل قد تدور رحاها في قلب الهاتف الذكي، داخل غرفة محادثة صغيرة، بين نخبٍ اعتادت أن تعتبر نفسها صوت العقل في زمن الضجيج.
هكذا كان المشهد مساء أمس الأحد في قروبنا مجموعة “الجمهورية الحرة” حين ظهر اسم إبراهيم بقال سراج فجأة بين عشرات الصحفيين والسياسيين منهم قادة أحزاب ووزراء سابقين ومهنيين ومثقفين.

لم يكن ظهوره عادياً، بل كاشفًا، لا عن موقف فردي، بل عن حالة وطنية تتخبط بين الغفران والرفض، بين الذاكرة والإنكار، بين الحكاية التي نريد أن نصدقها، والواقع الذي يرفض أن يُروى بلغة واحدة.

2
مجموعة “الجمهورية الحرة” ليست مكاناً عابراً. إنها واحدة من تلك الدوائر الرقمية التي تُنظَر إليها كمرآة للوعي العام السوداني، حيث تتجاور أسماء من تيارات متناقضة: من يرفض الحرب، ومن يبررها؛ من كان في قلب القرار، ومن ظل يكتب عنه من بعيد؛ من غنّى للثورة، ومن صمت عنها.

لكن هذا التنوع، الذي يُفترض أن يكون مصدر ثراء، أصبح هشّاً عند أول اختبار حقيقي: دخول شخص يُعدّ من رموز الطرف الآخر.

تحول القروب من مساحة للنقاش إلى ساحة للاشتباك، وانكشف مرة أخرى عجز النخبة عن أن تصير في طليعة المصالحة، لا في ذيل ردود الأفعال.

3
لم يكن الجدل حول بقال في جوهره عن بقال نفسه، بل عمّا يمثله.
هل هو عائد نادم؟ أم مُطرود يبحث عن مأوى؟ هل يُمثل اختراقاً ناعماً للوعي العام؟ أم هو ببساطة سوداني يريد أن يقول شيئاً في مكانٍ ما؟.
هنا برزت المعضلة الحقيقية: ليس عن من “يأتي”، بل من “يُسمح له بأن يتكلم”..
في زمن الحرب، صار للكلام ثمن، وللصمت دلالة، وللانضمام إلى قروب واتساب معنى سياسي، وأحياناً خيانة موصوفة.

4
لم تعد ساحات القتال تُرسم على الخرائط فقط، بل تُرسم في المجموعات المغلقة، على الشاشات الصغيرة. ما يعني أن المعارك تقدمت من الخنادق إلى الحروف، ومن البنادق إلى المواقف.
وإذا كانت “الجمهورية الحرة” نموذجاً، فهي تُثبت أن الفضاء الرقمي ليس أكثر تحررًا من الواقع، بل أحيانًا أكثر ضيقًا، لأنه يحبس الآراء داخل مربعات صغيرة، ويقذفها في دوائر مغلقة من التقييم والتخوين.
لقد تحوّلت أدوات التواصل إلى أدوات قصف رمزي، لا تقل ضراوة عن الرصاص، لكنها تصيب الروح لا الجسد.

5
السودان اليوم بلا سردية جامعة.. كل فريق يملك حكايته، وشهيده، وجراحه، وخارطته الأخلاقية الخاصة.
العودة لم تعد فعلاً سياسياً فقط، بل اختبارًا أخلاقيًا معقدًا: من يمكنه أن “يعود”؟ ومن يملك مفاتيح الغفران؟ ومن يقرر شروط التوبة؟
أمام هذه الأسئلة، بدا النقاش حول بقال اختصارًا مصغرًا لما هو أكبر بكثير: وطن بكامله عاجز عن تخيّل مشهد يُفتح فيه الباب أمام المختلف دون أن يتهمه بالخيانة أو النفاق أو الانتهازية.
وإذا لم نقدر على استيعاب المختلف داخل مربع نص، فكيف سنستوعبه في شارع أو حي أو مستقبل؟

6
الديمقراطية الرقمية التي تمنح الجميع الحق في الظهور، لا تضمن بالضرورة القبول.
وعندما عُرضت قضية بقال، قفز الى ذهني في ان الموضوع لم يكن السؤال فقط: “هل نقبله في المجموعة؟”، بل: “إذا كنا نرفض عودته إلى الوطن، فهل نقبله في قروب واتساب؟”
وهذا هو بيت القصيد: هل يُفترض على مجموعة واتساب أن تكون أكثر رحابة من وطن جريح؟
هل مجرد الانضمام إلى مساحة افتراضية يُفسر كتطبيع؟ أو قبول غير مشروط؟
أم أننا أمام تمثيل رمزي لمأزق أكبر: لا توجد آلية للعودة، لا سياسية ولا وجدانية، تجعل من خرج عن “السردية الكبرى” قادرًا على العودة دون أن يظل متهماً إلى الأبد.
وفي غياب هذه الآلية، تظل “الجمهورية الحرة” مجرد نسخة رقمية من وطن مغلق، لا تقبل الغريب، ولا تسامح القريب الذي تغيّر وجهه.

7
قد تكون مجموعة واتساب مجرد شاشة صغيرة في هاتف، لكن في السودان، الشاشة تُكمل المشهد: وطن تتنازع فيه الحكايات، وتنهار فيه السرديات الواحدة لصالح مشهد رمادي لا يعرف النور ولا الظل.
في “الجمهورية الحرة”، كما في شوارع الخرطوم ونيالا وبورتسودان، لا أحد يسمع الآخر.
لا أحد يصدق الآخر. لا أحد يسامح الآخر.
المشكلة لم تعد في الحرب وحدها، بل في الخطاب، في الذاكرة، في الحق الحصري بالكلام.
وحتى يعود الوطن، يجب أن نحرر الكلمة قبل الأرض، والضمير قبل العَلم، والمجموعة الصغيرة قبل الدولة الكبيرة.. إنا لله ياخ.. الله غالب.

الوسومأحمد عثمان جبريل

مقالات مشابهة

  • سباح سوداني يحقق ميدالية ذهبية في بطولة أفريقيا «زون 3» بنيروبي
  • منتخب اليد للصالات في مجموعة قوية بكأس آسيا
  • خمس مواجهات مرتقبة في الدور الثالث من دوري النخبة لكرة اليد
  • فيديو - مدغشقر: وحدة النخبة في الجيش تعلن تولّي السلطة بعد فرار الرئيس راجويلينا
  • فلسفة السوق الحرة
  • بعد عزل الرئيس.. وحدة النخبة في جيش مدغشقر تعلن توليها السلطة
  • عاجل |وكالة الصحافة الفرنسية: وحدة النخبة في جيش مدغشقر تعلن توليها السلطة بعد عزل الرئيس من قبل الجمعية الوطنية
  • كيف استهدفت إسرائيل النخبة الداعمة لفلسطين خلال حرب غزة؟
  • بقال.. يدخل (الجمهورية الحرة) ويفضح أزمة النُخبة السودانية
  • اتحاد التنس يعلن عقد دورات للمدربين المستوى الأول خلال شهرى أكتوبر ونوفمبر