وزير الخارجية يتناول مع نطيره الفرنسي خطة مصر للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اتصالا بـ جان نويل بارو وزير خارجية فرنسا اليوم الأحد، إذ تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومناقشة مستجدات التطورات الإقليمية.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطى أشاد بالعلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وفرنسا وبالروابط الوثيقة بين البلدين، مؤكداً التطلع للارتقاء بمستوى التعاون الثنائى في شتى المجالات.
وسلط الضوء على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادى والتجارى بين البلدين وتشجيع الاستثمارات الفرنسية بمصر، خاصة بعد الخطوات التى اتخذتها مصر خلال السنوات الأخيرة لجذب الاستثمارات الخارجية.
كما أعرب عن تقدير مصر للدعم الذى تقدمه فرنسا لمصر داخل الاتحاد الأوروبي بمؤسساته المختلفة لدعم تنفيذ الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي، معرباً عن التطلع لاعتماد القرار الخاص بالشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية لمصر بقيمة ٤ مليار يورو.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الوزيرين تبادلا الرؤى والتقديرات بشأن التطورات في قطاع غزة، حيث أطلع الوزير عبد العاطى نظيره الفرنسي على الجهود التى تبذلها مصر لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بكافة بنوده ومراحله الزمنية الثلاث، ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع.
واستعرض في هذا السياق الخطة الشاملة التي تقوم مصر ببلورتها للتعافى المبكر وإعادة الإعمار مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم، موضحاً وجود دعم عربى للجهود المصرية، معرباً عن التطلع لقيام المجتمع الدولى ودول الاتحاد الأوروبى ومن ضمنها فرنسا دعم المساعى المصرية في هذا الصدد.
من جانبه، أشاد وزير الخارجية الفرنسي بالدور الهام والمحوري الذي اضطلعت به مصر للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار ورحب بجهود مصر الحثيثة لبلورة تصور شامل للتعافى المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر فرنسا وزير الخارجية المصري المزيد
إقرأ أيضاً:
غسل اليدين بالماء والصابون: عادة بسيطة قد تنقذ ملايين الأرواح
مايو 28, 2025آخر تحديث: مايو 28, 2025
المستقلة/- رغم أن غسل اليدين بالماء والصابون يُعد من أبسط العادات الصحية، إلا أنه يظل واحداً من أكثر الأسلحة فعالية في مواجهة الأمراض المعدية، ويمكن أن يسهم، بحسب دراسات متعددة، في إنقاذ حياة ما يصل إلى مليون شخص سنوياً.
لكن المفارقة أن الغالبية لا تمارس هذه العادة بالشكل الصحيح، ما يضعف فعاليتها ويتيح للجراثيم والفيروسات فرصة للانتقال والانتشار، حتى في بيئات يُفترض أنها “نظيفة”.
مفاهيم خاطئة تعرقل الوقاية
واحدة من أبرز الأخطاء الشائعة هي الاعتماد المفرط على المعقمات الكحولية باعتبارها بديلاً كاملاً لغسل اليدين. وبينما تُظهر هذه المعقمات فعالية ضد بعض الجراثيم، فإنها تفشل أمام فيروسات قوية مثل “نوروفيروس”، المعروف بتسببه في التهابات معوية شديدة، والذي لا يتأثر بالكحول لكنه يتكسر بسهولة عند استخدام الماء والصابون.
سلوكيات خاطئة تزيد خطر العدوى
من السلوكيات المضللة أيضاً، الاعتقاد بأن العطس أو السعال في ثنية الكوع يغني عن غسل اليدين. فرغم أن هذه العادة تقلل من انتقال الرذاذ، إلا أن اليدين تظل وسيلة رئيسية لنقل الجراثيم في حال لامست الوجه أو الأسطح لاحقاً.
وتزداد خطورة هذه الممارسات مع تراجع اهتمام الناس بغسل أيديهم خارج فصلي الخريف والشتاء، حيث يظن الكثيرون أن النظافة الموسمية كافية، متجاهلين أن الأمراض المعوية والفيروسات لا تلتزم بتوقيت محدد للانتشار.
لحظات حرجة يتم فيها إهمال الغسل
تشير دراسات إلى أن نسبة كبيرة من الأشخاص لا يغسلون أيديهم بعد التسوق أو زيارة العيادات أو حتى بعد العطس، وهي ممارسات قد تتحول إلى بوابات لانتقال العدوى، خصوصاً مع كثرة ملامسة الوجه خلال اليوم.
غسل اليدين: إجراء وقائي بسيط بمفعول كبير
يوصي خبراء الصحة بغسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، مع الحرص على فرك شامل لكل أجزاء اليد، بما في ذلك ما بين الأصابع وتحت الأظافر. وتؤكد هذه التوصيات أن المعقمات ليست بديلاً كافياً، بل مكمل في حالات الضرورة فقط.
في زمن تنتشر فيه الأوبئة بسرعة غير مسبوقة، قد تكون هذه الثواني المعدودة هي الفارق بين صحة الإنسان ومرضه، وبين وباء واسع النطاق وحالة صحية مستقرة.