محافظ جنين: المخيم فارغ من السكان بسبب النزوح القسري
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
سرايا - قال محافظ جنين كمال أبو الرب، الأحد، إن مخيم جنين فارغ تماما من الفلسطينيين؛ بفعل إجبار قوات الاحتلال الإسرائيلي السكان على الخروج منه قسرا.
وأكد أبو الرب أن الاحتلال أجبر عائلات مخيم جنين إلى النزوح منه قسرا، حيث بلغ عدد من نزحوا منه ما يزيد عن 15 ألف نسمة، إضافة إلى 2500 نسمة نزحوا من مدينة جنين؛ وهم حاليا على أطراف المخيم.
وأشار أبو الرب إلى أن قوات الاحتلال لا تزال تعمل على تدمير البنية التحتية في مدينة جنين ومخيمها وتجريف الشوارع بالآليات والجرافات، ولا تزال تحاصر المستشفيات في المدينة.
وتابع: "جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن أن هناك وحدة من الدبابات ستشارك في عمليات القتال في الضفة الغربية وخاصة في محافظة جنين".
وقال أبو الرب، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم بلدة قباطية ليلا وحظر التجول فيها لمدة 48 ساعة، وحاليا يقوم بتدمير كل المفارق والشوارع في البلدة خاصة مثلث الشهداء الذي يربط مدينة جنين مع باقي محافظات الضفة الغربية.
ولفت محافظ جنين إلى أن هناك سوق خضار مركزيا في بلدة قباطية وهو مزود رئيسي لمدن ومحافظة الضفة الغربية، وما قام به الاحتلال اليوم حرم تلك المحافظات من التزود بالخضار والفواكه.
وطالب محافظ جنين المجتمع الدولي بالتدخل بشكل عاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على مدن الضفة الغربية ووضع حد لتهجير الفلسطينيين قسرا من مخيمات الضفة وبلداتهم الذي اعتبرها خطوة نحو ضم الضفة الغربية إلى الجانب الإسرائيلي.
المملكةإقرأ أيضاً : الاحتلال ينشر وحدة دبابات بجنين ويؤكد استعداده للبقاء في المخيماتإقرأ أيضاً : شكاوى من ارتفاع أسعار الدواجن في الأردن قبيل رمضان .. وحماية المستهلك تحذرإقرأ أيضاً : " أموال حضرت فجأة" .. لبنانيون يوجهون سهامهم إلى حزب الله
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #رمضان#شكاوى#الأردن#المدينة#مدينة#اليوم#الله#الاحتلال#جنين
طباعة المشاهدات: 353
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-02-2025 04:09 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جنين جنين الاحتلال الاحتلال جنين مدينة الاحتلال مدينة جنين الاحتلال الاحتلال مدينة جنين جنين الاحتلال اليوم جنين رمضان شكاوى الأردن المدينة مدينة اليوم الله الاحتلال جنين الضفة الغربیة محافظ جنین أبو الرب
إقرأ أيضاً:
أسواق غزة تفضح رواية الاحتلال: مجاعةٌ تتفاقم وغلاءٌ ينهك السكان
#سواليف
يعيش أهالي #غزة واقعًا مريرًا في ظل تفشي #المجاعة، والنقص الحاد في السلع الأساسية، وسط ارتفاع جنوني للأسعار. أجساد هزيلة أنهكها #الجوع، ووجوه شاحبة تخفي آلام العوز، بينما يواصل #الاحتلال عبر إعلامه الترويج لمزاعم إدخال ” #مساعدات_إنسانية ” إلى القطاع.
في جولة قصيرة بين الأسواق، تتضح حقيقة #الوضع_المأساوي، وتتكشف زيف الروايات التي يروج لها #الاحتلال. البسطات شبه فارغة، ولم تعد تزخر بما كانت عليه سابقًا؛ إذ تشحّ #البضائع ويتلاشى التنوع.
في سوق “أبو إسكندر” الشعبي بمدينة غزة، بلغ سعر كيلو الدقيق ما بين 10.8 إلى 13.5 دولارًا، بينما قفز سعر كيلو الأرز والبرغل إلى 16.2 دولارًا، وسعر كيلو الفلفل بلغ 21.6 دولارًا، والطماطم (البندورة) وصلت إلى 27 دولارًا، أما السكر فقد اختفى من الأسواق، وإن وُجد، تجاوز سعر الكيلو الواحد 100 دولارًا. هذه #الأسعار تعكس صورة سوداوية، وسط غياب شبه تام للعديد من السلع الأساسية، في مشهد يناقض تمامًا ما يروّج له الاحتلال من مزاعم حول “انفراجة إنسانية”.
مقالات ذات صلةيقول المواطن أحمد سلمان: “أُصبتُ بالصدمة عندما علمت أن سعر كيلو الطحين بلغ 13.5 دولارًا. نسمع يوميًا عن دخول كميات من الطحين، لكننا لا نرى منها شيئًا. كيلو واحد لا يكفي أسرتي ليوم واحد. حتى الخبز لم يعد متوفرًا، ونحن لا نأكل غيره”.
ويضيف : “عندما سمعت عبر الإعلام عن دخول #مساعدات، اعتقدت أن هناك بوادر انفراجة تُمكننا من توفير الدقيق لأطفالنا الجوعى، لكن للأسف، نسمع جعجعة ولا نرى طحينًا”.
سلمان، وهو أب لخمسة أطفال، يروي بحسرة: “الخضروات أصبحت من الكماليات، والفواكه لم نذق طعمها منذ أكثر من ستة أشهر. أطفالي ينامون جوعى، يحلمون برغيف خبز، ونحن نحلم ألا نستيقظ على مزيد من الجوع والعجز”.
ولا يختلف حال أحمد سلمان كثيرًا عن أم أحمد شنن، التي كانت تتجول بين بسطات الخضار والطحين والبقوليات، وتقول: “نزلتُ إلى السوق بعد سماعي عن دخول مساعدات، لكن الواقع كان صادمًا. لم تنخفض الأسعار، بل ارتفعت بشكل جنوني”.
وتضيف: “لا أدري ماذا أشتري لأطفالي. المبلغ الذي أملكه لا يكفي لشراء دقيق وخضار ووجبة تسدّ جوعهم. الخضروات نادرة، وأسعارها خيالية”.
وتتساءل في حديثها مع “قدس برس”: “من يستطيع شراء فواكه في غزة؟ من يملك أن يدفع 54 دولارًا ليشتري كيلو مانجو أو تفاح؟ نحن نكتفي بالنظر إليها وهي معروضة على طاولات الباعة”.
وتؤكد: “نحن لا نستطيع حتى التفكير في شراء ما يُعرض في الأسواق. هذه ليست مساعدات، بل عروض للأثرياء وسط ركام الجوع”.
وبعد شهور من حصار خانق تسبب في كارثة إنسانية، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأحد الماضي، السماح بدخول مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر عمليات إسقاط جوي وممرات مؤقتة.
لكن على أرض الواقع، المشهد مختلف تمامًا. على بسطة خضار، تقف أم العز الهسي تسأل البائع عن سعر كيلو البطاطا، فيجيب: 17.5 دولارًا، فتتراجع مصدومة وتتمتم: “فقط 17.5؟ على أساس إنها مساعدات، فأين هي؟”.
وتقول: “مع إعلان الاحتلال عن دخول المساعدات، ظننا أن الأسعار ستنخفض، لكنّها ارتفعت أكثر من قبل، وكثير من السلع اختفى كليًا”.
وتضيف: “ما يحدث هو سياسة ممنهجة. الاحتلال لا يسعى لوصول الطعام لكافة شرائح المجتمع، بل يعمل على إبقاء الأسعار مرتفعة. ما نراه هو إدارة مقصودة للمجاعة، خاصة بعد الضجة العالمية حول الجوع في غزة”.