حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، من استقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي لدبابات ثقيلة إلى مدينة جنين، لتعميق عدوانه وتوسيع جرائمه ضد الفلسطينيين، خصوصا في شمال الضفة ومخيماتها خاصة.

وأضافت الخارجية في بيان لها منشور على صفحتها الرسمية «الفيسبوك»: أن «هذا في وقت تفاخر به وزير الجيش الاحتلال كاتس بأن الجيش سيمنع عودة المواطنين المهجرين من المخيمات إلى منازلهم، حيث أجبرت قوات الاحتلال نحو 40 ألف مواطن من النزوح قسراً من مخيمات شمال الضفة».

واعتبرت الوزارة الفلسطينية، أن استخدام الدبابات في عدوان الاحتلال ضد المواطنين المدنيين العزل ومنازلهم وممتلكاتهم تصعيداً خطيراً للأوضاع في الضفة، ومحاولة مكشوفة لتكريس حرب الإبادة والتهجير، ودون أي مبرر يذكر.

واختتم بيان الخارجية الفلسطينية: «يجب تدخل دولي عاجل للجم عدوان الاحتلال المنفلت من أي قانون او اتفاقيات موقعة، واجباره على وقف هجومه ضد شعبنا وحقوقه وفي مقدمتها بقائه على أرضه».

اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تطالب الجهات القانونية الدولية تحمل مسؤولياتها تجاه جرائم الاحتلال

الخارجية الفلسطينية عن تسمية «يهودا والسامرة» بدلاً من الضفة: تصعيد خطير

الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر تهجير شعبها

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال القضية الفلسطينية الخارجية الفلسطينية الشعب الفلسطيني غزة دولة فلسطين وزارة الخارجية الفلسطينية فلسطين اليوم غزة فلسطين فلسطين غزة غزة الان أخبار فلسطين غزة اليوم الحرب على غزة فلسطين الآن فلسطين الان غزة الآن أخبار غزة أخر أخبار فلسطين الحرب في غزة أخبار فلسطين الأن فلسطين الأن الحرب الإسرائيلية في غزة غزة الأن العدوان في غزة الخارجیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

189 يومًا للعدوان على جنين.. تصاعد الاقتحامات والاعتداءات

جنين - صفا تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها انتهاكاتها بحق أبناء محافظة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ189. وشهدت الأيام الأخيرة سلسلة من الاقتحامات والاعتداءات التي طالت المدنيين وممتلكاتهم. وحسب اللجنة الإعلامية لمخيم جنين، أصيب شاب برصاصة مطاطية في الرأس، خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة صانور جنوب جنين، في وقتٍ اقتحمت فيه القوات أيضًا بلدة قباطية المجاورة، وذكرت أن قوات الاحتلال داهمت عددًا من المنازل في حي الهدف غرب مخيم جنين، وأخرجت الأهالي بالقوة، ومن بين المنازل التي تم اقتحامها منزل المواطن عماد أبو طبيخ. وتتواصل المسيرات الشعبية في مدينة جنين ومخيمها لليوم العاشر على التوالي، دعمًا لأهالي غزة وتنديدًا بالمجازر الإسرائيلية والمجاعة المفروضة هناك. ومساء الأحد، أقدم جنود الاحتلال على سرقة خزنة من أحد المنازل خلال عملية اقتحام فجر السبت، كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة برقين المجاورة. وفي تصعيد آخر، دهس مستوطن، ثلاثة أطفال في بلدة رابا جنوب جنين يوم الجمعة، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاعتداءات المتصاعدة. ومنذ بدء العدوان على مدينة جنين ومخيمها في 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، هدم الاحتلال أكثر من 600 منزل بشكل كامل. فيما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي وأصبحت غير صالحة للسكن، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة في المدينة وما خلّفته من أضرار كبيرة في المنشآت والمنازل والبنية التحتية. وتسبب العدوان في نزوح قرابة 22 ألف مواطن بشكل قسري، وأجبرهم الاحتلال على مغادرة منازلهم، ويمنع عودتهم إليها حتى اللحظة.  واستشهد 42 مواطنًا، بينهم اثنان برصاص أجهزة السلطة.

مقالات مشابهة

  • وزيرة الخارجية الفلسطينية تدعو إستونيا وليتوانيا وكرواتيا للاعتراف بدولة فلسطين
  • بارا في قبضة الجيش السوداني
  • الاحتلال يدفع بتعزيزات لمخيم جنين ودعوات أممية لإنهاء العنف بالضفة
  • رغم الهدنة الإنسانية.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية: نواصل التحرك لردع اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية
  • الأمم المتحدة تدعو "إسرائيل" لإنهاء العنف والتهجير بالضفة
  • وزير الخارجية يؤكد على أهمية استكمال مشروع المياه في منطقة الحوبان
  • الخارجية الفرنسية تصف جرائم المستوطنين في الضفة بالأعمال الإرهابية
  • عدتها جزءًا من مؤامرة التهجير القسري.. الخارجية الفلسطينية تُحذِّر من مخططات الاحتلال الإسرائيلي لضم قطاع غزة تدريجيًا
  • 189 يومًا للعدوان على جنين.. تصاعد الاقتحامات والاعتداءات