أعلنت شركة Clone Robotics البولندية، عن تطوير روبوت متقدم، إذ يتمتّع بحركات تُحاكي البشر بشكل وصف بـ"المُذهل"، بفضل عضلات اصطناعية مدمجة تحت جلد شفاف.

وأظهر مقطع فيديو نشرته الشركة للروبوت Protoclone، وهو إنسان آلي بدون وجه، قد صُمم بدقة تشريحية تحاكي بنية الإنسان الحقيقية، وهو بطول 1.83 متر ويتدلى من السقف داخل مختبر الشركة، محرّكا أطرافه بطريقة أشبه بمشهد من أفلام الخيال العلمي.



Protoclone, the world's first bipedal, musculoskeletal android. pic.twitter.com/oIV1yaMSyE — Clone (@clonerobotics) February 19, 2025
وتفاعل عدد متسارع من رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي والمُتابعين لمستجدات التكنولوجيا، مع مقطع الفيديو؛ ووصفه البعض بأنه: "إنجاز تكنولوجي مذهل"، فيما رأى آخرون أنه: "مخيف ومثير للكثير من القلق"، مستفسرين: "هل يمكنكم رسم وجه مبتسم عليه؟".

وأوضحت الشركة أن الروبوت Protoclone يحتوي على عظام ومفاصل وأوتار وعضلات اصطناعية، ما يمنحه القدرة المحتملة على المشي مثل إنسان طبيعي. فيما لم تكشف الشركة بعد عن أي دليل يوضّح قدرته الفعلية على المشي، على عكس روبوتات أخرى مثل Optimus من إيلون ماسك أو Atlas من Boston Dynamics.

إلى ذلك، يتميز الروبوت بقدرته على تنفيذ 200 حركة مختلفة بفضل 1000 ليف عضلي اصطناعي و500 جهاز استشعار، وهو ما يمنحه قدرة متطورة على إدراك محيطه والتفاعل معه.

كذلك، يعمل الروبوت نفسه حاليا بالهواء المضغوط، غير أنّ الشركة تخطط من أجل استخدام نظام هيدروليكي يحاكي طريقة ضخ الدم في جسم الإنسان، ما قد يحسن من قوة ومرونة حركته.


وفي السياق نفسه، أعربت خبيرة تكنولوجيا النانو في نيوزيلندا، ميشيل ديكنسون، عن قلقها، بالقول: "رؤية هذا الروبوت الذي لا وجه له وهو يتحرك جعلني أشعر بعدم الارتياح؛ لقد اعتدنا على الروبوتات المصممة لتبدو ودودة، لكن هذا مختلف تماما".

تجدر الإشارة إلى أن شركة Clone Robotics، كانت قد أعلنت عن سعيها إلى تطوير عدد من الروبوتات القادرة على أداء المهام اليومية في المنازل والمكاتب، مثل: إعداد الطعام وترتيب الطاولات وتنظيف الملابس واستخدام المكنسة الكهربائية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا روبوت روبوت المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

في 6 ثوان فقط.. ابتكار هام يحوّل ملوّثا مائيا شائعا إلى مورد ثمين

الولايات المتحدة – حوّل فريق من الباحثين في جامعة ييل الأمريكية ملوثا شائعا في المياه إلى مورد ثمين، عبر تقنية كهروكيميائية مبتكرة تجمع بين تنقية المياه وإنتاج الأمونيا.

وفي إنجاز مزدوج يحمل أبعادا بيئية واقتصادية، طوّر الباحثون طريقة جديدة لتحويل النترات — أحد أكثر الملوثات شيوعا في مياه الصرف — إلى أمونيا، وهي مادة تُستخدم في صناعة الأسمدة والوقود النظيف. ويوفّر هذا الاكتشاف حلا مستداما يجمع بين معالجة التلوث وإنتاج موارد قابلة لإعادة الاستخدام.

ورغم أهمية النترات في الزراعة، إلا أن ارتفاع مستوياتها في المياه يسبب مشكلات بيئية خطيرة، مثل اختناق الحياة المائية وتدهور جودة المياه. ورغم أن تحويل النترات إلى أمونيا ليس فكرة جديدة، فإن تنفيذ هذه العملية بكفاءة وسرعة عالية، وبدون نواتج جانبية ملوثة، شكّل تحديا كبيرا أمام العلماء لعقود.

وركّزت البروفيسورة ليا وينتر وفريقها على حلّ ما يُعرف في الكيمياء الكهروكيميائية بـ”معضلة الانتقائية والنشاط”، أي كيف يمكن تحويل الملوثات بسرعة دون إنتاج مواد غير مرغوبة مثل النتريت.

ولتحقيق ذلك، ابتكر الفريق حلا يتكون من عنصرين رئيسيين:

– إدخال أيونوفور (Ionophore): وهو مركب يعمل كمغناطيس كيميائي يحتفظ بجزيئات “النتريت” — ناتج وسيط غير مرغوب فيه — ويمنعها من الإفلات قبل أن تتحوّل بالكامل إلى أمونيا. وهذه الخطوة رفعت الانتقائية إلى مستويات عالية جدا.

– غشاء كهروكيميائي نشط: يتكون من أنابيب نانوية من النحاس والكربون، ويسرّع عملية التحويل بشكل غير مسبوق. وعند دمجه مع الأيونوفور، تمكّن الفريق من تحقيق سرعة عالية وانتقائية ممتازة في الوقت نفسه.

وأثبت النظام فعاليته في تحويل النترات إلى أمونيا خلال 6 ثوان فقط، بنسبة تحويل بلغت 92%، وهي من أعلى النسب المسجّلة عالميا.

كما أظهرت الاختبارات التي أُجريت على عينات مياه حقيقية — من بحيرة ومحطة معالجة مياه صرف — استقرارا طويل الأمد في أداء النظام، ما يعزز إمكانيات تطبيقه على نطاق واسع.

وبفضل بساطته النسبية واستقراره العالي، يمكن دمج هذا النظام في أنظمة معالجة المياه الصناعية، ما يساهم في الحد من التلوث، وفي الوقت نفسه توفير مصدر نظيف ومستدام لإنتاج الأمونيا، بعيدا عن العمليات الصناعية كثيفة الكربون.

نُشرت الدراسة في مجلة Nature Chemical Engineering.

المصدر: interesting engineering

مقالات مشابهة

  • في 6 ثوان فقط.. ابتكار هام يحوّل ملوّثا مائيا شائعا إلى مورد ثمين
  • عبدالله الودعاني يغير أثاث منزله بالكامل بعد أقل من 10 أشهر من التأثيث.. فيديو
  • حصيلة جديدة للخسائر البشرية والمادية في هجمات إسرائيل على إيران
  • الصين.. تطوير روبوت استطلاع عسكري بحجم بعوضة!
  • الصين تهيمن على سوق الروبوتات البشرية
  • روبوت بشري جديد لحل مشاكل نقص العمالة في المصانع (شاهد)
  • شيطان البحر.. روبوت يحاكى حركة الأسماك| ماذا نعرف عنه؟
  • دراسة.. كويكب كبير يصطدم بالقمر عام 2032 قد يتلف أقمارًا اصطناعية
  • دراسة: اصطدام كويكب كبير بالقمر عام 2032 قد يتلف أقمارا اصطناعية
  • التمويل الرقمي يغير حياة شابات في كمبوديا