كريدت عُمان تعوّض 40 مطالبة للمصدّرين العُمانيين والبائعين المحلّيين
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أكّدت "كريدت عُمان" على أن قيمة التعويضات التي سدّدتها خلال عام 2024 لعدد من حملة البوالص تجاوزت 307 آلاف ريال عُماني لـ 40 مطالبة مقارنة بـ 128.4 ألف ريال عُماني خلال عام 2023؛ في إطار سعيها للوقوف مع المصدّرين والبائعين المحلّيين وضمان حقوقهم لمواصلة أعمالهم التّجارية.
وأشارت إلى أن التّعويضات للمبيعات المحليّة داخل سلطنة عُمان تصدرت القيمة الأعلى؛ إذ بلغت 212.
وأكد أحمد بن خلفان البلوشي مدير أول المطالبات والاستردادات بـ "كريدت عُمان" على التزام المؤسسة بتقديم الدعم اللازم للمصدرين العُمانيين والبائعين المحليين لضمان حقوقهم، مشيرًا إلى أن "كريدت عُمان" تسعى لتلبية احتياجات مختلف القطاعات الاقتصادية بما يسهم في تعزيز الصادرات العُمانية غير النفطية وتنويع مصادر الدخل.
وقال إن التعويضات لـ 40 مطالبة شملت العديد من القطاعات، حيث تصدر قطاع مواد البناء والإنشاءات إجمالي التعويضات بقيمة بلغت 173.7 ألف ريال عُماني لـ 7 مطالبات، فيما بلغت قيمة التعويضات في قطاع المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية 81.5 ألف ريال عُماني بإجمالي 31 مطالبة، أما في قطاع البتروكيماويات فبلغت قيمة التعويضات 29.5 ألف ريال عُماني، كما تم دفع تعويضات بقيمة 22.3 ألف ريال عُماني في مجال الأقمشة ولوازمها.
ووضح أحمد بن خلفان البلوشي أن التعويضات جاءت جراء تخلف مشترين وتعثّرهم عن السّداد من داخل سلطنة عُمان وخارجها، وبالتالي قدّمت "كريدت عُمان" خدماتها التأمينيّة المتكاملة للمصدّرين من خلال برامج جديدة تناسب احتياجات السوق المتغيرة في ظل الأوضاع التي تشهدها المنطقة والعالم؛ ما يسهم في بناء بيئة أعمال مستقرّة ويعزّز فرص النموّ والتوسّع للمصدرين العُمانيين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ألف ریال ع مانی
إقرأ أيضاً:
«بعد احتراق مصدر رزقه».. مأساة رب أسرة من ذوي الهمم بالشرقية
لم يكن يتخيل "حسام إبراهيم مصطفى"، رب أسرة من ذوي الهمم، أن يتحول محل البقالة الذي أفنى عمره فيه إلى كومة من الرماد في لحظات، بسبب ماس كهربائي التهم محتوياته، ليخسر مصدر دخله الوحيد ويجد نفسه عاجزًا عن إعالة أسرته.
ويحكي "حسام" (49 عامًا)، المقيم بقرية السعدية التابعة لمركز أبوحماد بمحافظة الشرقية، مأساته قائلاً:
"استيقظت على كارثة.. النيران أكلت كل حاجة في المحل، ومافضلش غير الحيطان، شقي عمري راح في لحظة."
ورغم إعاقته المتمثلة في سقوط القدم اليسرى التي تعيقه عن الحركة الطبيعية، ومرضه المزمن بالسكر والضغط وقرحة المعدة، فإن "حسام" لم يستسلم، وظل يكافح ليكسب قوت يومه بالحلال، لكنه اليوم يقف عاجزًا أمام المصير المجهول بعد ضياع كل ما يملك.
ويضيف: "أنا متزوج وأعول زوجة و3 أبناء، مفيش دخل غير المحل، وللأسف حتى كارت الخدمات المتكاملة رفضوا يطلعوه لي، وبشتري علاج بـ800 جنيه شهريًا.. مش عايز غير معاش يساعدني أعيش بكرامة وأرجّع المحل تاني."
ويناشد "حسام" وزارة التضامن الاجتماعي ومحافظة الشرقية التدخل العاجل لمساعدته في إعادة تجهيز المحل وتوفير معاش ثابت يعينه على مواجهة الحياة.